بسم الله الرحمن الرحيم
Description: ddd.jpg
ثنائية الملاريا التي أصابت الوطن
يُصادف هذا اليوم إحتفال العالم باليوم العالمي لمحاربة الملاريا ،وبلادنا بها أمراض كثيرة تقف الملاريا (المرض ) عندها كَحُمى عابرة .الفساد بكل أنواعه منتشر ،المالي ،الأخلاقي ،القيمي ،الجهل ،الجوع والحروب.علاوة على ذلك ملاريا العنصرية والتعالي العرقي والثقافي والديني قولاً وممارسةً (إحراق الكنيسة الإنجلكانية نموذجاً) وهذا المرض أشد فتكاً لجسد المجتمع السوداني من ملاريا بعوضة الأنوفلس ،ذلك أنها تأتي من قيادة الدولة نفسها وفي محافل كثيرة ومختلفة،ولا زلنا نتذكرخطاب الرئيس البشير في أعياد الحصاد بولاية القضارف حينما قال:بعد اليوم ما دايرين دغمسة التعددية العرقية والثقافية والدينية .لذا نجد زبانيته ينفذون حديثه وهذه اللغة أصبحت إستراتيجية دولة للأسف الشديد ،وما حديث البشير في إحتفالات إسترداد هجليج ببعيد عن مسامع الجميع (الأسود طردوا السود) بربكم هل تستحق هذه الحكومة ان نسميها حكومة القاعدة العريضة أم المريضة؟ .إذاً كيف ينتظر شعبنا من حكومة موبوءة بهذه الأمراض ان ينقذه ويدفع عنه الأمراض بما فيها مرض الملاريا المتوطن أصلاً في البلاد؟.
أحمد رضوان