باريس – هويدا عوض الله : ردا علي الاتهام الموجهة من المدعو بشاره عيسي ,امين الاتصال السابق بحركة العدل والمساواة والمفرج عنه قبل شهر ضمن صفقة ما يسمى اتفاق الدوحة والذي كال عدد منالاتهمامات ضد الدكتور جبريل ابراهيم محمد, رئيس حركة العدل والمساواة يتهمه فيها بالضلوع في قتل شقيقه الدكتور خليل ابراهيم محمد, وردا على تلك الترهات قال الاستاذ الصادق يوسف حسن, نائب رئيس حركة العدل والمساواة, وامين القطاع الاوسط, : ان هذا الاتهام يدعو للسخرية و يقودنا الي السؤال اين كانت الحكومة الفاجرة قبل خمسة اعوام ؟حيث انه اذا كان بالفعل هذا صحيحا لماذا لم تفصح عنه؟
ان هذا الاتهام هو عربون الصفقة التي بموجبها تخلى السيد بشارة عن القضية التي كان قد خرج من اجلها, ولكنه في ذات الوقت هو موقف يدعو للشفقة حقيقة ان يقوم هذا الشخص الذي ظننا انه تشرب قيم العدل والمساواة التي تربأ عن الافك والتدليس .
النظام وادواته من بشارة وغيره مجرد ادواتفي يد النظاملخدمة اغراضها العدائيه التي هدفها الفتنة والتغويض للحقائق, وذلك يؤكد ان هذا الاتهام لايصدقه العقل لان الشهيد خليل هو رجلا حليم طوال تاريخه الاجتماعي حيث عرف عنه حب الاخرين اجتماعيا حيث كان يربا بنفسه , يتجنب اساءة الاخرين مابالك ان هذا هو شقيقه الاكبر الدكتور جبريل, الذي يكن له الود والحب العميق اذن ان كل هذه الافتراءات الاعلامية الكاذبة الغرض منها ان الحكومة تريد ان تصرف الشعب السوداني عن قضايا الفساد والمال العام والوثبة البشيريه الكاذبة, والسعي لتشويه صورة قيادات الجبهة الثورية السودانية .واضاف الصادق ان الحركة سوف تقتص من مجرمي النظام الذين تورطوا في قتل زعيم المهمشين الدكتور خليل ابراهيم,ويقول نائب رئيس حركة العدل والمساواة, ان النظام تشكل الجبهة الثورية السودانية بالنسبة له بعبعا منتفضا, وانه علي قناعة تامة ان الجبهة الثورية السودانية خطيرة وقياداتها قوية, لذلك يسعي لابادتها والتخلص منها, وتلفيق التهم, وتاليف القصص الكاذبة ومع ذلك لن نستسلم وانما تزيد كل هذه التحديات من عزيمتنا لاننا نعيش معاناة المواطن السوداني, ورسالتي اليهم اننا في الجبهة الثورية السودانية اكثر تماسكا قوة وصلابة.