حكومة السودانية تنتقم من اهل دارفو بالاسلحة الكيمياوية والجنجويد تقارير خطيرة في الطريق .

محمد نور عودو
[email protected]
منذ قيام الثورة في دارفور شعار حكومة المؤتمر الوطني هو الانتقام الانتقام والويل لكم يا اهل دارفور ومنذ خطاب الرئيس عمر البشير الشهير في مدينة الفاشر عام 2003 والذي قال فيها (ما عايز جريح ولا اسير حرب ) تيقنا تماما بان هناك سؤ نية مبيتة من حكومة المؤتمر الوطني لاهل دارفور .
خطاب عمر البشير كان واضح فيه نبرة الانتقام لاهل دارفور ليظهر هذا الانتقام بعد عودته الي الخرطوم واجتمع مع اركان حربه ليقوموا بشن حرب شعواء ضد المدنيين الابرياء العزل في دارفور برا بالمليشيات الجنجويد وجوا بالطيران الحربي الحكومي ظللنا كنشطاء نرصد ونوثق جرائم الحكومة وحملتها الانتقامية ضد الابرياء في دارفور من مدن وقري لا توجد فيها ثوار وعلما ان الحكومة ومليشيتها لا يواجهون الثوار بل يغيرون علي المدن والقري الامنة للقتل والسلب والنهب والاغتصاب.
في عام 2004تم رصد اسلحة استخدمتها حكومة المؤتمر الوطني في مناطق رهد الجنيك ومزبد وشقيق كارو وفوراوية وخزان با سو وكرنوي تسببت في امراض آلام معوية حادة والقيء الدموي والاسهال وكذلك التقرح والطفح الجلدي على الجلد وتغيير لون البشرة للبشر ونفوق الالاف من الماشية فمنذ تلك اللحظة لم يساورني الشك بان حكومة المؤتمر الوطني استخدمت اسلحة سامة ضد المدنيين والطبيعة في هذه المناطق.
بعد اصدار امر القبض علي الرئيس عمر البشير من محكمة الجنائية الدولية انتقمت حكومة المؤتمر الوطني اشد انتقامآ لاهل دارفور لتقتلهم بلا رحمة بالاسلحة الكيمياوية المحرمة دوليآ وشردتهم من مناطقهم وجلبت الاجانب من دول مالي وتشاد والنيجر لتمنحهم جنسيات سودانية وتوطنهم في دارفور في اكبر عملية تغيير ديموغرافي في افريقيا انتقامآ من اهل دارفور مع صمت رهيب لقادة احزاب المعارضة وبعض السودانيين الذين يخرجون في مظاهرات لنصرة الشعب السوري والليبي ولازمين السكوت عن احتلال فشقة وحلايب ولهذه الجرائم كأن دارفور ليس جزء من السودان وانسانها لا يستحق ان يكون سوداني.
حكومة المؤتمر الوطني فرضت طوق امني في دارفور ومنعت السودانيين الشرفاء من كتاب ونشطاء الذهاب الي دارفور لكشف الحقائق كما تهدد وتسجن وتعذب كل من يتكلم او يكتب عن جرائم الحكومة في دارفور الحكومة السودانية منعت المنظمات الانسانية العاملة في دارفور من نشر اي معلومة عن جرائم الحكومة في دارفور لتصبح دارفور تحت مليشيات الجنجويد ليعيشوا فسادا دون حسيب او رقيب.
ونست الحكومة السودانية بانها في عصر التكنلوجيا وكل جرائمها موثقة سوا بالصور او بالصوت والصورة التقرير الاخير الذي نشرته منظمة العفو الدولية عن جرائم حكومة الوطني في شرق الجبل بداية الشرارة هناك عدة منظمات اعدت مئات التقارير منذ عام 2003 ستنشر هذه المظمات تقاريرها قريبآ لتعرف العالم علي بشاعة حكومة المؤتمر الوطني وجرائمها ضد الابرياء المدنيين العزل في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق.
ترقبوا اخطر التقارير عن جرائم حكومة السودانية في دارفور وجبال والنيل الازرق في الايام القادمات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *