د.جبريل ابراهيم الذي يقوم بتربية الارهاب وتوفير البيئة المناسبة له هو هذا النظام القائم في الخرطوم ..الجيش السوداني ينفي وصول ماليين إلى دارفور والدكتور جبريل ابراهيم يؤكد وجودهم

نفى الجيش السوداني  وصول مقاتلين إسلاميين ماليين إلى دارفور وهو ما اكد شهود متعددون على مدى ايام في دارفور وعلى نحو خاص في كتم بشمال دارفور وقال الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي الجيش السوداني ان عددا غير محدد من متمردين متمركزين في جنوب السودان دخلوا ولاية جنوب دارفور عبر الحدود مع افريقيا الوسطى. وقال إن هذه القوات التي لم يقدم اي تفاصيل عنها  لا علاقة لها بمزاعم الحركات في دارفور بدخول  متمردين إسلاميين فارين من مالي  الى دارفور . لكن  الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواه  ونائب رئيس الجبهة الثورية  سخر من كلام الناطق الرسمي للجيش  وقال ان الناطق الرسمي للجيش الذي سماه بالناكر الرسمي  مهمته الاساسية هو نكران الحقائق ،  واكد ان هذه الجماعات هي في الاصل جزءا منها اخرجتهم الحكومة السودانية من السجون وسلحتهم  ومكنتهم ووفرت لهم الدعم والعربات والاسلحة لكي يذهبوا للمشاركة في العمليات في ليبيا ايام القذافي  ، ومنها ذهبوا للقتال في مالي ،  والان عادوا مرة اخرى للسودان . واكد الدكتور جبريل في مقابلة مع راديو دبنقا تبث غدا السبت ، ان جزءا  من هذه المجموعات التي فرت من مالي   كانو تحت يد وتربية الحكومة السودانية،  والجزء الاخر  جاءوا مع رفقائهم ودخلوا معهم للسودان ، مشيرا الى ان تلك المجموعات معروفة الآن اماكنها ، واين تقيم والتي من بينها (3) معسكرات حول كتم
وفي ذات الموضع   طالب   الدكتور جبريل ابراهيم  الدول الغربية  بضرورة ان يفهم ان النظام في الخرطوم  وهو الذي يقوم بتربية الارهاب  وتصديره  . واكد ان الادعاء الموجود لدى بعض هذه  الدول ان النظام في الخرطوم اذا  ذهب سيتحول السودان الى  حالة من الفوضي ومرتعا للارهاب هو ادعاء غير صحيح بالمرة .  واكد جبريل ان على العالم ان يفهم ان الذي يقوم بتربية الارهاب وتوفير البيئة المناسبة له هو هذا النظام القائم في الخرطوم   . واكد ان النظام القائم في الخرطوم (اذا لم يذهب فإن السودان لن يرتاح من الارهاب ) ، مشيرا الى ان النظام القائم في الخرطوم  هو الان  مركز للارهاب الرابط من شرق افريقيا الى غربها  ( والمجتمع الدولي  اذا اراد حل هذه المشكلة  فعلية ان بصورة جدية في كيف  يطيح بهذا النظام ويريح السودان والعالم من وجوده)
 وكان راديو دبنقا قد نشر يوم الثلاثاء نقلا عن شهود متعددون ومواطنون بمدينة كتم  عن دخول مجموعات  كبيرة من المتشددين الاسلاميين الفارين من مالي  الى دارفور واقامتهم في ثلاث مناطق حول مدينة كتم ، مما خلق حالة من الرعب والخوف في نفوس مواطني المدينة والمناطق المجاورة  . وبحسب الشهود الذين تحدثوا لراديو دبنقا ، فإن هؤلاء المجموعات المالية المسلحة  مقيمة على نحو كيلو متر واحد  شمال معسكر  كساب   للنازحين  ، بينما تقيم المجموعة الثانية  في جبل ماري من الناحية الشرقية  والغربية ، فيما توجد المجموعة الاخيرة  بمنطقة سي جنا . وقدر الشهود اعدادهم بأنها كبيرة  حيث جاءت قبل اكثر من عشرة ايام على ظهر (200) سيارة لاندكروزر مغطاة بالمشمعات وتحمل اسلحة ثقيلة . واوضح الشهود ان هذه المجموعات ترتدى  ملابس سورية باللون الاغبش،  ويرتدون شالات سوداء  بعضهم له  لحيات طويلة . واوضح الشهود ان هذه المجموعات تاتي بشكل يومي الى سوق كتم  للتسوق ويستخدمون الاشارات في طلب السلع لعدم معرفتهم للعربية . واكد الشهود انهم شاهدوا امس مجموعات منهم في سوق مدينة كتم
دبنقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *