توضيح مهم من حركة/ جيش تحرير السودان للرأي العام المحلي والدولي والمنظمات الإنسانية وكافة الناشطين
وصلتنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي مناشدة من المدعو أمين محمد محمود عثمان يدعو فيها سلطات ولاية جنوب دارفور وحكومة المؤتمر الوطني والمنظمات بالدخول الي مناطق توقولي و ترباء المنكوبة اللتان تعرضتا لإنزلاقات أرضية أودت بحياة العشرات من المواطنين.
إزاء المناشدة المذكورة أعلاه نؤكد الآتي:
أولا: هذه المناشدة كلمة حق أريد بها باطل ، فالمدعو أمين محمود محمد عثمان غير مؤهل أخلاقيا للقيام بهذا الدور ، ونملك كافة المعلومات التى تؤكد ضلوعه في التعامل مع الأجهزة الأمنية للنظام وقد تم تكليفه وآخرين بمهمة تفكيك المعسكرات لصالح النظام ، ولم يكف عن تحريض بعض منسوبي الحركة للتخلي عن مشروع التغيير والجنوح للسلام المزعوم وبحوزتنا كافة المعلومات عن إتصالاته المشبوهة ، وهو يستغل علاقته الإجتماعية كونه خال الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس حركة/ جيش تحرير السودان لتمرير أجندة النظام الخبيثة.
ثانيا: نعلم يقينا طبيعة المناشدة والغرض منها هو إختراق الأراضي المحررة أمنيا تحت الستار الإنساني وتحقيق ما فشل فيه النظام عسكريا ، وهذا لم ولن نقبل به ولن نسمح لأي طرف شخصا كان أم منظمة لها علاقة بنظام الإبادة الجماعية بالدخول إلي الأراضي المحررة ، وكل من يتجرأ سوف نتعامل معه كعدو وعميل للنظام.
ثالثا: نرحب أيما ترحيب بكل المبادرات التى تأتي من الناشطين والسودانيين الشرفاء والمنظمات الإنسانية السودانية والدولية التى لا تربطها علاقات بنظام البشير.
رابعا: نناشد كل السودانيين والجهات الدولية بعدم التعاون مع مناشدة المدعو أمين محمود محمد عثمان ، فهى مناشدة الأجهزة الأمنية للنظام بإمتياز والغرض منها مكشوف ومعروف.
هذا ما لزم توضيحه
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي باسم الحركة
١٢ سبتمبر ٢٠١٨م