مطالبة بنقل اللاجئيين الدارفورين من شرق تشاد الى دولة اخرى لحمايتهم من العنف غير المحدود/ ارباب جمعة
طالبت منظمة ميرم الدارفورية الامم المتحدة بنقل اللاجئين الدارفورين يعيشون وينتشرون حاليا فى 12معسكر فى شرق تشاد لجؤ من المعاملة القاسية التى اقترفتها الحكومة السودانية ومليشياتها الجنجويد من دارفوربهدف أبادتهم فى عامى 2003 و2004 وعددهم ما لايقل عن280 الف لاجئ طالبت بنقلهم الى دولة اخرى او الى اى جهة تستطيع ان تحميهم من المضايقات والاعتداءت الامنية الاعتقالية المتكررة من قبل قوات الامن التابعة للمعسكرات والتى تقوم باختيار لاجئين وتسليمهم الى السلطات السودانية فى الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور ومن ثم الى الخرطوم.
واعربت مديرة منظمة ميرم منيرة يوسف عثمان محمد التى تتخذ امريكا موقعا لها عن قلقها البالغ ازاء تصاعد العنف ضدد اللاجئين هناك مناشدة الامم المتحدة بالتدخل الفورى لانقاذ حياتهم وان كان بترحيلهم الى دولة اخرى غير تشاد حتى يتمكنوا من عيشة كريمة بدل العيشة فى دارفور اخرى ان لم يجد لهم الامن هناك , كما استنكرت منيرة محاولات الحكومتين وشبكة منظمات دارفور باستعادة اللاجئين الى دارفور ووصفت المحاولة بأعلان حرب ابادة جماهيرى حديث وتسأل قائلت عودة اللاجئ الدارفورى الى ارض جدوده يتم على اى اساس فى حين ان الجنجويد يتمتعون ويتمددون فوق خيرات دارفور؟.
وجاءت المطالبة بنقل اللاجئين بعد اعتقال تسعة من اللاجئين فى اليوم الثانى عشر من سبتمر الماضى بمعسكرات قوز امير (عراديب) عن طريق امن المخيم اطلق سراح ثمانية منهم بعد ايام من تنقلات بين مكان لاخر وتعذيبهم ولكن خامسهم المنهدس عبدالحكيم ادم هارون وهو عضو فى حركة التحرير والعدالة تم تسليمه السلطات الامنية السودانية والان هو فى الخرطوم , ورجحت اميرة اسباب تصاعد العنف جاءت بعد تشكيل القوات المشتركة السودانية التشادية والتى اعلن فى الاصل بيناير الماضى عن ان هذه القوات تهدف الى حماية حدود البلدين ولكن قالت ان القوات لا تحرس الحدود بل تنفذ اغراض مشتركة وسط اللاجئين بعيدا عن الحدود.
006123638998