الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية الدكتور سليمان صندل في إفادات بمناسبة ذكري عملية الذراع الطويل

بسم الله الرحمن الرحيم

الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية الدكتور سليمان صندل في إفادات بمناسبة ذكري عملية الذراع الطويل

مواقف حركة العدل والمساواة السودانية في عملية الذراع الطويل تكتب بمياه الذهب

من غيرنا يعطي لهذا الشعب معني ان يعيش وينتصر من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدة والسير

ملحمة الذراع الطويل عنوان لصدق وقوة نضال هذا الشعب وشجاعته من اجل حقوقه المشروعة

واجبنا ان نخلد الشهداء و شهيد الامة السودانية، وزعيم المهمشين الشهيد البطل الدكتور خليل إبراهيم

 

تمر علينا ذكري العاشرة من مايو، التاريخ الذي فيه دكت جحافل حركة العدل والمساواة حصون الطاغية، ودخلت ام درمان عنوة واقتدارا، وهزم جنود الباغية وثلة المؤتمر الوطني الفاسدة ومليشياته المأجورة. نفذت الحركة عملية الذراع الطويل بغرض استرداد كرامة الشعب السوداني، واستراد حريته المسلوبة، وانهاء حكم الإبادة الجماعية، ليحيا الشعب السوداني وشعب الهامش في عزة وكرامة ولتسوية ميزان العدالة السياسية والاقتصادية لصالح كل شعوب أقاليم السودان، ولاسترداد الحكم الفدرالي الحقيقي.

ملحمة الذراع الطويل عنوان لصدق وقوة نضال هذا الشعب وشجاعته من اجل حقوقه المشروعة، لقد تجلت اخلاق قوات الحركة وهي تتعامل مع المدنيين والاطيان المدنية اثناء المعركة بمواقف تكتب بمياه الذهب .في هذه الذكري العطرة ، واجبنا ان نخلد الشهداء و شهيد الامة السودانية ،وزعيم المهمشين الشهيد البطل الدكتور خليل إبراهيم ، ورفاقه الميامين وعلي رأسهم الشهيد البطل جمالي حسن جلال ادين.

صادفت هذه الذكري والحركة أصبحت جزء من حكومة الثورة ،بعد انتصارنا على نظام المؤتمر الوطني ،في هذا السياق الوطني لابد لنا ان نؤكد ان المشوار الذي بدأناه نعلم انه طويل ،ومرير، ونحن الان في بداية الطريق ،ومشروع الحركة سوف يدخل كل بيت ،وكل اسرة حتي ينعم الشعب السوداني بموارد بلده من خلال تطبيق النظام الفدرالي. وان النصر الكاسح قادم باذن الله تعالي ونحن مصممون على ذلك.

 

تجي هذه الذكري العطرة، والحركة قامت بطواف اداري لكل ولايات دارفور، ومن خلال هذا الطواف الذي جاء في اجواء السلام كان بغرض تنفيذ بروتكول الترتيبات الامنية . لقد رأت الحركة بأم عينها جحافل جيوش الحركة منتشرة في ربوع دارفور و هم متمسكون بأخلاق حركة العدل والمساواة وبذات الاخلاق والقيم التي خاضوا بها عملية ومعركة الذراع الطويل، وهم يضعون انفسهم الان في موقع المسؤولية دفاعا عن الوطن والمواطن وهم يرددون ، من غيرنا يعطي لهذا الشعب معني ان يعيش وينتصر ومن غيرنا ليقرر التاريخ والقيم والجديدة والسير، جيلي انا جيل حركة العدل والمساواة السودانية. الحركة وجدت ما يفرح الشعب السوداني مقبل الايام، ونحن نقدم علي تشكيل القوات المشتركة، لينعم انسان دارفور وكل أقاليم السودان بالأمن والطمأنينة، ولتجد بروتكولات السلام المختلفة طريقها الي ارض الواقع . تظل ذكري عملية الذراع شوكة حوت في حلوق الظلمة، وعنوانا للبطولة والشجاعة والحرب النظيفة، وسيرة عطرة في العالمين ونحن موعودون بالفتح الأكبر عندما ينعم كل الشعب بالخير والحياة الكريمة كغيرنا من شعوب العالم، نراه قريبا ويرونه بعيدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *