ثورة البطل المعتقل لدى جهاز الأمن , تاج الدين عرجة , لم تبدأ أو تظهر فقط فى المؤتمر الصحفى للديكتاتور البشير وصديقه دبى فى قاعة الصداقة , بل كانت غضب وثورة ظلت تعتمل فى صدره منذ أن كان طفلا فى معسكرات اللاجئين فى (أريدنى) فى دارفور. ثورته بدأت عندما أضطر هو ووالديه وأخواته للهروب من منزلهم تحت وطأة هجمات الجنجويد , وبدأت عندما رأى أفراد من أسرته وأهله يُغتالون بلا وازاع وبلا مبرر , وعندما فقد كل ممتلكاته , وعندما فقد طفولته وتعليمه ومستقبله , فلماذا يُعتقل تاج الدين عرجة إذا .. لماذا !؟
Related Posts
تنكيس علم الاستقلال في السودان للمرة الأولى حزنا على الجنوب
تنكيس علم الاستقلال في السودان للمرة الأولى حزنا على الجنوب ابنة رئيس حكومة الاستقلال لـ «الشرق الأوسط»: عبرنا عن حزننا…
لا اتفاق على ترتيبات الأمن بين الخرطوم وجوبا … وسفن إيرانية ترسو مجدداً في السودان
الخرطوم – النور أحمد النور تباعدت مواقف دولتي السودان وجنوب السودان في شأن تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية، إذ تعثرت لجان…
الخرطوم وجوبا تستعدان لجولة «حاسمة» من محادثات اقتسام النفط
الخرطوم – «الحياة» أعلنت الحكومة السودانية أنها تجري ترتيبات «استراتيجية مهمة» من أجل أن تكون جولة المفاوضات المقبلة مع حكومة…