قرر الاتحاد الإفريقي مساء الثلاثاء إعادة موريتانيا إلى الاتحاد بعد تعليق عضويتها اثر الانقلاب العسكري الذي وقع في أغسطس/ب 2008 وذلك بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية، حسب ما جاء في بيان نشر في سرت (ليبيا) عشية قمة افريقية.
واتخذ مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي المكلف بهذا الملف، قراره مع الإشادة بـ”عودة النظام الدستوري” إلى موريتانيا بعد وساطة قام بها السنغال.
وعقد مجلس السلم والأمن الثلاثاء سلسلة لقاءات لرفع تحفظات بعض الدول خصوصا نيجيريا والتي ترغب في إجراء انتخابات رئاسية قبل عودة موريتانيا إلى الاتحاد الإفريقي.
وأشاد المجلس في بيانه بـ”تنظيم مرحلة انتقالية توافقية” بفضل خصوصا الاستقالة الطوعية للرئيس المخلوع سيدي ولد شيخ عبد الله.
وأوضح مع ذلك انه ينتظر “باهتمام الانتخابات الرئاسية التي ستجري الدورة الأولى منها في 18 يوليو/ تموز 2009 وطالب ببذل جميع الجهود كي تجري هذه الانتخابات بشفافية وحرية”.
وطلب المجلس أيضا من رئيس المفوضية الإفريقية جان بينغ “رفع تقارير منتظمة عن تطور الوضع كي يتمكن من اتخاذ أي قرار يكون ضروريا بما في ذلك فرض عقوبات في حال تطلبت الأوضاع تبنيها”.