حسد ام عنصرية

من خلال اطلعنا علئ مقال خال رئيس الطيب مصطفئ عن اتفاق تم توقيعه في اديس اببا مؤخرا بين وفدي حكومة جنوب السودان وحكومة مجرم حرب البشير عن حريات الاربعة وفي هذا المقال تعرض لهجوم لاصع الئ طرفي التفاوض دون مبرر منطقي لان هذه الحريات الاربعة   التي تمت اقرارها في الجولة الاخيرة بتاكيد  من مصلحة شعبين جنوبي والشمالي لان هنالك مصالح مشتركة  دائمة بين شعبين و لكن كان خال رئيس نقده لهذه الاتفاقية من باب حقد وحسد وعمئ بصيرة وهذه المواقف السالبة دائما تصدر من هذا الرجل و يبدو انه مريض نفسيا علينا عن لا نهتم به كثيرا بقدر ما نهتم من فوائد هذه الاتفاقية  لمصلحة الشعبين لان شعب الشمالي اكثر المستفيدين لان هذه فرصة لايجاد فرص عمل واقامة امنة في دولة جنوب السودان في حين تنعدم فيها ابسط الحريات وحقوق الانسان  في شمال السودان  علما بان لا احد يستطيع ايجاد قود يومه في شمال لكن اهم من ذلك وهو امر خطير جدا وهو خصخصة الدولة السودانية لصالح اسرة البشير لان خال رئيس عندما ينتقد اي امر يتعلق بشان السوداني من منطلق مساهم اساسي و عضو رقم الاثنين  في مجلس الادارة لهذه الشركة  بعد ابن اخته لان  في  هذه الايام لا صوت يعلو فوق صوت  رئيس الا صوت الخال لذلك نقول اصبحت شركة خاصة حتئ موتمر الوطني لا يستطيع تمرير او رفضه لهذه الاتفاقية. الانه غير عضو في هذه الشركة انا اشك في صمود هذا الاتفاق طويلا مادام الخال رفض
من الموسف ايضا مثل هذه الاصوات تجد اذان صاقية من بعض شعب السوداني و تؤيده في اطروحاته وافكاره المدمرة وهدامة التي ادت الئ انفصال جزء عزيز من الوطن بسبب مثل هذه الافكار والسياسات عنجهية ولا عقلانية ونقد غير بناء و عدم احترام راي اخر . في ظل تعقيدات الحالية في السودان لابد من محاربة مثل هذه الافكار والا هنالك سودان ثالث ورابع والخامس لان هذا رجل لم نجد فيه سواء تشتيت لنسيج الاجتماعي بافكاره الهدامة انا لا اتصور وجود مثل هذا الشخص في المجتمع السوداني
قال رجل في نقده للاتفاق انه مهدد لامن القومي نسالك بالله يا راجل اين الامن القومي و البلاد محترب من كل الاتحاهات من جنوبه وغربه وشرقه ماذا يقصد بالامن القومي هل يقصد الخرطوم .مدني .شندي .عطبرة  هذا ليس بامن القومي بل امن موتمر الوطني لذلك لا تتوقع وجود اي امن في السودان لا قومي ولا اقليمي قبل ازالة هذا النظام و تاسيس سودان جديد يسع الجميع باختلاف ثقافاتهم والعرقياتهم ودياناتهم و اثنياتهم  و مفاهيمه الجديدة المتعارف عليها  . لا مكانة لامثال  خال رئيس ولا اخوه رئيس يتساوة الناس الجميع في الحقوق الواجبات
تحدث خال رئيس عن العرقي  وايدز انا في تقديري هذه قضايا انصرافية واحس بعدم جدية في هذا الرجل في تناوله لقضية السودانية  بشكله المعقد اذا كان موضوعي في تناوله  هذا الاتفاق لكان  تناول  في  الامل الذئ بثه هذا الاتفاق علي  شعب السودان  الذي في حيرة  من  امره  من مسير مجهول في ظل دولة بوليسية  يستمتع بقتل شعبه  ويسرق امواله و يفكك في نسيج الاجتماعي بخلق فتن بين القبائل في حروبات لا معنئ لها وانصراف الشعب من همومه الاساسية
ايضا تناول في شخص رفيق باقان  بشئ من الاجحاف منطلقا من احقاده الدفينة لان يعتقد خال رئيس باقان متشدد في مواقفه و هذا ليس بصحيح بل انما رجل يدافع عن حقوق شعبه ومصالحه . ومن طبيعي لاي من طرفي من اطراف التفاوض ان يكون صلبا و قويا ومتمسكا مثل مواقف رفيق باقان وهذا ديدن مفاوض البارع و رجل متمرس ودائما يهزم مؤتمر الوطني عشرة مقابل صفر لذلك بفقع مرارة خال رئيس و يكون ردود افعاله متطرفة وغبية ولا  عقلانية . اي عمل سياسي لا يتبلور من الفكر نادج وعلئ مستوئ تفكير فيه جماعي وموسسي لا من بنات افكار فرد من مؤسسة اسرية مثل مؤسسة الانتباهه يكون مسيره الفشل لذلك دائما مؤتمر الوطني مهزوم في كل الميادين المختلفة سواء
كانت السياسية او الامنية
اريد ان الفت انتباهه خال رئيس الئ ان سودان القادم لا يسع امثالك الذين يضربون طبول الحرب دون نظر الئ عواقب من هذه الحروب لذا علينا استئصاله قبل انتشاره كسرطان في مجتمع السوداني لان حتئ الان قلة و لكن اذا وجدت مساحة لتحرك يمكن ان يوسس ارضية يصعب استئصاله من المجتمع  في مستقبل  وحتئ يكون مجتمع معافئ من افكار المدمرة  والواقع يقول غير ما تنباه خال رئيس من الخطورة للاتفاقية استسلام لانجدة الخارجية وتهديد لامن القومي هذه بعبوعات قديمة  ادرك الشعب السوداني اصبح لا يعنيه بشئ و ايضا هذه الاتفاقية فرصة مناسبة لتقارب بين شعبين العظيمين لرعاية المصالح المشترك من خلال تواصل شعبي
ادريس عبدالكريم اتيم
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *