الحاج وراق وعبد المنعم سليمان يحصلان على جائزة القلم العالمية لحرية التعبير

الحاج وراق وعبد المنعم سليمان يحصلان على جائزة القلم العالمية لحرية التعبير
كتبت -أسماء الحسينى :
حصل الحاج وراق رئيس تحرير صحيفة “حريات “ومدير تحريرها عبد المنعم سليمان على جائزة القلم العالمية لهذا العام ، ضمن آخرين ، هم جيسو ليموس باراجاس Jesús Lemus Barajas
من المكسيك ، وميخائيل بيخوتوف Mikhail Bekhetof; من روسيا ، ورشيد نيني Rachid Nini من المغرب ، وآسيا أميني Asieh Amini من ايران .
وذكرت الهيئة المشرفة على منح الجوائز انها منحتها لهؤلاء (الكتاب الشجعان) لرفضهم (الاخراس من انظمتهم القمعية).
وكان جيسو ليموس باراجاس قد كتب عن الفساد في حكومة المكسيك ولهذا أودع السجن لثلاث أعوام .
وتعرض ميخائيل بيخوتوف للضرب لكتابته تقريراُ عن الآثار البيئية لأحد طرق المرور السريع في روسيا .
ورفعت آسيا أميني صوتها ضد الوسائل الوحشية للحكومة الايرانية في رجم الفتيات الصغيرات .
وأودع رشيد نيني السجن لانتقاده اجراءات الحكومة المغربية في مكافحة الارهاب .
ومنحت الجائزة للحاج وراق وعبد المنعم سليمان محمد لتأسيسهما صحيفة (حريات) من الخارج بعد أن ضاقت بهما الأوضاع داخل السودان .
وفي حفل توزيع الجوائز بمدينة لاهاي بهولندا 19 يناير ، قال توم فاندير لي – مدير حملات المناصرة بأوكسفام – ( حرية التعبير وحرية الصحافة من حقوق الانسان الرئيسية . والناس الشجعان في كل العالم ، يستخدمون هذه الحقوق كعامل مساعد للوصول إلى عالم عادل ، خال من الفقر . وهذا هو السبب في ان أوكسفام تدعم منظمة (القلم) الدولية . والسبب في أهمية الدعم والاعتراف العالميين بابطال حرية التعبير والصحفيين الشجعان عبر جائزة القلم / أوكسفام ) .
وقال سفير هولندا لحقوق الانسان ليونيل فان دير فير ان الجوائز ( وسيلة لتكريم هؤلاء الأشخاص الستة للتضحيات التي قدموها لأجل حرية التعبير).
وقالت آسيا أميني في الاحتفال ( انا فخورة بالجائزة ، ولكن كيف أكون سعيدة ، والناس الذين اكتب عنهم يرجمون ويعدمون في حين انهم لا يزالون أطفالاً؟). وتلت آسيا قصيدة من قصائدها التي نظمتها عن (عطيفة) ، وهي فتاة ايرانية تم اعدامها قبل سنوات . وأهدت آسيا جائزتها لروح عطيفة .
وقال عبد المنعم سليمان مدير تحرير صحيفة (حريات) ( ان الجائزة شمعة في نهاية نفق الظلام الحالي في السودان).
وقال الحاج وراق رئيس تحرير صحيفة (حريات) انه يعتز بالجائزة ، (ويفهم انها ليست له في شخصه ، وانما لفريق (حريات) في الداخل والخارج ، وللذين آزروا ودعموا (حريات) ، وللصحفيين والكتاب الديمقراطيين السودانيين – لعذاباتهم وتضحياتهم الجمة . ومن قبل ومن بعد للشعب السوداني الذي يجد مآزرة كل الديمقراطيين والانسانيين في العالم في كفاحه الباسل لأجل كرامته وحريته وتقدمه وازدهاره).
هذا وسبق ونال الحاج وراق جائزة (هيومان رايتس ووتش) لحرية التعبير عام 2010.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *