يوم إهتزت أمدرمان

بغض النظر عن الرأي في العمل المسلح ونتائجة لكن ما يجب أن يقال بحق هؤلاء الشباب وللأمانة والتأريخ ..* كانوا شجعانا ليس في ذلك شك .

الشئ الذي لم يغب عن ذهني أبدا أن بعض من قوات خليل أقاموا الصلاة في الصينية وعلي شارع الظلط بينما تناوب البعض في حماية المصلين ومناوشة بعض جيوب المقاومة القادمة من ناحية قسم الشرطة .

محمد ضياءالدين

يصادف اليوم العاشر من مايو ذكري دخول قوات د. خليل الي قلب العاصمة القومية أمدرمان . فيما سمي بالذراع الطويل
أتذكر تلك اللحظات جيدا ولقد كنت شاهدا وقريبا جدا وعلي بعد أمتار قليلة من معركة إقتحام شرطة القسم اﻻوسط ومعسكر الشرطة الأمنية الذي يقع جنوب القسم .

بعد دقائق قليلة إقتحمت قوات خليل ذلك الموقع ثم رأينا القوات تقود عربات الشرطة الأمنية وتجوب بها المنطقة .

إرتكزت القوات القادمة من غرب أمدرمان في صينية ت

قاطع شارع العرضة والأربعين (صينيه التجاني الماحي) وبعضهم ذهب وحمل الماء من قبة الشيخ دفع الله جنوب مستشفي التجاني الماحي إذ صادف في ذلك اليوم وفاة الشيخ وكان مريدية في الفراش بالمئات .
بعض الشباب توضأوا داخل القبه ، بينما قام بعض مريدي الشيخ دفع الله بملأ حفاظات الماء وحملها لداخل عربات القوات مع الترحيب والتهليل .

الشئ الذي لم يغب عن ذهني أبدا أن بعض من قوات خليل أقاموا الصلاة في الصينية وعلي شارع الظلط بينما تناوب البعض في حماية المصلين ومناوشة بعض جيوب المقاومة القادمة من ناحية قسم الشرطة .

بغض النظر عن الرأي في العمل المسلح ونتائجة لكن ما يجب أن يقال بحق هؤلاء الشباب وللأمانة والتأريخ ..

* كانوا شجعانا ليس في ذلك شك .

* لم يأذوا أي شخص حتي عند إنسحابهم .

* لم يكسروا متجرا ولم يأخذوا شيئا بالقوة وإنما أشتروا إحتياجاتهم من حر مالهم .

ربنا يتقبلهم مع شهداء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *