28/11/2012
كذَّبت حركة العدل والمساواة السودانية تصريحات وزير الإعلام الحكومي التي إدعى فيها ”إعتقال إثنين من عناصر المعارضة ضمن المتهمين فيما عرف بالمحاولة التخريبية مدعياً أن مهمتهما إجراء اتصالات مع حركة العدل والمساواة وإدعى تورط جهات معارضة لم يفصح عنها“، وقلل الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية الأستاذ / جبريل آدم بلال من مصداقية وزير الإعلام الحكومي وقال ان الوزير وبما أنه من الاحزاب الموالية للنظام إلا أن ليس له معلومات كافية عن صراعات المؤتمر الوطني وبالتالي فهو لا يعي ما يقول، وما يقول إلا ما يوحى إليه من قبل جهاز الأمن والمخابرات السوداني، وهو لا يعدو كونه يصدع بما يملى عليه من إدعاءات لا يصدقها العل السليم، ونفى الناطق الرسمي للحركة أي إتصال من بعيد أو قريب لحركة العدل والمساواة بمجموعة الإنقلابيين، موضحاً ماتم من سيناريو لا يعدو كونه صراع بين أقطاب المؤتمر الوطني حول السلطة ولا علاقة لحركة العدل والمساواة بالأمر، وقال لا ننتظر حلاً يأتينا من أجنحة المؤتمر الوطني المتصارعة ولا نقبله، كاشفاً عن موقف الحركة الرافض لأي حل يأتي من قبل عناصر النظام أيٌ كان شكله، وأضاف حتى لو نحج الإنقلابيون في إسقاط النظام فسيكونون هدفاً لحركة العدل والمساواة واجب إسقاطه، وقال ليس في اقطاب النظام أحسن حتى يتم الإتصال به مضيفاً ان كلهم مرتكبين للجرائم في حق المدنيين في السودان وكلهم مطلوبين لدى العدالة الدولية والمحلية ولن ندع منهم أحد يفلت من العقاب.