تصريح صحفي من الناطق الرسمي لوفد الحركة الشعبية المفاوض – أديس أبابا
أي إتفاق ستوقعه الحركة الشعبية ؟
هنالك تسريبات وأنصاف حقائق وإشاعات وفبركة من أجهزة أمن المؤتمر الوطني حول ما يجري بأديس أبابا من تفاوض، دون الخوض في تفاصيل مجريات مباحثات اليوم التي لم تكتمل وسوف تكتمل في جلسة غداً الساعة الخامسة وهي جلسة حاسمة في هذه الجولة التاريخية، نود التأكيد على الأتي:
الحركة الشعبية تريد إنهاء الحرب وفق إتفاق شامل يؤدي الي التغير وتحقيق مطالب الشعب السوداني في الحرية والمواطنة والطعام ولا بد من ذلك وإن طال السفر.
لن يجري وقف عدائيات منفردة في المنطقتين دون دارفور كما نص على ذلك قرار الإتحاد الإفريقي رقم (456) وما يجري في أديس هو عملية سلام موحدة ذات مسارين.
لن نوقع إتفاق الا بعد موافقة الوفد الحكومي على خارطة الطريق الموقعة بين قوى إعلان باريس ولجنة (7+7) ومحاولات إستبعاد أطراف الجبهة الثورية وحزب الأمة وبقية القوى السياسية المعارضة لن تجد منا الموافقة.
سنشارك في مؤتمر الحوار الدستوري بعد عقد إجتماع تحضيري في مقر الإتحاد الإفريقي لشركاء العملية من القوى السياسية والمجتمع المدني السوداني بناءاً على القرار (456) لمجلس الأمن والسلم الإفريقي.
خصوصية قضايا المنطقتين ودارفور يجب أن تناقش من خلال ألية متفق عليها ولا يتم تزويبها في سوق عكاظ سياسي.
وتصبحون على وطن
مبارك أردول
الناطق الرسمي لوفد الحركة الشعبية المفاوض