الحركة تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن لإنقاذ الاتفاقية

البشير: إن ولعت الحرب برجِّع الكاكي واتفاقية مافي تاني..الوطني يهدد بعدم الاعتراف بدولة الجنوب
تعهد بضمان مصالح الرعاة
الحلو يهاجم زيارة البشير لجنوب كردفان ويعدها من الأساليب الفاسدة
الحركة تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن لتجنب انهيار اتفاقية السلام
كادقلي: يعقوب سليمان
هاجم مرشح الحركة الشعبية لمنصب والي جنوب كردفان الفريق عبد العزيز الحلو زيارة رئيس الجمهورية المشير البشير للولاية، واعتبر انها تدخل ضمن الاساليب الفاسدة في الانتخابات باستخدام موارد الدولة في الحملة الانتخابية، وانتقد خطاب البشير بالمجلد ووصفه بالحربي، وطالبت الحركة بعقد جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي لمنع انهيار اتفاقية السلام.

واكتفى الحلو بتقديم بيان قدمه في مؤتمر صحفي امس وقال ان زيارة الرئيس تمثل استخداماً لموارد الدولة في حملة انتخابية وشدد على انها تدخل ضمن الاساليب الفاسدة حسب المادة (96) والمعاقب عليها في المادة (101) من قانون الانتخابات، وانتقد النقل المباشر عبر تلفزيون السودان (القومي) الذي يصرف عليه دافع الضرائب السوداني.

وعاب الحلو على خطاب البشير استخدامه لغة الحرب والتهديد بها وردد (نحن برنامجنا برنامج للسلام والطعام) واردف (رئيس الدولة الذي يدعو ويبشر بالحرب عليه انهاء حرب دارفور أولاًَِ)، ورأى ان الخطاب يؤكد تحذيراتهم المتمثلة في ان المؤتمر الوطني يرغب في تحويل ولاية جنوب كردفان الى ساحة للحرب ضد الجنوب باستخدام ابناء الولاية كوقود.

وتعهد الحلو بالمطالبة بـ(50%) من عائدات البترول المنتج في ولاية جنوب كردفان لمصلحة الولاية والصرف على التنمية ورفع نسبة المسيرية من عائدات البترول المنتج في مناطقهم الى (10%) على ان تتم زيادتها في المستقبل للصرف على تطوير الرعي وتحديث مناطق الرعاة.

وقطع الحلو بسعيه لضمان مصالح الرعاة مع (4) ولايات في الجنوب لافتاً الى العلاقات التي تربطهم مع حكام تلك الولايات بجانب ان تكون الحدود مناطق للتمازج وتبادل المنافع بين جميع القبائل شمالاً وجنوباً واردف (سنرسي نموذجاً جديداً للعلاقات بين ولايات الشمال والجنوب). (تفاصيل ص2).

في السياق قال مستشار رئيس الحركة الشعبية بالولاية قمر دلمان في تصريحات صحفية امس الاول إن المؤتمر الوطني جمع مليشيات شعبية بمنطقة (رضينا) بالقرب من ( أبو كرشولا)، ولفت الى وصول (وافدين) من خارج الولاية تم توزيعهم في المنطقة الشرقية، وكشف عن استهداف لعناصر الحركة.

وتوقع دلمان إنهيار الاوضاع قبل الوصول الي صناديق الاقتراع في الثاني من مايو القادم، وشدد على ضرورة تدخل مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة بشأن تداعيات تلك الاوضاع لمنع انهيار اتفاقية السلام، وطالب برقابة دولية من الاتحاد الأوربي لمراقبة انتخابات جنوب كردفان.

وافادت متابعات (أجراس الحرية) بخروج آلاف المواطنين في مسيرة طافت قرى محلية برام لاعلان تأييدهم للحركة الشعبية واعتبروا ان المنطقة مقفولة لها.
#

البشير: إن ولعت الحرب برجِّع الكاكي واتفاقية مافي تاني

البشير: إن ولعت الحرب برجِّع الكاكي واتفاقية مافي تاني
المجلد: اجراس الحرية
حذر رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني المشير عمر البشير الحركة الشعبية من الخسارة مرتين إذا ما فكرت فى العودة لمربع الحرب بجنوب كردفان، وردد قائلا (البولع النار بدفا بيها) ، واضاف ان ولعت (العمم والجلاليب بتروح و برجع الكاكي، و تاني اتفاقية مافي).
وقال البشير في خطاب جماهيري بالمجلد امس دعما لحملة مرشح المؤتمر الوطني لوالي جنوب كردفان احمد هارون، قال ان هارون لا يحتاج لدعم بمدينة المجلد ، وتابع (الناس التانين قصتهم بايظة) فى اشارة للحركة الشعبية ، “وزاد(وهم مهزومين) وتابع (السلام نحن جيناه منتصرين والحرب هم جربونا فيها ونسبة التمرد بجنوب كردفان كانت لاتتجاوز الــ5%) ،

واردف (اذا ظنوا انهم فى عهد السلام استقووا للحرب فنحن بالبندقية والرشاش والحصان والعربية بنطلع اعلى جبل).

ودعا البشير الحركة الشعبية بجنوب كردفان للاحتكام لصناديق الانتخابات، وذكر ان صناديق الذخيرة ستحسم الامر حال اختيار الحركة للحرب.

وفي السياق جدد البشير القول بان ابيى شمالية وردد (للمرة المليون ستظل ابيى شمالية)، وقال (التمرد عجز عن دخول ابيى طوال 22 عاما) باعتبار انها محروسة بأبنائها، وحذر مما وصفه بالفتنة واشار الى ان من وصفهم بالطابور الخامس والجواسيس يخططون لضرب النسيج الاجتماعي بدارفور وجنوب كردفان، ودعا الادارات الاهلية والمواطنين لحلحلة المشكلات القبلية بالجودية ودفع الديات والتعويضات بالحوار، وبشر باقتراب عودة ولاية غرب كردفان حال طي ملف اتفاقية السلام الشامل التي ذوبتها.

وافادت متابعات (أجراس الحرية) بأن مجموعة من الخريجين والشباب هتفوا اثناء خطاب البشير بسقوطه وهارون، الامر الذي ادى الى ابعادهم بواسطة عناصر مؤيده للمؤتمر الوطني.

في سياق متصل أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم عدم اعترافه بدولة الجنوب حال ضمت منطقة أبيي الى الجنوب.

واعتبر مسؤول أبيي في المؤتمر الوطني الدرديري محمد احمد – حسب وكالة الانباء الفرنسية – ان تضمين مشروع دستور دولة جنوب السودان نصاً يجعل منطقة أبيي جزءاً من دولة الجنوب يمثل خرقا لاتفاقية السلام الشامل وتجاوزاً لاستفتاء تقرير المصير لجنوب السودان والذي ينص بان جنوب السودان هو ما يقع جنوب حدود يناير 1956.

وأضاف أن المؤتمر الوطني يعلن بأنه لن يقبل هذا النص ولن يعترف بما وصفه بالتجاوز وسيعيد النظر في الاعتراف بدولة الجنوب المتوقع إعلانها في التاسع من يوليو القادم حال أصر الجنوب على تضمين ذلك النص في دستوره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *