اقر د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية بأن انفصال الجنوب سيخلق مشكلات مائية واقتصادية وأمنية بسبب التداخل القبلي بين الشمال والجنوب، بيد أنه أشار بحسب (الكفاح الاردنية) إلى أن (85%) من مياه النيل تأتي من أثيوبيا وليس من يوغندا.
وفي السياق أبدي السفير عادل الصفطى، وكيل وزارة الخارجية المصرية الأسبق، قلقه من نشوب خلاف بين القاهرة والخرطوم فى الأيام المقبلة بسبب توقيع السودان لعدد من الاتفاقات مع بعض الشركات العالمية العاملة فى مجال استصلاح الأراضى داخل السودان، وهو الأمر الذى يعنى وجود اتجاه لاستغلال مياه النيل فى رى هذه المساحات الشاسعة من الأراضى حسب قوله.واشار- بحسب اليوم السابع – الى ان السودان أبرم اتفاقات مع شركة المملكة التى يملكها الوليد بن طلال لزراعة مليون فدان، واتفاقية أخرى مع إحدى الشركات القطرية لزراعة ربع مليون فدان، بالإضافة لإبرام عقود مع مستثمرين مصريين لزراعة ربع مليون فدان. وأكد الصفطى أن السودان فى حالة تنفيذه تلك المشروعات الاستصلاحية سيصبح فى حاجة ماسة إلى زيادة حصته من مياه النيل.
الرأي العام