بسم الله الرحمن الرحيم
بـــــيـــــان
عذراً لكل دم شهيد عذراً لكل اسير عذراً لكل معاق ونازح ولاجئ عذراً لجماهير حركة العدل والمساواة السودانية.
الى جماهير الشعب السوداني والى النازحين واللاجئين ورفاقنا البواسل في ميادين القتال المختلفة .
لا شك انكم تابعتم البيان الذي نشر بتاريخ: 17/6/2017م بعنوان القيادة التنفيذية تأييد ومؤازره لمجموعةعبدالرحمن ارباب و اعلان عدد من الرفاق عن انسلاخهم من حركة العدل والمساواة منتهزين الظروف التي تمر بها الثورة السودانية وكان خروجهم كما جاء في البيان سالف الزكر بهدف الاصلاح حسب ادعائهم و هو زعم درج الكثيرون يجملون به وجهوهم و لكن سرعان ما تنكشف
حقيقتهم للجميع .
الرفاق الشرفاء:-
لقد تم ادراج اسمي في هذا البيان من دون الرجوع الي و انما اعتمدوا على حديثي في الجلسات مع الرفاق و الذي يدور حول إصلاح الوضع الثوري الموجود و الدعوة الى تطوير العمل النضالي ، و من هذا المنطلق تم ادراج اسمي بدون مشاورتي حتى وجدت اسمي في بيانهم الملفق منشورا في صفحات التواصل و المواقع الإخبارية ، و قلت خير ما اختاره الله طالما انً الامر ينشد الإصلاح، ولكن مع مرور الزمن لاحظت الاتي :-
1. الخروج عن الاهداف الرئيسية التي دعى لها البيان.
2. حصر العمل في نطاق قبلي ضيق.
3. هناك امور مبهمة و غير مفهومة و بعضها غير اخلاقية.
4. موت المجموعة المنشقة سريرياً.
و واضح ان النقاط الاربع تدخل في صميم اهداف المؤتمر الوطني لإضعاف الحركة.
الاخلاء الصامدين:-
من المعروف ان هذا الانشقاق و غيره من الانشقاقات السابقة في الحركة تأتي كلها بواسطة اذيال و ايادي النظام الملطخة بدماء الشعب السوداني، و الحركة قدمت و لازالت تقدم ارتال من الشهداء يوما تلو الاخر في سبيل القضية العادلة و. على رأس هؤلاء قائد الركب الشهيد د/ خليل ابراهيم و نحن على دربهم سائرون.
الثوار الاحرار:-
اذا أردنا ان ننتصر و نقتلع نظام الابادة الجماعية من جزوره علينا بالوحدة والتمسك بإرث حركة العدل و المساواة السودانية فكلنا للحركة و الحركة للسودان لان الذئب يأكل من الأغنام القاصية و ليس احداث معسكر كلمة ببعيدة فالنظام لازال يقتل و يبطش بالمواطنين العزل و لذلك لابد ان نوحد صفنا و نكون يدا واحدا.
رفاقنا الشرفاء:-
و بناءا على كل ذلك أعلن انا عوض حسين ادم تبرئي التام عن المجموعة المنشقة و اعلن بقائي في صفوف حركة العدل والمساوة السودانية و ولائي لها بقيادة رئيسها د/ جبريل ابراهيم و ادعو بهذه المناسبة كل الرفاق اصحاب الوجعة والضمير الحي بالرجوع الى حضن الحركة و لنتفاكر و نتشارك بالرأي و النصح من اجل الاصلاح وتقديم الغالي والنفيس للانتصار على عدونا المؤتمر الوطني.
خــتـــامــــــاً:-
الرحمة والمغفرة لشهداء الكرامة والحرية والشفاء العاجل لجرحانا والحرية لاسرانا.
عوض حسين ادم