قيادي بحزب الترابي يكشف أسباب الكراهية التي يكنها نافع على نافع للترابي..

قيادي بحزب الترابي يكشف أسباب الكراهية التي يكنها نافع على نافع للترابي..

في الندوة السياسية التي نظمتها قوى الإجماع الوطني فند مساعد الأمين للمؤتمر الشعبي ابراهيم السنوسي حسب ما جاء في صحيفة ” حريات ” ، فند الإتهامات التي أطلقها نافع علي نافع التي زعم فيها ان اعتقال الدكتور الترابي جاء بسبب ضلوعه في تدبير عمليات إغتيالات ومخطط لإحداث فتنة بالبلاد.

وذكر السنوسي وفقاً لصحيفة ” حريات ” : ( ان الشيخ الترابي يعصمه عن مثل هذه الممارسات دينه القويم وأخلاقه السمحة التي خبرها (نافع) وشركاؤه يوم جاءوه يعترفون ويقرون بفعلتهم الشنيعة التي ارتكبوها العام 1995) .

وجدد السنوسي اتهام (نافع علي نافع) وعلى عثمان محمد طه بالتخطيط والتدبير لإغتيال الرئيس المصري حسني مبارك خلال حضوره للمشاركة في القمة الإفريقية بأديس أبابا العام (1995) قائلاً انه شهد اجتماعاً عقب الحادثة ضم الرجلين إلى حسن الترابي اعترفا فيه بضلوعهما في المخطط، مؤكداً: ( أن ذلك السلوك لقي الرفض التام والإدانة الشديدة من الأمين العام للحركة الإسلامية الذي أوقع عقوبة صارمة على مدير جهاز الأمن السوداني آنذاك نافع علي نافع وعاقبه بالعزل من إدارة الجهاز الأمني وإبعاده عن أي دور تنفيذي) ، مشيراً إلى أن هذه الواقعة هي ما يفسر البغضاء الشديدة التي يكنها (نافع) للشيخ الترابي.

إلى ذلك تساءل السنوسي متهماً: ( من قتل الواثق ، ومن كان وراء الإعدام المتعجل لداؤود يحي بولاد..؟)

وزاد: ( يجب ألا يتحدث (نافع) عن الإغتيالات وهو الذي طالما قتل وعذّب..) مؤكداً على ضرورة ( أن تبقى كل هذه الملفات مفتوحة حتى يحاسب من إقترفوا الفظائع والجرائم في حق الضحايا والمظلومين يوماً ما ) .

وسخر السنوسي من محاولات (نافع) ورفاقه في السلطة تبخيس جهود القوى المعارضة ووصفها بالضعف والخوار قائلاً أن هؤلاء جميعهم لم تكن لهم أدوار جدية في العمل المعارض الذي قادته الحركة الإسلامية طوال سنوات إبتلائها ومطاردتها مؤكداً أن (نافع) علي وجه الخصوص لم يتصل بمعسكرات المقاتلين في ليبيا ولم يكن له دور في مجاهدات الجبهة الوطنية ولم يعرف عنه المشاركة في اي مظاهرة أو إحتجاجات سياسية إبان العمل المعارض للحركة الإسلامية في السودان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *