مناوي لا يستبعد تحالف حركته مع “العدل والمساواة
أكد كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي امكانية تحالف حركته مع حركة العدل والمساواة، وربما اتفاقهما على على وحدة، اذا لم يكن هناك خلاف في الايدلوجيات والمشروع، معتبرا ان ذلك يتوقف على المشروعات بين التنظيمين، واعلن ترحيبه بالاتفاق الاطاري الموقع بين الحكومة وحركة العدل في الدوحة، معتبرا انها خطوة ايجابية في طريق الوصول الى السلام والاستقرار في دارفور، لافتاً الى ان حركته يمكنها التنازل عن الصلاحيات في سبيل تحقيق الاتفاقيات والاستقرار بدارفور، داعيا كافة الحركات الاخرى التي لم توقع اتفاقا بالجلوس الى طاولة المفاوضات واستكمال عملية السلام لعودة النازحين واللاجئين، كما اشاد بالحركات التي توحدت تحت مسمى حركة التحرير للعدالة.
وشدد مناوي في مؤتمر صحفي امس على ان أي تجاوز لأبوجا سوف يُحدث خللا كبيرا في توازن القوى في السودان، مؤكدا تمسكهم باتفاقية ابوجا. وقال ان على حكومة الوحدة الوطنية التمسك بها ايضا، مضيفا ان أي اتفاقية اخرى ستعمل على تقوية ابوجا وستكون لصالح اهل دارفور، ولا مانع من دمج كل الاتفاقيات فيها، واضاف ان ابوجا لديها جداول زمنية للتنفيذ وهي ام الاتفاقيات بدارفور وليست ثنائية بقدر ما هي تتحدث عن قضايا عامة الناس في دارفور، مشيرا الى ان اتفاقية ابوجا ستنتهي باستفتاء ولابد من التحرك من الآن وتكوين مفوضية خاصة بدارفور، ووجه نداءً للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) للقيام بدورها الفعال والطبيعي لمواءمة الاتفاقيات الموقعة والتي في طريقها للتوقيع حتى تكون اتفاقا شاملا، موضحا ان الوقت مبكر للقول بأن اتفاق الدوحة بداية النهاية لأزمة دارفور، معبرا عن امله في ان ينتهي لاتفاقية شاملة تضم كل الذين لم يوقعوا على اتفاق سلام، مبينا انه لن يكون هناك أي تقاطع بين ابوجا واي اتفاقيات اخرى، مشددا على ان مسألة “لا أريد أحدا” مرفوضة وقال انه سيبلغ رئيس حركة العدل والمساواة د. خليل بالتخلي عن هذه اللغة الشاذة في المجتمع السوداني، مشيرا الى أن تأجيل الانتخابات اذا تم سيكون لمعالجة المسائل العالقة، أما إن تمت الانتخابات في وقتها فستكون محمومة وربما تتطور الى سرطان يستدعي البتر.
من جانبه قال والي ولاية غرب دارفور ابو القاسم إمام إن أي عملية سلمية يجب أن تكون شاملة، مشددا على ضرورة تنفيذ اتفاقية ابوجا وتنفيذ المستحقات، مضيفا أن التعويضات للنازحين حتى الآن لم يتم تسليمها ولم يتسلم النازحون أي تعويض، مؤكدا أن أي عمل قادم يجب أن يكون مكملا لاتفاقية ابوجا.
صحيفة السوداني