ثورة البطل المعتقل لدى جهاز الأمن , تاج الدين عرجة , لم تبدأ أو تظهر فقط فى المؤتمر الصحفى للديكتاتور البشير وصديقه دبى فى قاعة الصداقة , بل كانت غضب وثورة ظلت تعتمل فى صدره منذ أن كان طفلا فى معسكرات اللاجئين فى (أريدنى) فى دارفور. ثورته بدأت عندما أضطر هو ووالديه وأخواته للهروب من منزلهم تحت وطأة هجمات الجنجويد , وبدأت عندما رأى أفراد من أسرته وأهله يُغتالون بلا وازاع وبلا مبرر , وعندما فقد كل ممتلكاته , وعندما فقد طفولته وتعليمه ومستقبله , فلماذا يُعتقل تاج الدين عرجة إذا .. لماذا !؟
Related Posts
ان الاوان لعصيان مدني شامل واضراب عام لاسقاط النظام.
يبدو ان هذا النظام الباطش سيحاول الاستمساك والتشبث بالحكم حتي ولو قضي علي اخر مواطن سوداني . وما مجازره التي…
دعوة عامة لكل القوى السياسية والنشطاء ومنظمات المجتمع المدني بمصر
حركة العدل والمساواة السودانية مكتب مصر تقيم حركة العدل والمساواة ندوة سياسية كبرى بعنوان رؤية حركة العدل والمساواة للسلام الشامل…
قيلوا هذا الرجل..
قيلوا هذا الرجل.. خالد تارس قضايا كثيرة صرفتنا عن ((الفساد الإدراي)) الذي تمادى فية السيد ابراهيم مادبو على حساب مفوضية…