السفير السوداني لدى الأمم المتحدة يهاجم بشدة أوكامبو ويصفه بالكذاب والمبشر بالدمار

هاجم السفير السوداني لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم بشدة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو متهما إياه بنشر الأكاذيب ومحاولة تقويض جهود السلام في دارفور وواصفا إياه بمبشر الدمار.

وشدد عبد الحليم في رده على تقرير أوكامبو لمجلس الأمن الدولي على أن مدعي المحكمة الجنائية الدولية أورد كل ما يريد باستثناء موقف المنظمات الإقليمية الرافضة لمطالبه بتسليم الرئيس السوداني للمحكمة الجنائية الدولية.
ورفض بشدة ما جاء في التقرير حيال عدم قيام السودان بأي إجراءات قضائية حول ما جرى في دارفور:

“هو يلجأ كالعادة للكذب فالسودان عين مدعيا عاما حول دارفور، وهذا معروف للجميع، وقد أبلغ مجلس الأمن الدولي بذلك، وقد اتخذت الحكومة السودانية العديد من الإجراءات ضد بعض الذين ارتكبوا عمليات منافية للقانون في دارفور”.

وكان السفير السوداني يتحدث للصحفيين وأوكامبو إلى جانبه وقد وجه إليه الشتائم والتهم مباشرة وأكثر من مره:

“هذا الرجل يمتهن الكذب، هذا الرجل لم يعد لديه أي وازع من ضمير أو اخلاق أو أمانة مهنية ولقد فقد المصداقية في مجلس الأمن، ونعتقد أنه آن الأوان لأن يقول له المجلس بكل وضوح أن قاعته ليست مكانا يطرح فيها ترهاته وإدعاءاته الكاذبة ضد السودان وقيادته”.

وفي تصعيد جديد قال السفير السوداني لدى الأمم المتحدة إن لويس مورينو أوكامبو مطلوب للعدالة في بلاده:

“هذا الرجل هارب من العدالة السودانية، وفي أحد الأيام إن شاء الله سوف يلقن الشعب السوداني هذا الرجل درسا في العدالة”.

وردا على سؤال يتعلق بتسليم أحد المتمردين وهو بحر إدريس أبوقرده نفسه طوعا للمحكمة لمواجهة التهم على خلفية هجوم حسكانيتا الذي استهدف قوات تابعة للاتحاد الأفريقي، قال عبد الحليم:

“تسليم المتمردين تمثيلية من إخراج المدعو أوكامبو الذي برع في ما يسمى بالسياحة الجنائية، وهذا التسليم هو دراما من اختراعه ولا أحد يصدق هذه التمثيلية سيئة الإخراج”.

وجدد السفير السوداني التزام حكومته بعملية السلام في دارفور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *