من أراد أو من لم يرد، إنتخاب الدكتور جبريل جاء مؤسسيا والرئيس السوداني نفسه لا يستطيع القيام به
– إنتخاب جبريل رئيسا ليس كونه شقيقا للشهيد وإنما عضوا فاعلا ومؤسسا ومؤتمنا علي القضية
– التوريث شأن يخص الممالك و بعض الجمهوريات، لا يخصنا .
مؤتمرنا الإستثنائي عقدناه داخل السودان الشمالي وفي موقع أقرب إلي الخرطوم من دارفور هذه المرة وتلك رسالة عليكم فتحها وقراءتها
– الحركة تجاوزت الدوحة ودارفور و تسعي لحلول كلية ولا يتأتي هذا إلا عبر مشروع الشهيد
خاص : سودان جيم
في رصد سياسي سريع علي بعض ردود الفعل الصادرة من عدة جهات علي إثر إنتخاب الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيسا لحركة العدل والمساواة السودانية وفقا لمقررات المؤتمر الإستثنائي السادس والذي عقدته الحركة هنا في السودان الشمالي بالاراضي المحررة في منطقة حديات / ولاية جنوب كردفان في الفترة من 24-25 من يناير الجاري العام 2012 ، تحت شعار المرحلة ” معا لإنجاز مشروع الشهيد”- – في عزيمة وتحد ورسالة جديدة ومهمة إلي ما يعرف بأجهزة المؤتمر الوطني العسكرية و الإستخباراتية و السياسية- قال محجوب حسين ، القيادي بالحركة أن ما تم هنا ” هو عمل دستوري و قانوني و جاء وفق المسطرة الديمقراطية و هو أمتداد مؤسسي لا يستطيع الرئيس السوداني نفسه القيام به ، لتؤكد الحركة مجددا أن إختيار جبريل جاء مؤسسيا ” أما عن إسقاطات العدو والأعداء – و هم كثر علي أية حال – تجاه الحركة و مؤسساتها منذ إنشائها لا تعني الحركة في شيء و ما يهمنا هو إنجاز شعار المرحلة و المحدد حصريا بمشروع الشهيد ، و الحكومة تعلم ما هو مشروع الشهيد و أين يتوقف و ما هو مقصده و ما هي نهايته ، تلك هي الأسئلة المهمة و الحركة ماضية في تحقيقها ، و الحركة عبر مؤسساتها الرسمية أكدت أنها معنية بإسقاط النظام مع الحلفاء و إسقاط النظام من خلال التجارب لا يتم في الهامش ” مفندا في السياق ذاته حديث البعض عن التوريث قائلا ” بالنسبة للحركة و جيشها و مؤسساتها خليل مات جسدا و لم يمت روحا و بالتالي لا مجال للتوريث ، و التوريث شأن يخص الممالك و بعض الجمهوريات ، نحن حركة ثورية عسكرية سياسية ، مؤسسية ، لم نكن دولة أو مملكة حتي نورث أو نرث ” موضحا بقوله ” إن كان الخيار لأسرة الزعيم / الشهيد خليل بلاشك سوف يختارون لإبنهم الدكتور جبريل المضي في تحقيق الرسالة التعليمية و العودة إلي التدريس بالجامعات كشأن كل الأسر للأبناء ، و لكن ما تم هو خضوع لإرادة المؤسسة و التي هي الحركة و مؤسساتها و القسم ، و هنا جبريل لا يعرف- بضم الياء – بجبريل إبراهيم شقيق خليل إبراهيم و إنما هو جبريل إبراهيم عضو حركة العدل و المساواة السودانية ” . مردفا قوله فيما يتعلق بحديث البعض عن أعمال إنتقامية ” الحركة واضحة في برامجها وأهدافها ومسألة الإنتقام والثأر لم ترد في أيا من أدبياتها و لكن في حالتنا هذه قد يكون عند البعض موضوعا شخصيا لا يستطيع رئيس الحركة منعه إن أقدم علي القيام به أي ثائر ليس بالضروة عدل و مساواة يري أن في ذلك خيارا و رسالة ” و عن حديث قمباري الأخير ” إنه يبني علي تقارير ورقية و بالتالي هناك إنقسامات و إنشقاقات ورقية أو فندقية أو ذات غرض و سوف تنتهي مهامها مع إنتهاء المهمة الموضوعة و مفعولها في موقعها فقط ” و ختم حسين حديثه بالقول ” إن الحركة تجاوزت ما يعرف بالدوحة و دارفور ، و الأخيرة حلها لا يتم إلأ في إطار المعادلة الكلية للدولة مع قضايا أخري مشابهة ، و هذا لا يتحقق إلا عبر طريق واحد وهو الإسقاط وهو مشروع الشهيد . لوطن سوداني متفق عليه بسلام وآمان مستدام ”