البيان التأسيسي

الجبهة الشبابية السودانية
البيان التأسيسي
إنّ العِبرة تُؤخذ من مسيرة الشُعوب و تارِيخها وما الحياة  إلا تراكُم خِبرات و تجارب إنسانية.
و إنّ الإنسان كقِيمة , تكمُن في جُهده الكيفيه في دفع القيم  الجامعه  لفائدة المُجتمع و لنفسِه , و يتقدّم هذِه المُجتمعات أفذاذ نَفضوا عنْ أنفسهم رِماد الصمتْ و هَجروا مراقِد البُؤس و الخُنوع و الإذلال , والتقاعُس , و قادوا مُجتمعاتهم بعِزّة و كَرامة .فكان التغيير المُمكن.
وكانَ  روّاد التغيير هم النبيّون , الفلاسِفة , و الثائِرون الأبْطال ,الناشِطون و حُكماء الناّس. وظلّت عملِيات التغيير تندفع  تحت رايات النِضال أو الكِفاح او الحِراك بأنواعه المدني مِنه و المُسلّح ,حَملها رّواد التغيير مسؤولية تارِيخية,ورؤية تحمِل مَلامح الغد لتعيش الأجيال القادِمة بكامل تقاسِيم الإنسانية ,والحِقوق الأصِيلة. و في سبِيل هذا التغيير تُهدى الأنفس فِداءاً لتِلك الغايات  النبِيلة.

لقد وُلد الشَعب السُوداني حرّا أبياً عَظيماً و مُبادِراً و سَيبقي رَغم كلّ المِحن و الصِعاب.
وكانتْ هذه الصِعاب هي مسيرة طرِيق أغبر و عتمة زمن ملبّد بالظُلمات والمظالم . فقد عاني الشَعب السُودانِي فى مسيرته الحياتِية,ضُروباً شتئ مِن سُوء إدارة شُئونِه و أزماتِه و كانت إداراته السِياسيه المتعاقبة – ما زالت- تُجّسّد الفَشْل و الفشل المؤسسي  في إدارة الدولة .
لم تكن حُكومة الإنقاذ الإستثناء بل غدت أس الفساد الشامِل مُنذ بيانها الأوّل.وبلغت ذروة الفَشل في خواتِيم أيّامها اليوم ,متمثلة في حُكومة المُؤتمر الوطني التي:
1/ عذّبت , قَهرتْ , ظلمتْ و فرّقت الشعب السُوداني وجعلتْ منهم ,جهات ,طوائِف,جبهات ,ودول.
2/  غيّبت أصالة الإنسان السُوداني ورّسّخت مفاهيم الإستعلاء العِرقى والدِينى. بتشوّيه  قِيم الإسلام , وتوظِيف الخِطاب الديني من أجل البقاء فِي السُلطة.
3/ وبذا زَرعت بِذرور الفِرقة و التمايز بين أفراد الشَعب السُوداني و جَعل الإثنية معياراً وحيداً لنيل الحِقوق والكَسب .
4/  فرّطت في وِحدة السُودان رغم الأنفُس العَزِيزة التي فَدت برامج الوحدة و الدِماء التي روت شرايين الروابط الإجتماعية . إلا أنْ السُودان تمزّق و إنفصل جزء عزيز منّا شعبا ًو أرضاً نتاجاً للسياسات العنُصرية البغِيضة .
5/ أساءت لِسُمعة السُودان شَعباً و أرضاً وأضْحى السُودان يُصنّف  ضمن الدُول , الأكثر إحتِراباً و الأكثر مُعادة للإنسانية و الأكثر فساداً في المال و السُلطة و الأكثر فقراً و الأكثر نُزوحاً في الداخِل و ِهجرة قسرية,رغم خيراتِه الوَفِيرة وأرضه الواسِعة مع أنه الأكثر خيرات وسعة في الأرض .
6/أساءت لعلاقات السُودان الخارِجية ,التي وصلت أسوء  مراحلِها في تاريخ البلاد خصوصاً مع دول الجِوار ، فالنظام لم يلتزم بمبدأ حُسن الجِوار ، وجعل التوتر هو الغالب في علاقاته مع
المُحيط الإقليمي والدولي بسبب سياساته الخارِجية الخاطِئة ,الخابطة عشواءاً,والغير محترِمة للقوانين والخارقة الدائمة للمواثيق الدولية.
عليه فإن إسقاط هذا النِظام الهالِك ,ودفع هيكله المنخور ,وقلعه من جذوره أصبح ضرورة حتمية,وواجب على القوى الحيّة من الشَعب السُوداني,الذي قوامه الشَباب ,شباب التغيير الذي هو إمتداد لحركات التغيير على مدى التارِيخ الإنساني ,مروراً وإستلهاماً بثورة الربيع العربي ,المتفجّرة غَضباُ من رُوح محمد البوعزيزي , رمز ثورات التغيير الشَبابِية العَالمية في القرن الواحد والعشرين ,التي إنطلقت من تونس وعمّت كل مواطن الظُلم والفساد ,وسُودان الإنقاذ ليس بإستثناء,بل أس وأصل للفساد ,وسيكون شباب التغيير ,هم التغيير.
و  من هُنا جئنا نحنُ :
نحنُ:
الجبهة الشبابية السودانية :
حركة سِياسية قومِية عمودها الفقرِي جِموع شباب السُودان الحُر العزِيز الأبيّ الطموح المُبادِر , القوي بِإرادته في إختِيار مستقبله و طرق حياتِه في دَولة حرّة مُستقلّة دِيمقراطية ذاتَ سِيادة كامِلة , فيها الإنسان الفرد له قِيمة و حِقوق متساوِية تحت مظلّة حُكم القانون الذي يضْبُط و يُنظِم الحياة الإنسانِية المُتحضِرة في تناغم و تجانُس و إنسِجام . لذا عزمنا نحنُ في  الجبهه الشبابيه السودانيه علي تأسيس عمل رِسالي إنساني ثوري للقضاء والتخلّص من نظام المؤتمر الوطني الإنقاذي الظالم.
الجبهه الشبابيه السودانيه ، هي إستكمال لمسيِرة الشَعبْ السُودانى نحو الحُرّية والعَدالة والكرَامة، لتحقِيق المُواطنة في أبعادِها الحقِيقية المُتعارف عليها في جميع الأنظمة التي تحترِم إنسانِية الإنسان، ولا لعلو شخص فوق سيادة القانون.
من أهم أسباب قِيام الجبهه الشبابيه السودانيه   هو غِياب الرُؤية الإستراتِيجية لدي الفِئات الحاكِمة مُنذ الاستِقلال و عجز النُخب الوطنِية في بِناء دَولة سُودانِية يَتساوي فيها الجميع دون تمييز .، وبفعل تعاوِيذ النُخبة التي أساءت الي الدين وفرّقت بين القومِيات المُختلِفة، وبفعل تعاويذ الدولة الوط نية – بمفهومها العِرقي -الشبيهة بتلك التي سادت أوربا في عَصر التمّرد علي الكنِيسة والتي أنتجتْ في نِهاية المطاف الوطنِيات الزائِفة كالنازية والفاشِية التي إدعت سيادة جنس دون الآخرِين.
الجبهه الشبابيه السودانيه :
من أجل  التغلّب علي ذِهنية نظام المُؤتمر الوطني الإنقاذية القائِمة علي التهمِيش وإقصاء الآخر،وعلي التدبِير السِياسي الأمني البولِيسي القُمعي.
الجبهه الشبابيه السودانيه :
مِن أجل تحقيق حرّية التعبِير والتنْظِيم و إحتِرام الرأي الآخر ، والأخاء بين المواطِنون في إمتِلاك الموارد العامة وحِيازة منافِعها، والمُساواة القانونِية والفعلية بينهُم في الحِقوق والواجبات العامة، مثلما تهدُف الحَركة علي إقامة سُلطة السودان قائمة علي الإقرار بفعالية إشراك جميع المُواطِنين في موارِد الثروة و السُلطة .
الجبهه الشبابيه السودانيه :
تستلهم مِن ثورة الشهِيد محمد البوعزيزي مفّجر الّربِيع العربي، الذي كان لإستشهادِه فِعلاً مُعبِراً عن مراحِل كثِيرة من إنتِفاضات الخُبز الي إنتفاضات الكرامة,والمُطالبة بحقوق الإنسان وحرّية التعبير، والحق في العيش الكرِيم.
وقد واجهت الدكتاتورية تلك الإنتفاضة بالبطش،قابلت  قُوّة الحق بحق القُوة ,فعلى الحق –  والحق يعلوا ولا يُعلى عليه –وتحقق مُراد الشَعب التُونسي لأنه شَعب أراد الحياة. فأسقط مُؤسسات القُمعِ،من حزِب حاكم وبرلمان، ثم الإعلان عن مجلس تأسِيسي  ودستُور جديد, إستجاب لمطالِب الثورة وشباب التغييرالثُوّار، لبِناء دولة الحق والقانون في تونس، ونحن نتَعهّد لشعبِنا بأننا سائِرون في هذا الدرب بخطي ثابِتة عَبر قِيادة سِياسية شبابية واعية، وقوة عسكرِية ضارِبة تبَدأ نشاطها من مركز السُلطة في الخُرطوم، لا تتوّقف الا بإزالة نِظام الإبادة الجماعِية والتطْهير العِرقي.
الجبهه الشبابيه السودانيه :
مِنْ أجْل العَمل الجاد لتأسِيس ولبِناء دَولة الشعب ,ومؤسسات المُواطنة التى فَشلتْ فِيها كُل النُخَبْ كما – جيل الإستِقلال ومن تلاهم -لتحَقِيقها ، بل أسّسوا لتهمِيش  أغلب الشَعب السُوداني، وتكوين دولة إستعلائية تُراعي مصلحة عِرق ، وتَقصِي ثقافات بعينِها ، تنشُر ثقافة المركز وتهمل ثقافات الهامش العرِيض
الجبهه الشبابيه السودانيه :
ضِد تشوّهات الأنظمة الدكتاتورِية المتوّشِحَة بِثوبْ الإسلام زوراً وبهتاناً كما نُنَاضِل ضِد الإسْتئثار بالثروة والسُلطة ، وبذل الإمكانات السِياسية والإقتصادِية لا للإستعْلاء العِرقي والثقافِي ,بلْ نَعمل من أجل التقدّم الإجتِماعي المتناسِق لكافّة المواطِنيين لتوفِير حَاجات إنتاجهُم ومعِيشَتهُم ,لتحرِير الإنْسان السُوداني من دكتاتورِية الحَاجة والعوز التي أدت بالكثيريين الي الهِجرة والتشرّد والضَياع، وذلك بتنزيل مفاهِيم وقِيم الديمقراطية على كافة أنحاء الحياة العامة الإقتصادِية ، الإجتماعِية والسياسِية منها والثقافِية في السُودان.
الجبهه الشبابيه السودانية :
مِنْ أجل الإلتِزام بخِيارات الشَعب السُوداني المُتمثِلة في إسقاط النِظام، بِرأسه, وكل رِموزه وأركانِه ، وبِناء دولة مدنِية ديمقراطِية تعدُدية يتساوي فيها أبنائها نِسائاً ورِجالاً في ظِل سِيادة القانون, مع الإعْتِراف بِكل الثقافات والأثنِياتْ والدِيانات.
إنّ إستِعراض تارِيخ الثورات فِى العالم والتأمّل في مساراتها يفيد بأنّ الثورات التي لم تأخذْ بقِيمْ الحرّية والعدالة والكَرامة وبخِطاب التوافق بين الشُركاء والفُرقاء السياسِيين والحقوقيون والفاعلين الإقتصاديين قد أصابتها الإنْتِاكاسات، ولا سبيل للشباب الإ تَبني سِياسة تحترِم الإختِلاف وبناء ثقافة الإختلاف البنّاء، والتوافق السِياسي، وإعتبار الدستور المرجع الأساسِي والفيصل في كل القضايا السياسِية، بما في ذلِك بناء النظام السِياسي وإدارة شؤون الدولة ، دون تجارب الحُكم   الشمولى –الذي يمّثل الإنقاذ قمته-الذي حوّل السُودان الي بُؤرة من الأزمات وشلّالات مِن الدِماء.
نَدعوا كل الكيانات الشَبابِية والطُلّابية في داخل الجامِعات والمُؤسَسات التَعلِيمية، والمدارِس الثانوِية والتنظِيمات الشَبابِية الحرّة للإلتِفاف حول قِيادة الحَركة، التي تنتهِج مبادئ الدِيمقراطية الحرّة , التي تُلبي تطلعات وآمال الشباب  المسلُوبة  من قِبل نظام المُؤتمر الوطني الإنقاذي وإنتهازية القوي السِياسية
الأُخري ، كما نطلُب من القوي السِياسية الفاعِلة ، والشخصِيات الوطنية المُستقِلة الي الوقوف الي جانب ثورة الشَباب ، ونسعي لحِضور فاعل للمرأة التي أُنتِهكت كرامتها ومُنعِت من القيام بدور فاعِل في عهد هذا النِظام المُجرِم، كما نسعي أيضاً الي توحِيد الصّف الوطنِي، وتوسِيع سَاحة العمل الوطنِي المُشترك وتكريسه، كضمان أكيد لنجاح الثورة وتحقيق أهدافها الإنسانية في الحرّية والكرامة.
نحَنُ نسعي لِنبذْ التمييز بين مكوّنات المُجتمع السُودانِي الدينية والمذهبية والعِرقية في إطار دولة السودان الموحدة.
نؤكّد علي حَشد كلّ الطاقات لحِصار النظام إعلامياً وإقتصادياً وسياسياً ودبلوماسيا ًحتي إسقاطِه،كما ندعوا الشَعب السُوداني الي التلاحُم والوحدة في مُواجهة الظُلم والطُغيان، والإنضِمام الي الثورة للمشاركة في بناء مستقبل السُودان القادم.
نؤكّد تعاوننا مع المُجْتمع الدولي والمنظمات الدولية لتحقِيق أهداف الثورة الشَبابِية وخياراتِها،
وندعُوه للإهتِمام بالوضع الإنساني والعمل علي إغاثة المدنيين في معسكرات اللاجئين والنازحيين وحمايتهم.
وفِي الوقتْ ذاته ,نُحذّر نظام المُؤتمر الوطني من مغبة المراوغات المستمرّة للإلتفاف علي المبادرات والعقوبات المفروضة عليه بسبب سجلّه السّيئ في مجال حِقوق الإنْسان، ونؤكّد علي قَطع الطرِيق علي منح أيّ مُهلة إضافية للنظام.
يَجبْ علي الشَباب أن يلْتَمِس الطُرق المُؤدِية الي تحقِيق المُواطنة نصّاً ومُمارسة، لتحقِيق ما لم يُحققه جِيل الإستقلال، الذي إنْخَدع بِشعارات الإستقلال الزائِفة ، وكانوا أداة لتكريس السُلُطة والثروة في أيدي محدّدة،دون تملِيكها للشَعبْ
إنّ هذا التغيير لن ينطلِق من فَراغْ،بل سيكون نتاج عمل جاد وعزِيمة وصَبْر وتفانِي،. ورِياح الربِيع العَربي,قادِمة الي السُودان لا محالة،وستكون عاصِفة قاصِفة وباّليات جديدة، ووسائِل متنوّعة، وعقدنا العزَم نحنُ فِي  الجبهة الشبابية الوطنية للتغيير و الاصلاح علي أن نخوض هذا التغيير بكلَ الوسائِل المُتاحة العسكرِية مِنها والسِياسية، و الإنتِفاضة بمُشاركة كل الفعاليات الوطنِية دون إقصاء للآخر، والإستفادة من تجارُب الآخرِين في معرِكة التغيير القادِم.
الجبهه الشبابيه السودانيه :
حَركة شباِبية ثورِية ممثلة من جِموعْ  الشَبابْ السُوداني لقِيادة التغيير القادم،نعتمد في عملياتِنا العسكرِية علي التركِيز حَول مركز السُلطة، دون الحَوجة لتنفِيذْ عمليات في مناطِق نائية لا تُؤثر في مركز السُلطة في الخرطوم ، ونرّكز علي العمليات النوعِية،تماشِيا ًمع برنامجنا السِياسي السرّي في وَسط كافّة قِطاعات الشَعب السُوداني، بهدَف واحِد ومِحوري الا هُو  إسقاط النِظام.
نُطالب  الشَباب السُودانِي بتحمّل مسئوليتهم الأخلاقِية الكبيرة في الإنضِمام الي حَركة الشَباب، وإزاحة هذا النِظام الغَاشم، الذي حوّلنا الي فِئة من العاطِليين اليائِسين في زمن أصَبح فِيه العالم قَرية كونية تهيئ فيها الدُول الرَاشِدة، مُستقبلاً زاهرا ًلشبابِها، للإستفادة مِن طاقاتهم الهائِلة في التنمِية والإعمار والبناء.
عكس إنتهازي المؤتمر الوطني الإنقاذي الذين حوّلوا البِلاد الي سِلسلة من الأزمات السِياسية والإقتصادية والإجتماعِية والثقافِية والإخلاقية في تارِيخ السُودان الحديث. فقد فاقتْ الإنقاذ الإستعمار التُركي، في القتل والقُمع والتشرِيد والظُلم وإستباحة الحُرمات. كما أنهكت الشَعب السُوداني بالجِبايات والضرائِب الباهِظة والإذلال في تحصِيلها، مع الحرمان من الخدمات الأساسية المتمثلة في الصَحة والعِلاج والتعليم ومياه الشُرب النقيّة وفُرص العَمل.، وفَاقتْ الإستعمار الإنجليزي المصرِي في القُمع والإستغلال وإستنزاف الموارد. وأصبَح السُودان في عهدِها يصنّف في مُقدمة  قائِمة أفسد الدُول في العالم
وأفشلها.وفَاقتْ الإنقاذ جميع أنظمة الحُكم المتعِاقبة في مسخ قِيم وطبائِع الشَعب السُوداني والوصول بها الي الحضِيض. وعليهم أيضا ًتحمّل مسئولية إنفصال الجنوب وتفكيك البلاد الوشيِك.
وبذا فشَبابْ التغيير هُم أَنتم
شَباب السُودان ذو الأفكار المتقارِبة و الإنسِجام والتنُاسق حول آرآءنا وأهدافنا السِياسية والفكرِية، ليستْ لدينا ايّ إنتماءات حِزبية أو جَهوّيه. عقدنا العَزم علي إزاحة نِظام الإنقاذ الحالي بكل الوسائِل المُمكنة والمُتاحة بما فِيها العَمل الجماهِيري والكِفاح المُسلّح.، وسَوف نتعاون مع كافّة قِطاعات الشَعب السُوداني لتحقيق:
أهدافنا المتمثلة في الاتي :
1/ حَشْد الطاقات الكامِنة للشعَب السُودانِي لقِيادة التغيير الحقيقي والمُحافظة عليه بعد نجاح الثورة دون إستغلالها لِمصلحة أفراد أو جماعات او أحزاب، بل لِمصلحة الوطن .
2/ إعادة هيكلية الدولة السُودانِية، بِما فِيها مِن خِدمة مَدنِية و قُواتْ مُسلحة و القيام بدور فاعِل لمنظمات المُجتمع المدنِي و إتاحة كافّة الحُريات للجميع .
3/  عَدم المُهادنة … عَدم الحِوار… عَدم التفاوض مع النِظام الحاكم في حالة عَدم قبوله تسليم السُلطة للشَعبْ.
4/ قيِام حُكومة إنتقالية من شخصِيات وطنية مشهود لهم بالكفاءة والنَزاهة مع التمثِيل العادل لكُلّ أقاليم السُودان علي المُستوي المركزي والوُلائى لفترة مُدتها ستْ سنوات.
5/ التعاون و التنسِيق والعَمل مع مُنظمات المُجتمع المدنِي و الكيانات السِياسية و الحركات الثورية و الهيئات الشبابية و الجاليات السُودانية في المِهجر , و كلّ فِئات الشَعب السُوداني بهدف محورِي الا و هو إسقاط النِظام .
6/ مُواصلة الكِفاح المَدنى والمُسلّح حتي يتنازل النِظام عن السُلطة للشعب .
7/ مُواصلة  الكِفاح المدني و المُسلح حتي يتم إقتلاع نظام المؤتمر الوطني من جذوره و تفكيك أجهِزتِه الحِزبية و الأمنية و العسكرِية و الإنتِقال من دولة الحِزب الي دولة الوطن .
8/ مُواصلة الكِفاح المَدنِي والمُسلّح حتي تتم هيكلية القُوات المُسلّحة بحيث تكون قوات وطنية.، مُهمتها حِماية الوطن ضد ايّ عُدوان خارجي و إعادة تنظِيمها .
9/ مُواصلة الكِفاح المَدني و المُسلّح حتي يتم صِياغة دستور قومِي يعكِس التَسامح و التنوّع و قِبول الآخر و تكون المُواطنة فيه أساس الحِقوق الواجبات
10/ مُواصلة الِكفاح المَدنى والمُسلّح حتي تَتحقق العدالة في توزِيع السُلطة و الثروة دون الإعتبار للإعتقاد او اللُغة او الإثنية.
11/ الإيمان بالعدالة والقِصاص كَشرط مُسبق للسلام و التنمية المُستدامة.
12/ الإيمان بأنّ الدِين هو عامِل مُحفز للقِيم الإنسانية و ليست قوة تستخدمها الدُول للتفريق بين شُعوبِها.
13/ العَمل علي قِيام الدولة السُودانية الدِيمقراطية المَدنية التعددية.
إليكم ..
إلي شَبابنا في القُري والحَضر والبوادِي والفُرقان، المنضوّن تحت عِباءة تنظيماتكم السِياسية. ، وتقدَمون أروع التضحِيات في العَمل التنظِيمي المُرهق في مؤسساتِكم الحزبية بجانب تحصيلكم الأكادِيمى الشّاق.
ولكن ضِيق أُفق السَاسة ,المختزلة في مكاسِبهم الحِزبية الضيقة حال دون تحقيق طُموحاتكم و أحلامِكم العرِيضة .
إليكم شَبابنا الشُرفاء و أنتم تُقدّمون عُصارة جهدكم و فكركم الخلّاق , و تعِيشون هِموم الوطن لحظة بلحظة بتجرّد و تفانِي , و تُسرق أحلامكم النَضِرة .
إليكم ..
شَبابنا الشُرفاء و أنتم تسعون لبِناء دولة تُحقق طموحاتكم النبِيلة في العَيش الكرِيم , في ظِل مُجتمع مُعافى ,وكَنف أُسرة مستقرّة.
إليكم ..
شَبابنا في معسكرات النازِحين و مُخيّمات اللاجِئين وفِي دُول المِهجر , بأنّ شرارة ثورة الشباب سوف تُضِئ ظَلامات الدِكتاتورية .
معا ً..  للإستِفادة مِنْ الطاقات الكامِنة للشباب المحبُوسة في خِيام المعسكرات,ورد حِقوقها المسلوبة, لبناء مستقبلها المنشود , والمُشاركة في إحداث التغيير .
معاً .. للإلتفاف حَول برامج ثورة الشَباب لتحقِيق تطلعاتكم النَبيلة , و العَودة مِن مربع اليأس الي نور الأمل .
معا ً.. لإزالة نِظام الظُلم والفَساد ,و إنتشال الوطن من درك الشُمولية نحو آفاق الحرّية و الدِيمقراطية و السَلام.
معا ً.. لتحقِيق حُلم شَعبنا في الحّرية و والإنعتاق من براثِن الظُلم  وتحقِيق البناء و التعمير .
وسُوف نُوافيكم فى مُقبل الأيّام القادِمة بالهياكِل السِياسِية والعَسكرِية للجبهة الشبابية. ونأمل أن نُعلن عن أنفسنا بِعمل نُهدية للشَعب السُودانى.
التَحيّة الي شُهداء الحُرّية الذين إرتَقتْ أرواحهم الِي بارِئها عزيزة كريمة
التَحيّة للأُمة السُودانِية المكلُومة والي أطفال الحُرمان وضَحايا الإغتصاب من النِساء،ومسلوبِى العِزّة من الشُيوخ الذين سالت دِمائهم ودُموعهم بِغير ذنب.
التحيّة لكل جُموع الشَعب السُوداني من الرجال والنِساء والشباب الذين ما زالوا صابِرين ، صامدِين حتي النَصر علي الإستبداد والتحرّرمن ظُلم وإضطهاد المؤتمر الوطني الإنقاذي.
التَحيّة لكلِ الشُعوب الحرّة في كَافة أرجاء العالم التي تضامنت مع الشَعب السُوداني في ثورته من أجل الحرّية مع أهلنا في مُعسكرات اللاجِئين و النازِحين و المشرّدين في دُول المِهجر .
ألف تحِيّة إلي شعبنا الأبيّ، الذي يتقدّم بِثقة وثَبات نحو مستقبلِه الزاهِر والمُشرق بإذن الله
التحيه لشبابنا بجامعات  الخرطوم والنيلين والاهليه  والبحر الاحمروالسودان وبقيه الجامعات السودانيه  وهم يقودون بدايه الثوره الشبابيه يوم الاحد17يونيو والتى ستتواصل حتى التغيير الشامل .ونؤكد لهم ان جناحنا العسكرى سيكون قريبا من الاحداث وحاميا لثورتهم   ودُمتم …  وإنها ثورةٌ حتى النصر.
المكتب السياسى للجبهه الشبابيه السودانيه
التاريخ: 21/06/2012

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *