على مشارف الذكرى السنوية الأولى لاتفاق حسن النوايا الموقع بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، عاد طرفا النزاع الدارفوري إلى الدوحة في ظل مؤشرات لم توح حتى ساعة متأخرة من ليل أمس بأن الأمور ذاهبة نحو جولة “مفاوضات مباشرة”، كما ينص عليه برنامج عمل الوساطة، إنما نحو مشاورات ثنائية منفصلة بين الوساطة وكل من الحكومة والعدل والمساواة. |
|