محطات الثورة السودانية الشبابية المقبلة

محطات الثورة السودانية الشبابية المقبلة
بقلم الدومة ادريس حنظل

دائما تقوم الثورات على الفراعنة لكى تبتروا رؤوسهم ان اجسادهم لتذهب روح الثورة برياحها النقية الصادقة وهذة محطات الثورة منهم من قضى نهبة ومنهم من ينتظر وما بدلو ا تبديلا , وما زالوا رسالتهم تغلى فى عمق شعب يغلى الا ان الجليد يحيطهم يمينا وشمالا واسفل وأعلى منهم وكان صوتهم مخنوق مكتوم الانفاس وسط زئير الاسود ونبح الكلاب ولكن يعبروا الفرسان الضراغم والاسود الجبال كل المحطات شباب السودان يمرون بيها مثلما عبروا الانبياء والرسل بثوراتهم الصادقة مثل ثورت الشابان موسى وهارون عليهما السلام كانت على الطغيانى والجبروت لذلك من الواجب ان يقوم الشعب السودانى بازالت الجبروت عمر البشير وجرذانه وايضا قاد لوط علية السلام ثورة اجتماعية لتطهير المجتمع لذلك واجب ولازم للشعب السودانى تطهير الارض الحبيب من المدنسين وكذلك قاد ابراهيم ابو الانبياء ثورة التوحيد لذلك واجب لكم ثورة التوحيد ضد المخالفين الانتهازين والمخازلين  .

يا ايها الشعب الابى المقاومة للظالم واجب والحق ينتصر ويبطل الباطل ولو كره الظالمون والمجرمون ويا شباب الثورة من راى منكم منكرا فاليغيره وافضل الجهات كلمت الحق عند حاكم جائر مثل عمر البشير وذمرتة كونوا ايها الشباب مثل حمزة بن ابى طالب قام على حاكم جائر فقتلة وانهضوا يثورتكم الشبابية مثل ثورة الجندى الشاب الجسور البطل داؤد علية السلام عندما قاد ثورة شبابية وقتل جالوت وقولوا ايها الشباب لعمر البشير واتباعه تولى زمن الفرد والطغيان والجبروت يا فرعون ولا يغرنك قوتك واعتادك المزيفة بالجنجويد بانواعها المختلفة وقولو يا عمر البشير ان كان حكم ظلما فاليكفيك ظلما على تسمع قول موسى علية السلام على يكون ظهيرا للمجرمين ولا تقرأء قصة عثمان  بن عفان رضى الله عنة عندما منع الدفاع عن الذى معة ان يقوموا بقتل الذين حاصروا وقال لهم اتركونى انا وشأنى ان كنت تطيعونى لكى لا نكونا سببا فى سفك الدماء وتركوه حتى قتل شهيدا . وقولوا لهم ايها الشباب لعمر البشير وبطانته صلاوتهم وحكمهم مغير مقبولة ولا ينظر اليهم اللة يوم القيامة لان من امة قوم وهم لة كارهون ونقول طاعة حكومة الخرطوم المتجبرة ليس لة طاعة ودليل على ذلك : سيكونوا عليكم امراء يامرونكم بما لا تعرفون ويفعلون بما تنكرون فليس عليكم هؤلاء لذلك واجب الثورة الثورة الثورة من الكتاب والسنة والاجماع والقياس .

  [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *