بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من القائد السر جبريل تيّة عبدالقادر
رئيس الحزب القومي السوداني إلى جماهير الشعب
أيها الشعب السوداني الأبي لقد وصلت إلى الأراضي المحررة بدارفور العزة و أنا لا أملك سوى الإرادة القوية و إيمان بالقضية و قدرة على الانجاز و اقتحام الصعاب. لذا أعلن انضمامي إلى حركة العدل و المساواة السودانية لقناعتي بأنها أداة التغيير الشامل للمفاهيم السائدة في كل المجالات السياسية و الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و تتمثل أسباب انضمامي إلى الحركة في الآتي:
هيمنة حفنة من إثنية محددة على مقاليد الحكم في البلاد بإقصاء بقية أهل السودان عنوة من الحكم عبر مؤسسات تتحكم في مفاصل القرار.
عدم إيماني بمؤسسات و أدوات العملية الانتخابية الزائفة (الأحزاب الطائفية و الحكومات العسكرية و الدكتاتوريات المدنية الجاثمة على حكم السودان).
إنني على يقين بأن من فوهة البندقية تخرج الإرادة الحقيقية لحكم السودان.
الحكومة الحالية تمثل الجرثومة التي تنخر في جسد الوحدة الوطنية حيث أنها تسعى سعياً حثيثاً لفصل جنوب السودان و لها النيّة المبيّتة لفصل دارفور العزة.
تسليح بعض القبائل و زعماء العشائر و الضباط المتقاعدين من القوات النظامية لبذر الفتنة في جنوب كردفان.
عدم المصداقية في تنفيذ الاتفاقيات و تفريخ نصوص هشّة للمشورة الشعبية في جنوب كردفان و النيل الأزرق.
ختاماً، أيها الشعب السوداني الأبي أدعو جميع قواعدنا في الداخل و الخارج و في القوات المسلحة و حيثما كانوا الانضمام فوراً إلى حركة العدل و المساواة السودانية من أجل الاستقرار و الديموقراطية و الرخاء و النماء.
عاش السودان حراً مستقلاً موحداً، و العزة و الكرامة لأهل السودان.
السر جبريل تيّة عبدالقادر
رئيس الحزب القومي السوداني
9 ديسمبر 2009
