السلطة الانتقالية لدارفور (هزلت الزلابيه فاكلته الكلابا)

بقلم/ عبدالكريم احمد ودفجس _الخرطوم

لقد تحدث الكثيرين عن ضعف القيادة وتسلط الآخرين الذي ما أن يمر يوم إلا ويظهر لنا جلياً ما كتبوه  فيزيد من معاناة أهلنا الغلابة الذين وصلوا بما خططه اهل المركز من سياسات جوفاء مما يدمع العيون ويعتصر القلوب والمخزي في الأمر أن هنالك من أبناء دارفور من يدعم هذه السياسات ويكرس لها لتقطع أوصال اهلنا وتفتق نسيجها ومن بين هؤلاء الوغد والجبان / آدم إسماعيل النور – الذي الآن يقبؤ في جلباب الأمانة العامة للسلطة الانتقالية  أميناً عاماً لها فهذا الخلق  أصبح لأ شأن له سوي السعي لتشتيت وحدة أبناء دارفور وتفرقتهم وإقصاءهم ويملك من الحقد ما يملاه عن طوله ولعل في ذلك مغذي لأنه يحاول جاهداً اقناع من جندوه من اهل المركز لكى يصبح  الرجل المناسب لتنفيذ سياستهم وقد نجح بإخلاصه القاطع فى ذلك فائتمنوه

، في ذلك ولقبوه  بالقوي الأمين بل انه خائنا وعميلا .

بينما نحن نتأهب لقضاء إجازة سعيدة فوجدت اخر ما أصدره من خطابات بايقاف موظفي التعويضات خطاب يحوي معاني غريبة والخطاب معنون الى جعفر عبد الحكم رئيس لجنة قضايا مفوضية التعويضات كما قال في خطابه ولإبن عبد الحكم قصة ثانية سنعود له في مقبل الأيام وبما ان الخطاب معنوناً الى جهات  رسمية لماذا يبعثوا به ويتم توزيعه بين موظفى موفضية التعويضات تحديداً فالمعني واضحاً هنا لانهم الشريحه المستهدفه ، وقال الخطاب أنها نقل لتوجيهات السيد / منى أركو مناوئ رئيس السلطة الانتقالية بغرض معالجة استحقاق تعويضات المذكورين وإنهاء تعويضات المذكورين وإنهاء تعاقداتهم بعد صرف القسط الأول من مستحقاتهم والبالغ شهرين .

اولاً:- اذا كان هذا التوجيه صادر من السيد / منى فهذا اجحاف في حقه وحق اهل دارفور بحكم أنه الان الرجل الأول في كرسى الحكم لما عرف عنه من اشياء جميلة حملها الاتفاقية حتي أصبح يطلق عليها اهل دارفور بالنسبة لطلاب الشهادة درجات مني ورسوم .منى…. إشارة الى إعفاء رسوم طلاب الجامعات والدرجات التى تمنح لأبناء دارفور في الشهادة السودانية وهذه محمده له .

ولكن يبدو ان الأمين العام ادم اسماعيل النور تصرف بمفرده فاصدر هذا وساقها تلفيقاً لرئيس السلطة الانتقالية حتى يضيف اليه جزء من لعبته المفضله وهى اقصاء الاخرين فمثل هذه الخطابات يخصم من أرضي  السيد / مني  فاذا كان كذلك فهو معضلة اخري من التوهان في قياهب الظلام وعندما نعود الى الخطاب فنسأل منذ متي اصبح الاستحقاق تعويضاً فالمستحق حق وليس تعويض قد يصبح التعويض مستحق وليس العكس فشتان بين هذا وذاك وكيف يتم انهاء تعاقدات الناس قبل ان تصرف لهم مستحقاتهم كاملاً هذا اذا كانت هنالك عقودات من الأساس حينها فكر في التعويض المستحق يبدو ان الأمين لا زال يفكر بضحالة العقل وضموره وانه يعيش في الزمن القديم حيث البيع بالقطاعي والمقايضة ما هكذا تتم معالجة الأشياء فالقانون سيد المواقف فالجاهل بالقانون جاهلاً بنفسه ، ولا عجب في هذه القرارات لما يكنه الامين من حقد دفين وكراهية مطلقة لأبناء دارفور وبعض فئاته وربما امتدت الكراهية حتي لنفسه لا لشي سوى لأصله من دارفو وربما خوفه من مبارحة مقعده يجعله مهموماً بسياسة فرق تسد لذلك يقصى هذا ويفرق هذا فلا نلومك على خوفك ولكن ليس على حساب اهل دارفور وأبناء دارفور .

Abdo Alkareem Ahmaed

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *