بسم الله الرحمن الرحيم
واخيرا وزير القتل السوداني الي لاهاي
اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مزكرة باعتقال الفريق ( ابادة جماعية ) عبد الرحيم حسين
في تهم الابادة الجماعية والتطيهر العرقي المنظم الذي اشرف عليه بنفسه ابان توليه وزارة الداخلية السودانية وقالت المحكمة ان المتهم عبد الرحيم حسين كان بمقدوره الاسهام في وقف القتل المتعمد من حكم موقعه الرفيع الا انه لم يفعل ذلك وبالتالي كل الادلة التي تحصلت عليها المحكمة تؤكد تورطه في ارتكاب الجرائم الموجهة ضد الانسانية في دار فور اذا هذه المذكرة تعتبر انتصار آخر لذوي الضحايا والمقهورين الذين اصطلوا بنيران زعماء وامراء الحرب امثال عبد الرحيم حسين وهارون وكوشيب ( والرئيس البشير نفسه ) لكن المهم هو ليس اصدار المذكرات ضد المجرمين لكن المهم هو ان تبحث المحكمة عن اليات تساعدها في تنفيذ اوامرها بالقاء القبض علي المجرمين وتقديمهم للعدالة بصورة عاجلة حتي لا يرتكبوا مزيدا من القتل والابادة الجماعية في حق الشعب وان الابادة لم تتوقف ولا لحظة منذ اصدار المذكرات السابقة وحتي اليوم بل امتدت لتشمل كل اطراف الهامش السوداني ( دار فور والشرق والنيل الازرق وجبال النوبة ) لذلك المطلوب من العالم اجمع الوقوف مع العدالة الدولية نصرة للمظاليم وحماية لما تبقي من الشعب السوداني لان المجرمين اليوم اصبحوا اكثر قدرة من ذي قبل في التحرك واشعال نيران القتل هنا وهناك واصبحوا كالشخص الذي يحمل فيروس الايدز الذي يتحول الي شخص حاقد للمجتمع ويعمل علي نقل العدوي الي اي انسان وبايما وسيلة هم كذلك لايهمهم في ان يموت الشعب ام يبقي فعلي العالم ان ينظر الي هؤلاء المجرمين وما ارتكبوه من فظائع فكم امرأة اغتصبوها وكم طفل يتم وكم نفس ازهقت وكم منزل دمر فضلا عن التشريد والاعتقالات التعسفية لذلك لابد من تغيير النظرة العالمية الي هؤلاء القتلة وعلي الجبهة الثورية ان تتبني اعتقالهم اذا فشلت المحكمة ومجلس الامن في ذلك ونتمني ان نراهم امام المحكمة قريبا لياخذوا الجزاء الاوفي علي جرائمهم ولازال هنالك الكثير من المجرمين لازالوا علي هرم السلطة ولابد من ملاحقتهم والقبض عليهم ( وليعلم المجرمين المبيدين للشعب ان دعوة المظاليم لسيت بينها وبين الله حجاب)
[email protected]