دعا مجلس الأمن الدولي الى السماح بـ “الدخول الكامل” لقوات حفظ السلام الدولية الى اقليم دارفور السوداني متهما الحكومة السودانية بعرقلة الجهود الحالية، لكن الخرطوم قالت انها لا تحول دون دخول القوات.
وجاءت التصريحات في معرض حديث سفير النمسا لدى الأمم المتحدة توماس ماير هارتنغ، الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر نوفمبر، للصحفيين بمقر الامم المتحدة، حيث قال ان المجلس الذي يضم 15 دولة يدعو “جميع الأطراف الى ضمان الدخول الكامل وغير المشروط لعمال الاغاثة وموظفي الأمم المتحدة وأمنهم، والافراج الفوري عن الرهائن.”
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس للصحفيين بعد اجتماع مجلس الأمن حول الأوضاع في السودان، قالت ان واشنطن تشعر بالقلق ازاء “تقرير الأمين العام الذي افاد بان هناك حوالي 42 حالة حرم فيها أفراد ودوريات بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد) من حرية التنقل والدخول.. انه أمر غير مقبول بتاتا شأنه شأن تهديدات حكومة السودان ليوناميد.”
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في تقرير صدر مؤخرا ان الحكومة السودانية قيدت عمليات قوات حفظ السلام الدولية التابعة ليوناميد.
وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم للصحفيين ان بلاده لا تعرقل دخول قوات حفظ السلام ، مشددا على ان “تعاون السودان مع يوناميد في مساره الطبيعي وجيد للغاية.”
تجدر الاشارة الى ان مجلس الأمن الدولي في العام الماضي أرسل قوة مختلطة اطلق عليها اسم يوناميد، الى الاقليم المضطرب لبذل جهود لحماية السكان المحليين.
(شينخوا)