إستعراض حفل تأيبن الشهيد الدكتور خليل إبراهيم – رئيس حركة العدل والمساواة السودانية بمدينة سدنى
تقرير / آدم جمال أحمد – سدنى
لقد شهدت مدينة سدنى أمسية فريدة ورائعة وسط حشد جماهيرى كبير يفوق ال ( 260 ) شخصاً ، إكتظت بهم القاعة على جنباتها ، وذلك فى يوم السبت الموافق 21 يناير 2012 م ، خلال حفل التأبين ، والذى أقامته حركة العدل والمساواة – مكتب استراليا بالتضامن والتنسيق مع كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى وقوى الهامش ورابطة أبناء دارفور ورابطة أبناء جبال النوبة والجمعيات السودانية بولاية نيو ساوث – مدينة سدنى حفل تأبين لشهيد الأمة والوطن والهامش وحركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم محمد رئيس حركة القائد الأعلى للحركة ، الذي إغتالته عصابة المؤتمر الوطنى الجاثمة علي صدر الشعب السودانى الأبى وبالإستعانة بأيادى وتقنية أجنبية ، وذلك عندما عجزت عن مبارزته في الميدان .. وسط حشد جماهيرى كبير لمعظم قطاعات الجالية السودانية بمدينة سدنى والقوى السياسية والروابط والجمعيات السودانية ومنظمات المجتمع المدنى ودعاة الحرية ومحبى الديمقراطية عبر برناماج تخلله كلمات وفقرات متنوعة تليق بمقامه وبنضالاته الوطنية الكبيرة بإعتباره رمزاً من رموز الوطنية ، لقد ناضل الفقيد من أجل قضايا شعبه ونادى بالحرية والكرامة وإقامة دولة العدل والمساواة ، ولقد كافحً وناضل من أجل تحقيق أهداف وتطلعات الشعب السودانى بصورة عامة وأهل الهامش بصورة خاصة واستحق بجدارة ان يكون رمزاً من رموز أبناء الوطن الحبيب.
ولقد تقاطر الجميع بعد أن لبوا الدعوة وشاركوا بعالية فى حفل تأبين الشهيد وفقيد الوطن الدكتور خليل إبراهيم محمد الذى أفنى زهرة شبابه في خدمة أهداف شعبه ، وناضل من أجل البسطاء من قطاعات وجموع الشعب وقاتل وحقق الإنتصارات فى كل ميادين القتال على عصابة المؤتمر الوطنى ، وساهم مساهمة كبيرة في ترسيخ المفاهيم الثورية وسعى بكل جد وإخلاص فى توحيد صف قوى الهامش ، فهو بحق فقد للوطن كله و فقد لقضيته العادلة و فقد للثورة وفقد للمهمشين جميعا و فقد للفقراء والمساكين الذين عاش لهم و إستشهد من أجلهم قبل أن يكون فقدا لأسرته الممتدة على جميع ربوع أرض السودان .. ويعتبر كذلك بإنه فقد للجميع ، ولقد ذكر معظم المتحدثون مآثر الشهيد وسيرته العطرة ، ولقد وجد نبأ إستشهاده تلاحماً منقطع النظير ، ولقد أدانوا جمعياً وإستنكروا بأغلظ العبارات أسلوب الإغتيالات بإعتباره منهجا ًغريباً وثقافة وعرف جديد فى الثقافة السودانية ، وخاصة في التعاطى مع الشأن السياسى في السودان.
ولقد قدم جميع المتحدثون التعازى للشهيد و أؤكدزا بأنهم علي دربه وعهد الشهداء من قبله باقون و علي دربهم سائرون و بقضية الشعب متمسكون و في طريق وحدة المقاومة والمعارضة ماضون ، ولن يهدأ لهم بال إلا بإسقاط النظام ، و الثأر لشهداء الحرية والكرامة الأبرار وعلى رأسهم سيد شهداء الوطن الدكتور خليل إبراهيم محمد ، ولا يألوا جهدا في تقديم المزيد من الشهداء فداءا للوطن وتطهيرا لأرضه من دنس الفئة المتعطشة لدماء الأبرياء من الأطفال و النساء و العجزة .
الإفتتاحية بآيات من الذكر الحكيم
الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روح الشهيد الطاهرة
كلمة رئيس مكتب حركة العدل والمساواة باستراليا – المهندس عبدالجبار بركة حسين
كلمة ممثل الجبهة السودانية للتغيير
كلمة ممثل رابطة ابناء دارفور
كلمة ممثلة المراة فى اتحاد النساء بولاية نيو ساوث ويلز
كلمة ممثل الحركة الشعبية قطاع الشمال
كلمة ممثل تحرير السودان عبدالواحد
كلمة ممثل الاتحادى الديمقراطى
كلمة ممثل رابطة أبناء جبال النوبة بنيو ساوث ويلز
كلمة ممثل أسرة الشهيد
كلمة ممثل جمعية الأقباط السودانية الأسترالية
كلمة ممثل التحالف الفيدرالى
كلمة ممثل الجالية الجنوبية بسدنى
وكان من ضمن الحضور ممثل الحزب الشيوعي السودانى ، والذى إعتذر لظروف ما لا يستطيع تقديم خطابه ، ولكن ترك ورقة وتم قراءتا للحضور .. ولقد تخلل البرنامج بعض الفقرات عن مآثر وملامح فى سيرة الشهيد الراحل ومحطات فى حياته ونضالاته وبعض الصور التذكارية للشهيد وعرض فيديو لعملية الذراع الطويل .. وبعض القصائد الشعرية والثورية .. وأخيراً أسدل الستار على حفل التأبين فى تمام الساعة التاسعة مساءاً بعد أن إستنكر معظم الذين أتيحت لهم الفرصة من الحضور المشاركة أسلوب وطريقة أسلوب الإغتيالات ، وتنادوا بإسقاط النظام .. وسوف نقوم بإستعراض تفاصيل البرنامج فى الحلقة القادمة مدعومة بصور فوتوغرافية وأشرطة للفيديو.
سدنى استراليا – 21 ديسمبر 2012 م