– صدى الأحداث – (UPI) (ترجمة حسن فضل): حثت منظمة هيومان رايتس ووتش , الحكومة المصرية على وقف ترحيل اثنان من لاجئي دارفور في مصر الى السودان , نسبة لتعرضهم للاضطهاد وربما للقتل من قبل الحكومة السودانية.
وكان كل من محمد ادم عبد الله اسحق وأحمد فضل الله دفع الله قد منحا بطاقة اللجوء من قبل وكالة الأمم المتحدة للاجئين , وتقول المنظمة يجب حماية هؤلاء اللاجئين من الترحيل. وبحسب التعريف , فإن اللاجئ هو شخص لديه خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد” ، وقال جو ستورك ، نائب رئيس المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش. ” ان إرسال هذا الشخص مرة أخرى إلى مكان حيث يمكن أن تتعرض حياته أو حريته للخطر مسألة غير قانونية وغير إنسانية.”
وكانت السفارة السودانية في القاهرة قد أصدرت وثائق سفر لهم قبل بضعة أيام , وقال مسئول في السفارة إن سفر الرجلين بات وشيكاً.
واعتقل الرجلان في سيناء في العام الماضي بتهمة محاولة عبور الحدود إلى إسرائيل. وكلاهما من أفراد قبيلة الزغاوة في دارفور ومن الأعضاء العاملين في أبناء رابطة الزغاوة في مصر ، وهي منظمة مجتمع مدني دارفورى في مصر.
يذكر ان الحكومة السودانية تستهدف في حربها ضد الاثنيات الافريقية في دارفور قبائل الزغاوة والمساليت والفور , ويعتبر هذه العملية واحدة من ذلك المخطط الذي يستهدف أبناء هذه الاثنيات خاصة في الدول التي تتمتع بعلاقات جيدة مع نظام الخرطوم , الذي يطالب المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على رئيسها بتهمة جرائم حرب في دارفور.