الدولة ضع "شـــولة" – تولى الإمام الصادق مســيرة الخلاص

الدولة ضع “شـــولة” – تولى الإمام الصادق مســيرة الخلاص
الكل يعلم يقيناً كنه القضية السودانية وتعقيداتها في ظل وجود مطلوب العدالة الدولية البشير وبطانته فهؤلاء الجبهجية لا خلق ولا خلاق لهم فهم سواقط القوم وأراذلهم وكل مساعيهم خلط الحابل بالنابل حتى تتشابه الأمة في الرذيلة فلا كريم خصال عندهم ولا صغير قوم يبرأ من ملذات الدنيا وماسونية الطبع وكهنوتية التطبع والأكثر والأدهى خوفهم من المحاسبة والمساءلة الحقوقية والعدلية. فهؤلاء الطغاة أستهدفوا علية القوم حتى تنتهك حرماتهم وشردوا كرام الفتية ليعوثوا فساداً، قبأ الله مساعيهم وجنبنا شرورهم. ونهبوا وأستباحوا المال العام والأرض والضرع فكيف لهم أن يهربوا؟. دأبوا على تقنين الكذب والنفاق واشتروا ضعاف النفوس بالاستوزار وركنوا البرلمان أدنى الرفوف ليشرعوا لضعاف النفوس قاتلهم رب البرية.

أما وقد وقعت المواجهات الثورية مستبقة أية إجراءات تصحيحية زائفة أو تدويلية موجهة فهي سودانية مائة المائة تنتظر العقلاء ومن يصير قدر المسئولية الوطنية ويقدم “رؤية تعمل تحولاً ديمقراطياً كاملاً وسلاماً عادلاً شاملا” من داخل الخرطوم ويدرأ فتنة الاحتراب والمواجهات للمليشيات والعصابات المسلحة والجبهة الثورية، متعهداً إنجاحها دون (صوملة) أو(لبننة) أو حتى (بديل دموي). حزب الأمة القومي هو الأقدر والأكثر مناصرة من الشعوب ولا أتصور أن أحداً يخرج عن بيت الطاعة حال تولى الإمام الصادق مسـيرة الخلاص بالخروج للشارع ضد الطغيان لإزالة الفساد والإفساد لديمقراطية في ظل المدنية وحرية الفكر والمعتقد والعدالة الإجتماعية. وهكذا تحقن الدماء بلا صدام أو إنفلات أمني بل عودة للحكم المدني وبمشاركة أوسع أساسها المواطنة. وساعتها تكون لدينا الإرادة للتعايش مع إتفاقية السلام الغير معقولة أو مقبولة، “قلنا إنها لن تأتي بسلام ولا وحدة ولا تحول ديمقراطي” أو الحرية المفترى عليها أو الكرامة المهدورة أوالعدالة المغيبة.
التحية لأئمة الأمة ومشايخها الكرام والنصر لأنصار الله الزاهدين وللعباد والبلاد، وإنها لثورة حتى النصر، والله أكبر ولله الحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد،،،
المهندس/ علي سليمان البرجو
عد الفرسان/ نيالا
971506521662+
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *