بيان مهم من أمانة الشئون الإنسانية بنداء السودان و أمانة الشئون الانسانية بحركة العدل و المساواة السودانية حول كارثة منطقة ترباء بجبل مرة

بيان  مهم من أمانة الشئون الإنسانية بنداء السودان و أمانة الشئون الانسانية  بحركة العدل و المساواة السودانية حول كارثة منطقة  ترباء بجبل مرة

بيان  من أمانة الشئون الإنسانية بنداء السودان و أمانة الشئون الانسانية  بحركة العدل و المساواة السودانية حول كارثة السيول و الأمطار و الإنهيارات الأرضية  التى تعرض لها  سكان منطقة  ترباء بجبل مرة و التى  أدت إلى إستشهاد أكثر من عشرين من الأرواح البريئة و عدد من الجرحى و المفقودين بالإضافة إلى  الدمار الكامل للمساكن و الممتلكات. و إزاء هذه الكارثة  الإنسانية و المصاب الجلل، تود أمانة  الشئون الإنسانية أن تعبر عن الآتى:

*أولاً:* نترحّمُ علي أرواحِ الشهداء ونسألُ الله الكريم عاجل الشفاء للجرحي، و نسأله تعالي أن يلطف و يخفّف هولَ الكارثة علي الضحايا و المتضررين

*ثانياً:* إنَّ أهلنا في هذه المنطقة يمُرون من الأساس  بظروفٍ عصيبة بسبب الحروب التي تطاولت سنواتُها نتيجة للسياسات القمعية لنظام حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذى فرض التهميش على السواد الاعظم من المواطنين السودانيين و في مقدمتهم مواطني إقليم دارفور، و ارتكب في حقهم جرائم الحرب و جرائم ضد الانسانية و جريمة الإبادة الجماعية،  و ها هي السيول و الإنهيارات الأرضية تضاعفُ من معاناتهم المستمرة، مما يضعُ كافةَ جموعِ الشعب السوداني في إمتحانٍ وتحدٍّ في رسم بارقةِ أمل لإعادة الحياة لطبيعتها في هذه المناطق المنكوبة، و مما يستدعي المناصرةَ، و الدعم، و المؤازرة، إذ إنَّ هذا نداء الواجب الذي تمليه علينا القِيم الدينية السمحة، و أخلاقنا السودانية النبيلة، و هي مهمةٌ إنسانية لا تقبل التأجيل..

*ثالثاً:* و بِما أنه ليس من المأمول أن يمد النظام يد العون للضحايا و المتضررين من الكارثة، فإننا نناشد مكونات الشعب السودانى فى كل الأقاليم و فى داخل إقليم دارفور إستنفار إمكاناتهم الذاتية لتقديم المساعدة لأهالى منطقة ترباء (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون و ما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم) 

*رابعاً:* تناشدُ أمانة الشئون الإنسانية بنداء السودان و امانة الشئون الانسانية بحركة العدل و المساواة السودانية كافةَ المنظمات الدولية، والوطنية، والأحزاب، والإدارات الأهلية، والمجموعات الدينية، ورجال الأعمال و اهل البر والإحسان، وكافةَ الجهات الرسمية والشعبية تقديم العون المدني، و الدعم العيني و المادي اللازميْن لأهلنا المتضررين بصورةٍ عاجلة

دكتور محمود أبكر سليمان

أمين الشئون الإنسانية لنداء السودان و آمين الشئون الانسانية لحركة العدل و المساواة السودانية

١٢ سبتمبر ٢٠١٨م..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *