محمد نور عودو
ظللنا نصرخ وننادي حتي بح صوتنا يا الشعب السوداني ان من اتي الي السلطة عبر انقلاب عسكري با لقوة لا يترك السلطة الا بالقوة لا بالاستقالة ولا بالتنحي من اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة والحقوق لا تمنح ولا تعطي لكنها تنتزع .
كنت علي يقين ان عمر البشير لن ياتي بجديد في خطابه المنتظر هذا المساء والحمدالله لم يخيب ظني لقد القي عمر البشير خطابا استفزايا ومهينا للشعب السوداني لولا تسامح الزايد للشعب السوداني لما بات عمر البشير رئيسا للسودان هذه الليلة .خطاب عمر البشير اليوم هي حيلة جديدة لاسترداد قوته وامتصاص غضب المجتمع الدولي بتاجيله لتعديلات الدستورية ولتهدئة الثورة العارمة التي تشهدها السودان منذ العام الماضي ليستمر في حكم السودان سنوات وسنوات بقانون الطوارئ لحالة الطوارئ التي اعلنها اليوم ويقفل .لقد تجاهل عمر البشير في خطابه اهم المسائل. الفساد المستشري لمنسوبي حكومة المؤتمر الوطني .ونهب ثروات الدولة . وانعدام السيولة في البنوك. والمحاسبة .عمدا لكي يستغلها في السنين القادمة ليمدد حالة الطوارئ بحجة هذه المسائل وللعلم هناك ولايات في السودان عايشة في حالة طوارئ منذ اكثر من عشرة سنوات .لقد اطلق عمر البشير رصاصة الرحمة علي نفسه و علي حكومته بخطابه اليوم ووضع الشعب السوداني بكل مكوناته امام خيار واحد خيار الثورة لا حديث يعلو فوق حديث اسقاط حكومة الانقاذ .الثورة لا توقفها حل الحكومة ولا حالة الثورة تقف عندما تصل هدفها وهدف الثورة هو اسقاط حكومة الانقاذ. لتكن الثورة اقوي بعد خطاب عمر البشير بتتوحد الجهود والصفوف والثورة منتصرة باذن الله
وتسقط بس