بقلم : صلاح سليمان جاموس
[email protected]عندما نطلق الالقاب على الاشخاص لا بُد أن تلامس الألقاب شيئا من افعال هؤلاء الاشخاص. . و من ذلك كإطلاق لقب اسد افريقيا والذي استحقه الرئيس الكيني كنياتا الذي ذهب للمحكمة الجنائية ليحول دون فرض عقوبات على شعب دولته .. نعم هكذا يكون الأسد زعيم الغابة وحاميها ويفتديها بنفسه. . وليس كما الكلب الضال تهرب كل يوم من مطار الى مطار دون استحياء ولا روح وطنية والادهي والامر ان تصدر التعليمات لطائراتك الحربية لرمي القنابل السامة على رؤوس المستضعفين بأطراف الوطن وكذلك قتل الاطفال واليافعين في سبتمبر 2013 دون رأفة والأن كم من الطالبات الحرائر يقبعن في زنازين سفلتك وهنّ بين مطرقة التعذيب بالضرب وسندان التحرش والتهديد بالإغتصاب..
بالله عليكم هل أطلقوا عليك لقب الأسد لهذا ؟ كذب من قال عنك أسد وإلا ان يكون قد رأي الاسد من زاوية غير التي ينظرها الجميع.. عشت يا كنياتا اسدا تعلمنا معني (نشيد العلم) الذي يردده تلاميذ وطلاب المدارس بطابور الصباح كل يوم. . نحن جند الله جند الوطن .. وفيه نقول نتحدي الموت عند المِحن .. بالله عليك هل هناك مِحن أكثر مما تعيشة دولتنا الآن؟!!. ومتى ستحمل العبء لتحمي ارض الوطن وانت تقتل الشعب ؟!!.
لا خير يرجوه الشعب منك منك.. فقط نريد منك أن لا يطلق عليك (الطبالين) من عصابتك ألقابا يستحقها الرجال .!!!.
كنياتا أنت الأسد .. أما ما عندنا سنبحث له عن لقب آخر آخر.