سم الله الرحمن الرحيم
رابطة أبناء الارنقا بجمهورية فرنسا
نداء ومناشدة لوقف تجاوزات حكومة المؤتمر الوطني بدارارنقا
عصفت بنا كل التفاهات وتهافتت علينا كل المهازل ووصل بنا الحال إلي حدود اﻹستطاله وآخر ما وصلنا له ما تشهده هذه الإيام (محلية سربا) حيث يمكن أن مسميه احتلال واستيطان منظم بواسطة مجرم الحرب المطلوب للعدالة ممن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمرا بالقبض عليه وهو معتمد محلية سربا ( المقدم عبدالله الطيب تورشين ) الذي يعتبر أحد أذيال النظام وسماسرة المؤتمر الوطني إذ أنه يقف وراء هذا الاحتلال والاستطيان
ويعينه غي ذلك المدعو إبراهيم غندور و المدعو عبدالواحد يوسف إبراهيم وزير الداخلية الذين قد طالت أيديهم على المكان و بتلبيهم دعوة تورشين التي يزمع تنفيذها في ناريخ 2/2/2014 والتي سوف تستهدف منطقة أبو سروج وهذا المدعو ابراهيم غندور فارغاً لدرجة أن يتدخل في شؤون داخلية جدا لقبيلة الارنقا شؤون داخلية درجت العادة أن لا يتدخل فيها غير بنيها من أبناء القبيلة وهذا عرف سائد في المنطقة ويساعده ويعينه عدد من أهل الفراغ ممن لا عمل لهم من الوزراء الاتحاديين، وقيادات من الحكومة المركزية و الولائية
نحن نرفع صوتنا عالي ونقول : (على كل مواطنو محلية سربا عامة ومنطقة ابوسروج خاصة وعموم قبيلة الإرنقا و سكان دارإرنقا العمد منهم ، والمشايخ والشباب والطلاب و المرأة و بقية القبائل في دارفور عدم الانصياع لاوامر منتسبى المؤتمر الوطنى من أمثال معتمد محلية سربا (المقدم عبدالله الطيب تورشين) ونصرح بانه وراء كل ما يتم هو ومن تبعه من ازيال وسماسرة النظام الذين ينفذون مخططات المؤتمر الوطنى الرامي الى استيلاء الحواكير
نحن في رابطة أبناء اﻷرنقا بفرنسا نناشد المجتمع الدولى و الامم المتحدة و الاتحاد الاروبى و الاتحاد الافريقى و جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية و الاقليمية وكل الرؤساء و الملوك ورئساء الوزراء وكل الشعوب المحبة للسلام و الحرية و الديمقراطية و العدالة عدم مشاركة ممثليهم فى ما يسمى باحتفالات مجرم الحرب المتهم عمر حسن احمد البشير بأعياد لا قبل لنا بها ،اذ اننا فى رابطة ابناء الارنقا بفرنسا نطالب المجتمع الدولى العمل على حث الدول الموقعة والمصادقة علي المحكمة الجنائية من تسهيل ومساعدة العدالة الدولية في إلغاء القبض على المجرم المطلوب الذى اذاق الشعب السودانى وخاصة شعب دارفور الذل و العذاب و التطهير و التهجير وضرب القبائل فيما بينها ( سياسة فرق تسد ) وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية و ضد القانون الدولى الانسانى و جرائم الابادة الجماعية وكثير من اﻷفعال الشائنه بحق اهل دارفور العزل وهذا الرئيس الذي ينظر ويتفرج لعمايات قتل شعبة ولم يشبع ناظريه بل يرسل إذيال نظامه من جديد لارتكاب مزيد من الجرائم و الفظائع نؤكد ان اصوات النازحين و اللاجئون من كل اقاليم الهامش و الشعب السودانى المغلوب على امره سيعلوا من محلية سربا
خصوصا بعد تمكن البشير و استيلائه على السلطة الدستورية التي لم تستمد شرعيتها من الشعب السوداني عبر الديمقراطية المعروفه بل أتا البشير في انقلاب عسكري، نعم لقد قاوم الشعب السوداني هذا النظام المشؤم والجائر بجبهات ووسائل متعددة منذ بدايته ومازالت هذه الجبهات مفتوحة ومستمرة في نضالها ضد البشير ونظامه رغم ممارسة البشير سياسة فرق تسد التي زرعها نظامه داخل الشعب السوداني باسم الدين والعرق والجهة حتى انكشف المستور وعلم كل الشعب السوداني إذا لم تقتل بنظام البشير اليوم فأنت ميت غدا. الشعب السوداني ضد البشير ونظامه ولا يمتلك البشير سوى آلية التخويف والتضليل موظفاً كل إمكانات الدولة ضد الشعب، ومن هنا نوجب نحن مقاطعة احتفال ما يسمي بعيد الاستقلال بمحلية سربا وتحديدا منطقة ابوسروج كأداة للعصيان ضد السلطان الجائر عمر البشير ونناشد كل الناس بذلك،
هذه المناشدة موجه للشعب السوداني و الي مواطنو محلية سربا خاصة ومنطقة ابوسروج عامه وعموم قبيلة الإرنقا و سكان دارإرنقا و بقية قبائل المنطقة
الهدف من المناشدة التصدي لممارسات البشير ونظامه المتمثل في الإبادة التي يمارسها ضد الشعب السوداني عامة و شعب دارفور وجبال النوبة و النيل الأزرق وإيقاف المحاولات المتكررة لتقسيم شعب المنطقة و زراعه العنصرية والكراهية بين الشعب الواحد. حيث مورس القتل والتعذيب و الإبادة ضد مواطني محلية سربا بلا رحمه مما يتصوره الإنسان العادي وقام النظام بضرب الأهالي بيد من حديد ومارس كل طرق وفنون القتل والتعذيب والإبادة حيث أنهم عذبوا وقتلوا ونكلوا بأبناء هذه المناطق وما زال هذا القتل والتعذيب مستمر بحجة علاقة أبناء هذه المناطق بالثوار وكل ذلك بغرض الترهيب والتخويف.نحن نبين اﻵن للعالم جرائم إضافيه يرتكب فيها نظام البشير جرائم إبادة وتطهير عرقي ضد مواطني محلية سربا وذلك منذ بداية العام٢٠٠٠م وما زالت هذه الجرائم ترتكب بصورة أكثر منهجية من قبل وأكثر عنفا ومع سبق الإصرار والترصد والآن وللمرة الثانية تبدأ إبادة جديدة وقد بدأت على أساس استهداف عرقي وسياسي لأبناء المنطقة ومن ثم تتسع الدائرة لتشمل كل دارفور ويتضح ذلك في جلب مستوطنين جدد بأعداد ضخمة تحت غطاء الاحتفال بعيد استقلال . لذا وجب علينا أن نتوحد أمام هذا الطاغية ونزيله إلى الأبد مستخدمين كل الوسائل. إذا نظرنا للجرائم والممارسات التي قام بها النظام ضدنا وهذا بدوره يعنى مزيد من القتل والظلم يستوجب علينا أن نقاتل في جبهة واحدة وهدف واحد وذلك من أجل الضحايا الذين فقدوا أرواحهم والجرائم التي وقعت في حق البسطاء والويلات التي أذاقها نظام البشير للناس
نحن ندعو اللاجئين والمهاجرين والثوار في كل أرجاء السودان ونطالبهم بمزيد من الصبر والصمود لإسقاط البشير ونظامه الظالم لنضع نهاية لمعاناتنا التي طالت ، وندعوا الشباب بصورة خاصة أن ينضموا لركب الثورة
ويبقي السؤال بالبلدي (شنو المعنى تجيب غندور وتشيل نافع؟؟؟)
اعلام الرابطة
ابراهيم الشيخ
0033753003090
[email protected]
باريس