الجَرائِمْ الدوليّة الرهِيبة فِى حقْ بعض السُلالات العرقيّة فِى السُّودان /حماد سند الكرتى

الجَرائِمْ الدوليّة الرهِيبة فِى حقْ بعض السُلالات العرقيّة فِى السُّودان
الحَرب البيولوجيّة القذرة الذى ترعاه الدولة فِى السُّودان
الفِطْريات السامّة والبكتريا وتسمِيم أبار المياه –كسِلاح فِى الحرب– الجُزء الثالِث

International crimes against of some terrible ethnic strains in Sudan
Biological warfare state-sponsored dirty in Sudan
Fungi, bacteria and toxic poisoning of water been used – as a weapon of war – Part III

حماد سند الكرتى
المحامى والباحث القانونى

[email protected]
 http://africanjustice53countries.wordpress.com/

إنّ الموضُوع فِى غاية الخطُورة ولايمكِن غضّ الطرف عنهُ على الإطْلاق – سنظلُّ نصرخُ حتّى يسمعنا مَن   القبُور!!! – لمْ يكُن فِى مخيلة أى إنْسان ولا حتّى فى عالم الخيال , أن لاتترد جماعة المؤتمر الوطنِى فِى فِى إستخدام كائنات حيّة مثل البكتريا والفطريّات والفيروسات وكائنات دقيقة وخطيرة أخرى , فضلاً عن المواد الأخرى المعدّلة وراثيّا كسلاح فى الحرب ضد أبناء شعبنا البائِس فِى إقليم دارفُور – المنطقة الواقِعة فِى غرب السّودان الذى يشهد حرباً عدوانيّة شرِسة تراعاهُ الدولة ضِد قبائِل وسلالات عرقيّة معينة وذلِك بِهدف إبادتهم بِطريقة جُزئيّة وكليّة, وذلِك مِن خِلالا إضعاف شعب بأكمله عن طريق تهيئّة الظروف الملائِمة للبؤس والشقاء حتّى يضطر المستهدفُون من مواجهة الموت الزؤم !!!

لمْ  ولن تكتفى جماعة المؤتمر الوطنى فِى السّودان من قتل أكثر من أربعمائة ألف شخص فِى إقليم دارفُور لِوحدها من خِلال حرق القُرى وإلقاء القنابل الحارِقة على القطاطِى فِى القرى النائيّة التى يقطنها القرويين الدارفوريين, مخلفة دمارا كاملاً وناشرة موتا شاملا فى كل القرى التى يقطنها أبناء شعبنا , كُل تلكم الأعمال الإجْراميّة الرهيبة لمْ تستوفى بعد إستراتيجيّة الجبهة الإسلاميّة فى السّودان , لذا يقومُون بإستخدام أسلحة غير تقليديّة أكثر فتكا ودمارا , ألا وهو نشر الأمراض الخطيرة بين تلكم القبائِل , أمراض سراطانيّة لم تؤلف من قبل , فمنذُ متى كان شعب دارفُور البائس يشكون مِن تلكم الأمراض المميتة , فضلا عن حالات العمى والإسهالات الخطيرة التى إنتشرت بِسرعة فى تلكم المناطق , خاصّة تجمعات ومعسكرات النازحين واللاجئين.

إنّنا من هنا نناشد المُجتمع الدولِى لِلتحقيق فى الأمر قبل فوات الأوان , بل يجب أن لا يتسامح المُجتمع الدولِى مع نظام مارس ويمارس الإجرام بصورة علنيّة ضد شعب أعزل.

إنّ أهداف المؤتمر الوطنى الإستراتيجيّة فى إقليم دارفُور , هو تغيير الطبيعة الجُغرافيّة والدِيمغرافيّة مِن خِلال إجبار القبائل والجماعات المكروه وغير المرغُوبة فيهم لِلرحيل مِن مناطقهم الأصليّة والتى توارثوها كابِر عن كابِر , وذلِك من خِلال هزيمتها وإضعافها بِكل السُبل وعل جميع الأصعدة بِما فِيها الإقتصاديّة ومن ثمّ يكُونُوا عُرضة لِلجهل والمرض والتخلّف – إنّها حروب النفس طويلة المدى.

لمْ تتوانى جماعة المؤتمر الوطنى مِن القيام بتلويث مَصادِر المِياه التى يوردها المستهدفون , حيث تمّ ويتم وضع فطريات وبكتريّات وكائنات وأحياء دقيقة أُخرى فِى أبار المياه لقتل أكبر عدد مُمكِن وغير ممكن بدم بارد.

ياأيُّها النّاس : إننا لاننطق إلاّ بالحق , وغدا عمّا قريب سوف تفهمون ما أقول لكُم – إنّ الموضُوع بكل بساطة ووضوح , يتمثل فِى إستراتيجيّة عدوانيّة خبيثة تراعاه دولة ضِد قبائل وعرقيّات معينة فى إقليم دارفُور – المنطقة الواقعة فى غرب السودان , وذلك بهدف التخلُّص من تلكم القبائل رويدا رويدا بطريقة جزئيّة وكليّة.

نواصل فى الحلقة القادمة

 

حماد سند الكرتى

المحامى والباحث القانونى

[email protected]

 

http://africanjustice53countries.wordpress.com/

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *