الفاشر تاريخه ناصع وقياداته فاشلة

الفاشر تاريخه ناصع وقياداته فاشلة

بقلم   الدومة ادريس حنظل
فاشر السلطان الذى صنع البطولات والمجد والعزة بقيادات نضالية زاهدة ومدركة وواعية ولكن الان فاشر السلطان أبتليت بقيادات فاشلة ،سياسيا واقتصاديا وإداريا وخلقيا واجتماعيا ،المتمثلة فى الموتمر الا وطنى الشمولى بنفراته واستنفاراته المزيفة من كل ولايات السودان لتطمئن نفسها بانها تعيش فى كرسى السلطة على جماجم الشعب الدارفورى وتسلم الحكم الى عيس بن مريم بسياساتها الفاشلة ،وكان فى عام2007 م استنفرت حكومة الولاية جميع عضويتها المدعومة بالاستقطاب البطنى،وليس العقلى، للمؤتمر التنشيطى وكان من ضمن جنود المؤتمر مستنفرى ولاية شمال دارفور ،التى ظلت عبر تاريخها الطويل تقدم خيرة النخب الصادقة الامينة المثقفة الواعية المدركة لتحقيق مطالب الشعب الضعيف المغلوب على امره، ولكن للاسف الشديد فى ظل هذا النظام البربرى الطايش الذى استوعب  بداخله مجموعة من لاعبى القمار وعصابة المافية،لذلك تشابهة قلوبهم من السيد الرئيس الى اصغر عضو ،الذين يتصارعون فى اشياء لا يرتقى الى مستوى قيادات حقيقية ،كيف يواجهون قضايا الولاية خاصة ناهيك عن قضايا السودان عامة،ومن نموزج القيادات الفاشلة فى ولاية الفاشر وعلى رأسهم كبيرهم الذى علمهم السحر(كبر) لاعبى القمار مع شعبه(سوق المواسير) الذى قلب الولاية الى رابطة القبيلة ومجموعة من المليشيات والجنجويد،(مجموعة تابعة الى كبر) واخر الى(على عثمان) والثالث الى(موسى هلال) وما أخفي اعظم،ومن المؤاكد لفشلهم يتصارعون صراع الافيال بأرض المعسكرات بسوبا على مبلغ زهيد وقدرها(300)جنيه عبارة عن تذكرة طائرة فى عام(2007)،ويا أسفاه لمثل هذه العقليات الضعيفة الهزيلة الخاوية التى فرضها النظام الدكتاتورى على جماهير شعب دارفور،بذلك المبلغ الزهيد الذى لا يساوى جناح باعوضة،انقسمت المجموعة الى فريقين يتصارعان ويتبادلان الشتائم ويتضاربون بعضهم البعض،هل مثل هذه العقليات الضعيفة يرجوا منها أنقاذ ما يمكن انقاذه؟؟؟ والان تشهد الولاية أوضاع مأساوية فان جماهير شعبنا ما بين مقتول ومشرد ونازح ولاجئ ومغتصب ومقبوض وجائع ومعذب فى السجون،وهذا الوضع يحتاج الى قيادات واعية ومدركة وصادقة وامينة وتمتلك عقلية استراتيجية وعلمية تستطيع ان تدير شئون الولاية بوعى وادراك،والدليل على ذلك الفشل الزريع هى عدم الاستقرار والامن وعدم توفير الصحة والغذاء والتعليم وكل متطلبات الحياة وكثرت المليشيات والجنجويد والاضطرابات داخل الفاشر والمعسكرات وخارجها والفساد بجميع انواعه السيلسية والاقتصادية والادارية والاجتماعية، وأخيرا نقول لكم أتقوا الله يازبانية وعصابة المافية فى شعب شمال دارفور خاصة ودارفور عامة .
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *