الامين العام يختتم زيارته لأوربا بلقاءات تناولت القضايا الانسانية وانتهاكات حقوق الانسان وتوسيع دائرة علاقات الجبهة الثورية الخارجية

الامين العام يختتم زيارته لأوربا بلقاءات تناولت القضايا الانسانية وانتهاكات حقوق الانسان وتوسيع دائرة علاقات الجبهة الثورية الخارجية
الامين العام يختتم زيارته لأوربا بلقاءات تناولت القضايا الانسانية وانتهاكات حقوق الانسان وتوسيع دائرة علاقات الجبهة الثورية الخارجية
بعد زيارة شملت كل من بريطانيا وايطاليا وسويسرا اختتم الامين العام للحركة الشعبية لتحريرالسودان ومسئول العلاقات الخارجية بالجبهة الثورية السودانية الأستاذ ياسرعرمان زيارته لأوربا وتناولت الزيارة ثلاث قضايا هامة وهي الأوضاع الانسانية وانتهاكات حقوق الانسان وتطويرالعلاقات بين الجبهة الثورية وأوربا والتي ابتدرها في لندن بلقاءات مع تجمع المنظمات البريطانية التي تعمل في قضايا المساعدات الانسانية وحقوق الانسان وتركزالاجتماع حول الكارثة الانسانية الناجمة عن رفض الخرطوم لارسال المساعدات الانسانية لمنطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق وبعدها التقي بمندوبين من منظمة العفو الدولية وتناول بالبحث المفصل لانتهاكات حقوق الانسان في السودان كما شارك في اجتماع لقوي المعارضة
تمخض عنه البيان المشترك بصدد أحداث هجليج ومن جانب اخرخاطب الندوة التي عقدتها الجمعية الثقافية بمنشستر وعقد اجتماع مطول ضم قيادات مكتب الحركة الشعبية ببريطانيا وايرلندا وفرع الحركة الشعبية ورابطة التضامن العالمية لابناء وبنات جبال النوبة وتركزالاجتماع حول الوضع السياسي الراهن واحكام التنسيق لدعم قضايا الشعب السوداني لاسيما الأوضاع الانسانية وانتهاكات حقوق الانسان وضرورة تركيز اهتمام الراي العالمي عليها وعقد الاجتماع بمدينة بيرمنجهام كما التقي بمباني وزارة الخارجية البريطانية بمسئولي قسم السودان وعلي رأسهم السيد أندرو ميز كذلك ألتقي بعدد من المثقفين والناشطين السودانيين بلندن وفي زيارة استقرقت يومين التقي بروما مسئولي العلاقات الدولية في الحزب الديمقراطي الحاكم وعدد من أعضاء قيادته وممثليه في البرلمان كما ألتقي بالسيناتور المعروف منتكا عضو مجلس الشيوخ البارز والمهتم بقضايا السودان من الحزب القومي الحرالذي يشارك في الحكومة ويرأسه بارلسكوني وقد اتفق الحزبان علي اثارة القضايا الانسانية من انتهاكات لحقوق الانسان في البرلمان الايطالي والأوربي وعقد اجتماع مشترك للجنة العلاقات الخارجية بالمجلسين بصدد نفس القضايا كما التقي بالمسؤليين التنفيذيين بمنظمة سانت قيديو وتناول معهم القضايا الانسانية وقضايا السلام العادل في السودان ثم قام بزيارة سويسرا لمدة يوم واحد تناول فيها مع عدد من المهتمين بالمنظمات القضايا الانسانية وقضايا السلام بالسودان ثم التقي بالعاصمة البريطانية بمندوبة الاتحاد الاوروبي السفيرة روزالين عشية اجتماع هام يعقده الاتحاد الأوروبي بصدد السودان غدا الثلاثاء بمقره ببروكسل وتناول معها رفض الخرطوم لارسال المساعدات الانسانية كذلك الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان والتي شملت اعتقال العشرات من قيادات الحركة الشعبية وعضويتها وفي مقدمة ذلك الاعتقال المنزلي للأستاذة ازدهارجمعة وجليلة خميس والاستاذة علوية كبيده والدكتورقمربشري حسين وخالد درجة بالجنينة والحكم بالاعدام علي عبدالمنعم رحمة ومجموعته واعتقال اعضاء الحركة الشعبية ببورتسودان وعلي رأسهم عثمان أدروب واعتقال قياديين بكسلا والقضارف ومدن أخري واعتقال الاستاذ فيصل محمدصالح وعدم اطلاق صراح ابراهيم السنوسي وشمار رغم انقضاء المده القانونية ووقف عدد من كتاب الأعمدة وايقاف صحيفة الميدان خمسة مرات عن الصدورمضافا الي ذلك جرائم الحرب التي أرتكبت كل ذلك يحتاج أن يأخذه الاتحاد الأوروبي في الحسبان عند مناقشة قضايا السودان وفي ختام زيارته (أكد ان القضية السودانية ستشهد المزيد من الاهتمام العالمي لمصلحة قضايا الديمقراطية والسلام العادل واننا متفائلون وواثقون من شعبنا وقدرته علي اسقاط النظام كما ان علاقات الجبهة الثورية ستشهد نقلة نوعية مع العالم الخارجي) وفي موضوع اخر( رحب الأمين العام بجمعية الصداقة بين ضفتي السودان في جمهورية السودان والتي قامت بمبادرة من الدكتورالطيب زين العابدين والأستاذ محجوب محمدصالح ودعا السودانيين شماليين وجنوبيين لدعمها وهذا ماينفع الناس) كما دعا الأمين العام (لحوار عميق بين الجبهة الثورية وجميع قوي المعارضة ودعا أعضاء الجبهة الثورية في مدن وريف السودان ولاسيما الخرطوم لتكوين فروع الجبهة الثورية والعمل مع الشباب والنساء للاطاحة بالنظام بانتفاضة شعبية محمية ضد شبيحة المؤتمرالوطني ) وأختتم الامين العام حديثه قائلا (ان رئيس المؤتمرالوطني قد زعم انه سيصلي صلاة الجمعة بكاودا ولكن الذي صلي الجمعة بكاوداهوعبدالعزيز ادم الحلووأبشري بطول سلامة ياكاودا و الصلاة التي يكون ندائها الحروب ولاتقوم علي الورع والتقوي وتقوم علي جماجم البشر لاصلة لها بالدين أو الانسانية )
تصويب
في ندوة مانشستروالتلخيص الذي تم نشره به بعض الأخطاء غيرالمقصودة نذكرمنها بدلا من قبيلة السليم ورد قبيلة السلامات ثم ورد ان القائد عبيد حاج الأمين توفي بسجن واو ودفن بواو وعمره (22عام) والصحيح ان عمره كان حوالي (32 عاما) في أغلب ماكتب
كذلك تنسب والده علي عبداللطيف في أغلب المراجع الي دينكا عالياب بينما الذي يبنسب لدينكا أوان في بحرالغزال هو حسين ريحان عبدالله والذي كان يزوره الراحل فرانسس نقور قبل أن يلتحق بالحركة الشعبية كما ورد ذلك في الافادات في كتاب علي عبداللطيف ومصادرالثورة السودانية .
مكتب الأمين العام
14مايو2012

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *