القوي السودانية للتغيير تقيم فعالية سياسية بجامعة النيلين

*العدل.. المساواة.. الحرية.. الديمقراطية..*

*القوي السودانية للتغيير*
*S C F*

الرافد الطلابي الجناح السياسي *لحركة العدل والمساواة السودانية*

أقامت *القوي السودانية للتغيير* – في يوم الخميس الموافق 5/أبريل/2018 بجامعة النيلين – فعالية سياسية وذلك ضمن ثابتها الاسبوعي بكلية الآداب..
إبتدر ضابط الركن بتقديم التحايا للطلاب و الشعب السوداني الصابر علي إستبداد النظام وحيا كذلك اشاوس الحركة وجميع المناضلين..
وكذلك شهداء وجرحي ومعتقلي وأسري الحركة.. وقدم المتحدث الأول الراهن الطلابي..
إبتدأ *المتحدث الأول* بإرسال التحايا المجملة للنازحين واللاجئين والذين إقتضت الظروف الراهنة في الهجرة بحثاً عن واقع أفضل..
كما حيا الصابرين علي المعاناة التي ظلت تتفاقم يومياً والتي يتحمل مجملها شريحة الطلاب..
وذكر أن سياسات النظام المتبعة في كل مراحلها هدفت لخلق طالب بلا إرادة وحصره في أطر ضيقة وتقديمه للشارع بعد سنوات التخرج بلا تجربة علمية حقيقية في ظل إنعدام فرص العمل في وتسييس الخدمة المدنية و التي صارت تأتمر بأوامر حزبية..
وذكر المتحدث أن إستهداف الحراك الطلابي يأخذ أشكالاً كثيرة..
منها إفراغ المنهج من محتواه..
وحصر الطلاب في أطرهم الجغرافية الضيقة وتشجيع التناحر فيما بينهم..
وبعده قدم رؤية الحركة في التعليم والتي ترتكز علي إلزامية التعليم ومجانية التعليم.. وفدراليته أيضاً..
تناول *المتحدث الثاني*..
أزمة الدولة السودانية والتي عزاها لدولة المستعمر التي قامت بصنع مستعمر داخلي تم توريثه السلطات مع تنوع وتعدد في الموارد والاديان والثقافات الا أن النخب السياسية فشلت في إدارة هذا التنوع والتعدد وإختلت موازين القسمة العادلة للثروة والسلطة والذي أدي لظهور حركة العدل والمساواة التي جاءت إستجابة لنداء معاناة الشعب السوداني..
وقدم المتحدث الثاني إطروحات حركة العدل والمساواة في ماهية الدولة المدنية الحديثة و تنظيرها للهوية ومؤتمر الأقاليم…
*المتحدث الثالث* تناول الراهن السياسي المضطرب والمعقد ..
وإبتدأ من معاناة الشعب السوداني هذه الأيام من أزمة طاحنة في الوقود و إنعدام للغاز وذكر أن هذه الأزمة نتاج للسياسات الخاطئة النظام والتي ظهرت في العجز الكبير في الموازنة وتقارير المراجع العام التي ذكرت أرقاماً كبيرة في الاعتداء على المال العام..
كما تناول المتحدث ما وراء كشف إمتحان مادة الكيمياء وضاربا بأنها جزء من سياسة الالهاء..
كما إنتقد موقف بيان الحزب الشيوعي بشأن إجتماعه مع مدير جهاز النظام..
كما تناول الإعلان التأسيسي لنداء السودان وذكر أن الحركة لن تتواني في الدخول في اي تحالفات من شأنها تغيير النظام الحاكم في السودان وقال انهم يسعون للتواصل مع كافة الاطراف لخلق جبهة قوية لمنازلة النظام وأكد الهيكلة وما أثير بشأن رئاستها لا تغير من مواقفهم من الدخول في تحالفات مع أي تنظيم معارض وله وجوده وفعله السياسي..

وإختتم المنبر بمداخلات حيث كان المداخلات من :
حركة جيش تحرير السودان/ سلمي..
منبر السلام العادل…

*وإنها لثورة حتي النصر..*

*إعلام J E M*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *