السلطة الانتقالية الاقليمية لدارفور

السلطة الانتقالية الاقليمية لدارفور
الامانة العامة للسلطة الانناتقالية

بقلم /عبدالكريم احمد عبدالله ودفجس – السودان الخرطوم

سؤالى لمنى اركو ااتسع الخرق على الراتق ام اعجزك ام انك بت مشغولا بالاهواء تلو الاخرى

وآلان أصبح كل انسان فى دارفور لا يؤمن بشي اسمها السلطة الانتقالية الإقليمية لدارفور بقيادة مناوى فكل شئ فيها قابل للتغيير وتلاحظنا الانحطاط الاخلاقى وهذه ليست مجرد تعبير ، بل حقيقية لان السلطة الانتقالية أصبحت دون قيمة أصلاً فما كان فضيلة بالأمس عندما فرح اهل دارفور بها أصبحت رذيلة اليوم وما كان حرام اليوم قد يكون حلالاً زلالا غداً أو بعد غد ونحن نؤمن بثبات القيم والفضائل التى جاءت بها حركة مناوى وليست الرذائل الذى يمارسة الطاغية آدم إسماعيل النور لأنه وقف ضد طبيعة إنسان دارفور الأحرار الشرفاء وبعبارة أخري نجد ان كل الممارسات الذى تعود عليه ادم اسماعيل النور خائن السلطة الانتقالية لدارفوروقف ضد إنسانية دارفور فما قيمة الإنسان اذا فقد الكرامة والشعور بالذات ولأنك  إنسان غير سوى وبداخلك حقد دفين بدأت تقتل إنسان دارفور منذ أمد بعيد وما زالت تمارس هوايتك المفضلة حتى ترضي طموحاتك وطموحات اسيادك وما زلت تمارس الرزيله والدعارة فى العمارة التى اشريتها بالمهندسين لكى تمارس فيها الزنا مع العاهراتت وبائعات الهوى .

ولأنك ضد سيادة القومية أو الدولة لذا لا يرجي منك خيراً لأنك مستغرق في متع حياة الدنيا والثرثرة الفارغة والفخر الكاذب والجعجعة بغير هدف والاستبداد والنفاق والملق الرخيص وفي ذلك من أخلاق الضعف والسلبية والانحلال ألا تري هذه الصفات المشينة في نفسك .

يا حضرة الأمين الخائن – لنا لقاء معك كأبناء دارفور فدين المسلم أغلي ما يعتبربه ويحرص عليه وفي سبيل حقوقنا الذي سلبته منا سنسعى من أجله بكل ما يغالي به الناس من وطن وأهل ونفس ونفيس ، ولأنك أسرفت واترفت في حقوق اهل دارفور اتضح كالشمس لكل صغير وكبير من إنسان دارفور بالمغزى في ذلك في اقتناء الكماليات بل المحرمات والحقد الطبقي لأنك قلت بأنك لا تعترف بهؤلاء الموظفين على بند المشروعات وزوجتك الخنساء الان تعمل موظفة بالتعويضات في الإدارة المالية بند المشروعات، ولأنك تحب أن تنعم وتترهل وتسمن على هزال موظفي التعويضات بإصدار خطاب بتوقيعك مشيراً إلى توجيهات منى أركو رئيس السلطة بأن تفصل جميع الموظفين على بند المشروعات بما فيها الخنساء زوجتك لكي تعيد تعينها مرة آخري بعد أن تقصي الجميع .. عملتها واضحة وبمنتهي الذكاء .

و يا لسخرية القدر حركة تحرير السودان جناح منى التى وثقت بها إنسان دارفور ووقفت معها انطلاقا من الفكرة التي ترفض استعباد الإنسان انت الان تلفظ إنسان دارفور وتفصلهم بخطاب منك شخصياً وتاتى يومياً لمتابعة التنفيذ بنفسك  إنسان انت أم الشيطان .

وأخيراً أقول لك لا بد من رفع الظلم عما وقع عليه وأطال الأمد .
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *