إلى الجنجويد …. ستضحكون قليلا و تبكون كثيرا / نجم الدين جميل الله

قبيلة كاملة متخصصة فى النهب و القتل … يملكون الف لاندكروزر  و لا بروفيسور واحد

مئات الاسلحة الفتاكة و ملايين من الذخيرة و لا مهندسا واحدا ليشتغل في مصنع الذخيرة …

ألاف من الثروة الحيوانية و لا طبيبا بيطريا من ابنائهم ليقدم خدمته لاهله فى الفيافي …

ألاف الجنود من الشباب الاغر .. يمتطون الكروزر العسكري بدلا عن منصة التعليم … مدججين بالذخيرة بدلا عن العلم … يحملون الكلانشنكوف و الاربجي بدلا عن الكتاب و الكراس … يلبسون الكاكي بدلا عن الروب يوم التخريج …. مصيرهم ( ميت , معاق , اسير, او جندي يطارد في حقوقه إن كان محظوظا)

إنها الضياع بكل معاني الكلمة و مؤسف جدا بان يقذف ابناء القبيلة كلهم في ذلك المستنقع فقط من اجل دنانير يحصل عليها بعض الذين نسبوا انفسهم زعماء فى زمن المهازل

المؤمن لمؤمن حرام عليه دمه و ماله و عرضه …. و المؤمن هو من امن بالله و كتبه و رسله … يعني نظرية المات شهيد دا ماسورة من أمها … و قال الرسول عليه افضل الصلوات 🙁 إذا إلتقى المسلمين شاهرين سيفيهما لبعض فالقاتل و المقتول في النار ) سأله احد الصاحبة ما بال المقتول و قد عرفنا القاتل , رد صل الله عليه و سلم قائلا : أليس بحريص على قتل اخيه المسلم …

بس يا اهلي إنتو دا كلو ما تعرفوها لانو مافي زول فيكم حافظ قران كلكم حافظين دوبيت

تدافعوا شبابا و شيبا للدفاع عن حكومة لا يملكون فيها حتى وزير واحد …. سبحان الله طيب هسع المهمش منو ؟؟؟

إن مستقبل الامم هي فى التعليم و التقدم… فالقوة لا تبقى و دونكم المملكة التى لا تغيب عنها الشمس , هولاكو , هتلر , فرعون , الروم , و غيرهم كثر من امم غرتهم كثرتهم و عددهم فاصبحوا فى خبر كان … غدا ستغلبون و تحشرون …

كثرت الاسماء ( استخبارات حدود , حرس حدود , دفاع شعبي , قوات الدعم السريع ) و المحتوى وااااحد كما التركيبة  في النهاية جنجويد ليس إلا

إذا ارتم الالتحاق بالقوات المسلحة فهي معروفة و مكانتها معروفة …. بس مرتزقة تقاتلون من اجل المال ؟؟؟؟ سبحان الله

إن الشباب الذين يستغلهم المجرم حميدتي هذه الايام و يستعملهم كادوات من اجل مكاسبه الشخصية فان مكانهم الطبيعى هى المدارس و الجامعات … دور العلم و منارات الهدى بدلا عن معسكرات القبح و الاذلال …. سيكونون فخرا للسودان لو تخرجوا مهندسين و اطباء , محاسبين و إداريين , اساتذة و قانونيين بدلا من ان ياتوا عساكر لابسين بوط

أسالوا انفسكم مرة واحدة …. كم مهندسا تملكون ؟ كم طبيبا عندكم ؟؟ كم محاسبا تخرج ؟؟؟ كم محام يربط الكرافته امام العالم ليمثل النخبة المثقفة منكم ؟؟؟

او بكل صراحة أسالوا انفسكم من الذي يمثلكم امام العالم اليوم ؟؟؟ هل هو موسى هلال خريج المدرسة الابتدائية ؟؟؟ ام حميدتي تاجر الابل …. ؟؟؟ .. غدا معركة حامية الوطيس بين الاثنين للتنافس على القيادة و الحكومة حتقيف فراجه

 

إن الامر هي مصير جيل تضعونه فى مدرج الضياع … بدلا من ان تشرق شمس الغد بالافضل سياتينا لننصب صيوان العزاء و يستمر العويل …

إنني لا املك غير ان اقدم نصحي يوم الغفلة .. يوم اختار الاهل إرسال ابنائهم إلى معسكرات التدريب بدلا عن المدارس

العلم يرفع بيتا لا عماد له و الجهل يهدم بيت العز و الشرف

هأنتم فرحين بعودة ابنائكم  و الزغاريد ملأت السماء  … بس المثل بقول من يضحك كثيرا يبكي كثيرا  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *