البيان الختامي لمؤتمر منبر الهامش السوداني بامريكا الشمالية

البيان الختامي لمؤتمر منبر الهامش السوداني بامريكا الشمالية

ريشموند ، فرجينا 26 5 201

ينتخب مكتبه ويؤكد ان خيار استقرار السودان فى اسقاط النظام

تحرراً من العقلية الاسلاموعروبية المركزية والمهيمنة، وتحطيما لآلياتها المستخدمة فى إعادة إنتاج ابناء الهامش كادوات لخدمة اجندتها الضيقة ، و تحت شعار ” متحدون من أجل هزيمة سياسة فرق تسد” وفى حضور مميزومشاركة واسعة من بنات وابناء الهامش الافريقى السودانى, و عبرمشاركة واسعة من قطاعات ابناء الهامش بدول المهجر، و في بادرة تلاحم تاريخي مبشر بالامل والحرية, إجتمعت قوى تنظيمات ومنظمات الهامش السودانى بامريكا الشمالية ممثلة فى: دارفور, النيل الازرق, جبال النوبة, شرق السودان, ابيي, الحوض النوبى, و جنوب السودان، اجتمعوا فى فى مؤتمر جامع بمدينة رتشموند, عاصمة ولاية فرجنيا, بتاريخ السبت ٢٦ مايو ٢٠١٢م حيث سادته روح العزيمة و التجرد و و الارادة، لبناء سودان جديد متنوع واعادة هيكلتة باسس جديده و عادلة، مؤكدين ان ذلك لن يتأتى الا بإزالة نظام الارهاب والابادة العرقية والهوس الديني، و قيام دولة سودانية تحترم التنوع, ويفصل فيها الدين عن الدولة ” الدين لله و الوطن للجميع”، والا يصبح حق تقرير المصير مكفولا للجميع حسب الاعراف الدولية.

أكد المؤتمرون ان هذا المنبر يعد مؤسسة سودانية رائدة و متفردة, حيث ظل على تواصل مع الجنوب برغم الإنفصال، لانه يعلم حسب اهدافه الاستراتيجية الافريقية- العلمانية، ان ظلم و تعنت نظام الخرطوم الارهابى، و سياسة الاقصاء و الاستعلاء الاسلاموعروبى, و نقض العهود و النفاق, وعدم التنفيذ الجاد للاتفاقيات، كانت وراء أنفصال جزء عزيز من الوطن، وربما تلحقه اجزاء أخرى, ان ظل هذا النظام جاثما على صدر الشعب السودانى، وطالما شخص الداء، فان الدواء يكمن فى ازالة هذا النظام عبر كل سبل و آليات النضال الممكنة والمتاحة .

 

ادار جلسات المؤتمر كل من الدكتور/ عبد الجبار آدم, الناشط فى مجال حقوق الانسان والاستاذ الجامعى/ وليم دينق، احد دعاة الوحدة الافريقية، وسط حفاوة واستقبال بنات و ابناء الهامش برتشموند. وابرازاً للجانب الثقافي، تم تقديم عروض فلكلورية مصاحبة لجلسات المؤتمر, وقد سبق قيام المؤتمرعمل دؤوب لعدد من اللجان، بالاضافة للحضور المميز لأبناء الهامش من الولايات الامريكية المتعددة.

ناقش المؤتمرون جذور الازمة السودانية فى الهامش عبر اوراق و مخاطبات قدمها قيادات قوى الهامش السودانى و قيادات الجبهة الثورية، حيث تحدث فى الجلسة الاولى، نيابة عن شعب دارفور, كل من الاستاذة/ حواء عبدالله صالح, الناشطة الحائزة على جائزة المرأة الشجاعة من قبل وزارة الخارجية الامريكية فى شهر مارس الماضى, الي جانب الاستاذ / احمد سليمان, رئيس رابطة ابناء دارفور بنيويورك، والناشطة السودانية الدارفورية الاستاذه/ تراجى مصطفى, القادمة من كندا. و تحدث الاستاذ/ جاكسون مدوت عن النيل الازرق، وعن أبيي تحدث الاستاذ/ اشويل ألور, رئيس رابطة ابناء ابيي بامريكا، كما تحدثت كل من الاستاذه/ للى موربى, الناشطة فى مجال التنمية والمساعدات الانسانية وقضايا المرأة،الى جانب الناشط/جيمى ملا، رئيس منظمة صوت السودان, نيابة عن منظمات المجتمع المدنى بجنوب السودان. بينما القى الناشط السياسى والدبلوماسي و أحد الأباء المؤسسين للمنبر، سعادة السفير/ نور الدين عبد المنان, رئيس المشروع النوبى, محاضرة قيمة نيابة عن النوبيين, بجانب الاضافات التى قدمها الاستاذ/ خالد جريس. وعبرالهاتف, خاطب الاستاذ/ عمرادريس، أحد مؤسسى المنبرالمؤتمر،لإيصال صوت شرق السودان، و تحدث عن جبال النوبة الباحث الاجتماعى و الانثروبولوجى – المحاضر الجامعى السابق، و احد مؤسسى المنبر الاستاذ /قوقادى أموقا (أمين زكريا). الى جانب مخاطبة قيادات من الهامش السودانى داخل الجبهة الثورية، حيث تحدث الاستاذ/ عبد الحليم عثمان، رئيس حركة تحرير السوان (عبدالواحد نور) و الباشمهندس/ جمعه هرى، رئيس حركة تحرير السودان (مناوى)، و الاستاذ/معتصم آدم مقرر المؤتمر العام لحركة العدل والمساوة السودانية ، كما تحدث الاستاذ القانونى/ كومى الاعيسر، رئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بمنطقة واشنطون الكبرى. وتلخصت الكلمات فى قضايا الابادة العرقية والارهاب وقصف طيران المؤتمر الوطني للمدنيين و استخدام الغذاء و الدواء كسلاح و الاعتقالات و القتل و التجويع و الاغتصاب و التشريد المنظم و التهجير القسرى للسكان الأصليين، واحلال الوافدين العرب فى ديارهم ، بجانب تناول قضايا التنوع و اللغات و الثقافة و التعليم و الارض والمواطنة والاسلمة و التعريب القسرى و الرق و الاستعباد و الظلم السياسى و التنموى و نهب الموارد .

شارك في المؤتمر نخبة مميزة من الامريكان ، اصدقاء الهامش السوداني وسط تغطية اعلامية باهرة ، وتحدث الناشط والخبير الاستراتيجي في حرب العصابات ، اندرو إيفا ، مشيراً الي أهمية الإسراع بمد مقاتلي الهامش بصواريخ “استنغر” لحماية المدنيين من هجمات طيران نظام الخرطوم مذكراً بوقوع أربعة اعمال ابادة جماعية في مناطق الهامش السوداني في التاريخ الحديث . و شاركت الدكتورة آن أدوت، الناشطة الافريقية الامريكية، و الكتابة و الاعلامية المعروفة كمراقبة لفعاليات المؤتمر ، كما شارك السيد دوين كلمنت ،خبير السياسات التعليمية مؤكدا علي استعداده لدعم قضايا التعليم في المناطق المهمشة ،و تحدثت السيدة أليزابيث بالكنى ، ممثلة لمجموعة “Act For Sudan “التى تضم اكثر من 68 منظمة، مقدمة كلمة ضافية اشادت فيها بمجهودات تنظيم فعاليات المؤتمر و توحيد قوى الهامش متعهده باستعداد المجموعة لدعم قضايا الهامش السوداني . وقدم الكاتب و الشاعر اتانيل بن يهودا ، قصيدة رائعة، عن معاناة شعب الهامش السودانى الافريقى، كما أبرق المؤتمرين عدد من اصدقاء الهامش من المؤسسات الامريكية و الدولية.

في الجلسة الثانية تناول النقاش محاور مهمة تخص الهامش السوداني فيما يتعلق بجوانب التنمية والاقتصاد، والسياسة والاجتماع ، خاصة علاقة الدين بالدولة ، بجانب قضايا و التعليم و التدريب وبناء القدرات و الثقافة و الاعلام. و اختتمت الجلسة بعرض لائحة النظام الاساسي لمنبر الهامش السودانى وادار الجلسة الدكتور عامر لبس ، وبعد نقاش مستفاد اجاز المؤتمرين الدستور واللائحة الداخلية لتنظيم عمل منبر الهامش السوداني بامريكا الشمالية .

وخرج المؤتمرون بالتوصيات والمقرارات التالية

(1) أكدوا علي ضرورة وحدة قوي ابناء الهامش” لهزيمة سياسة فرق تسد” وضرورة التضحية و التفاني من اجل توسيع عضوية المنبر .

(2) اكد المؤتمرون على أفريقية و علمانية منبر الهامش السوداني

(3) شدد المؤتمرون على ضرورة ايصال الغذاء و الدواء للمناطق المتضررة من حرب الابادة العرقية فى جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور و ابيي وغيرها.

(4) طالب المؤتمرون بفرض حظر طيران المؤتمر الوطنى وايقافه من اجل حماية المواطنيين فى جبال النوبة و النيل الازرق وابيي و دارفور و جنوب السودان و بقية مناطق الهامش. وحث الادارة الامريكية في الاسراع بحماية المدنيين بكافة الطرق في المناطق الحدودية بما فيها معسكرات اللجوء.

(5) وجه المؤتمرون نداءا عاجلاً للمنظمات الدولية والاقليمية للتدخل من اجل ايقاف تنفيذ حكم الاعدام بحق المناضل التوم حامد توتو ، وضمان معاملتة كاسير حرب وفق الاعراف و القوانيين الدولية.

(6) طالب المؤتمرالحكومة المصرية و المجتمع الدولى العمل على وقف ترحيل الناشط منعم سليمان عطرون من مصر الى السودان حفاظا على حياته.

(7) طالب المؤتمرون على اهمية الضغط الدولي علي حكومة المؤتمر الوطني لاطلاق سراح كل المعتقليين السياسيين من ابناء الهامش السوداني و المدانين زوراً بالمحاولات التخريبية أضافة الي اسري الحرب جليلة خميس كوكو، و د. بشرى قمر ، وابراهيم الماظ ورفاقه، والمعتقلين من الناشطين و الطلاب .

(8) أكد المؤتمرون علي ان قضايا اقاليم الهامش السودانى هى قضايا حساسة(موت وحياة و حقوق مشروعة) ، فيجب ان يستشار فيها ابناء الهامش واي خارطة طريق يجب مشاركتهم فيه كاصحاب المصلحة الحقيقة مع ضرورة مراجعة عمل بعض الاذاعات و القنوات الفضائية الممولة من دافعي الضرائب من امريكا و التى اسست خصيصاً للتركيز علي قضايا الهامش السوداني .

(9) طالب المؤتمرون بضرورة عودة المنظمات الدولية لدارفور وشرق السودان و جبال النوبة و النيل الازرق و ابيي لاغاثة المتضررين خاصة الاطفال و النساء و المسنين

(10)- ناشد المؤتمرون اليونسكو والمنظمات ذات الشان بحماية ارض و آثار الشعب النوبى، وذلك بوقف مد بناء السدود و التهجير و بيع الاراضى فى مناطق الهامش الاخرى لا سيما اراضى شرق السودان.

(11)- شدد المؤتمرون على توثيق انتهاكات حقوق الانسان و المتابعة مع المحكمة الجنائية و منظمات حقوق الانسان الدولية ، كما دعي الي تنشيط العمل لمحاصرة البشير و احمد هارون و عبدالرحيم حسين و المطلوبين للعدالة الدولية اقليميا و دوليا.

(12) شكر المؤتمرون بعض الشخصيات السودانية الصادقة علي مجهودتهم فى دعم قضايا الهامش و فضحهم لعنصرية نظام المؤتمر الوطنى ومناصريهم من بقية الاحزاب والتنظيمات السياسية

(13)- دعا المؤتمرالى استمرار فضح نظام الخرطوم بكل السبل و ضرورة المشاركة الفاعلة فى كل الانشطة بما فيها مظاهرة يوم 5 يونيو 2012م امام الامم المتحدة بنيويورك و الفعاليات الاخرى.

(15) أكد المؤتمرون على دعم ومساندة الجبهة الثورية (تحالف كاودا) و كل الجهود الساعية بكافة الوسائل لاسقاط النظام واعادة هيكلة الدولة السودانية باسس جديدة ، او العمل على انتزاع حق تقرير المصير لكل شعب من الشعوب المهمشة.

و قد تم انتخاب المكتب التنفيذى الجديد لمنبر الهامش السوداني على النحو الاتى:

 

(1) قوقادي اموكا (أمين زكريا ) رئيساً

تراجي مصطفي نائباُ للرئيس

 

(2) أشول ألور – المدير العام

مارتن بوبا – نائب المدير العام

 

(3) عمر ادريس – مدير الشئون المالية

عبدلله بابكر – مساعدأُ للادارة المالية

مدني ناصر – مساعداً للادارة المالية

أديجا أجاك – مساعداً للادارة المالية

(4) مدير أدارة العلاقات الخارجية

عبدالحليم عثمان- مساعداً لادارة العلاقات الخارجية

جاكسون مدوت – مساعداً لادارة العلاقات الخارجية

يعقوب المربوع – مساعداُ لادارة العلاقات الخارجية

فقيري طه جاويش – مساعداً لادارة للعلاقات الخارجية

جيمس أشوي – مساعداً لادارة للعلاقات الخارجية

 

(5) خالد جريس – مدير الشئون الثقافية

احمد سليمان – مساعداً لمدير الشئون الثقافية

(6) ادارة الدراسات الاستراتيجية ( التدريب و بناء القدرات)

دناتو كواج مساعداً – لادارة الدراسات الاستراتيجية

حمزة موسي- مساعداً لادارة الدراسات الاستراتيجية

 

(7 ) وليم دينج – مدير التنمية والشئون الانسانية

للي ماروبي- مساعداً لادارة الشئون الانسانية

شالوم ديكا – مساعداً لادارة الشئون الانسانية

عبدالله نيام – مساعداً لادارة الشئون الانسانية

 

(8) حواء عبدالله صالح (جنقو) مديرة شئون الجندر والتنوع

كني كوكو- مساعداً لادارة شئون الجندر والتنوع

عواطف خير- مساعداً لادارة شئون الجندر والتنوع

نادينق كوك – مساعداً لادارة شئون الجندر والتنوع

امونة عبد الله – مساعداً لادارة شئون الجندر والتنوع

 

(9 ) قسمة كونج – مديرة الفعاليات والانشطة

أليزابيث كودى – مساعداً لادارة الفعاليات والانشطة

محمد ادم صالح – مساعداً لادارة الفعاليات والانشطة

أوت شول – مساعداً لادارة الفعاليات والانشطة

لوسي بيتر – مساعداً لادارة الفعاليات والانشطة

(10) مكي ابراهيم مكي – مدير الاعلام

عبدالقادر كربا – مساعداً للادارة الشئون الاعلامية

عبدالله نيام – مساعداً للادارة الشئون الاعلامية

اجوك دينج – مساعداً للادارة الشئون الاعلامية

 

الهئية الاستشارية

1- سعادة السفير نورالدين منان

2- جيمي ملا

 

و ما زالت المشاورات مستمرة لاستكمال ادارتى الشئؤن الخارجية و الدراسات الاستراتيجية.

________________

 

مكي ابراهيم مكي

امين الادارة الاعلامية ، والناطق الرسمي باسم منبر الهامش السوداني – امريكا الشمالية

 

الموافق 29 من مايو 2012م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *