بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
تصريحات صحفية رداً على التحركات الحكومية في جنوب دارفور
عقب الفشل الشديد الذي منيت به المليشيات الحكومية في شمال وجنوب وشرق دارفور وشمال وغرب وجنوب كردفان في الايام القليلة الماضية، وتلقيها الهزائم المتتالية من أشاوس قوات حركة العدل والمساواة السودانية في غرب السودان الكبير، إذ بطيران الحكومة ينتقم من المواطنين الذين لم يستجيبوا لنفرة النظام بغرض مواجهة العدل والمساواة السودانية، فقام بضرب حفيرة أم روبه بين الفردوس وأبومطارق في ولاية جنوب دارفور، وقد أدى هذا التصرف الهمجي إلى قتل أحد المواطنين العزل وجرح إمرأة كما أدى إلى قتل كميات كبير من الماشية من بادية أهلنا الرزيقات، وهذا في إطار الإستهداف الحكومي لموارد المياه كما هي الحال في السياسة الجديدة للمدعو / غازي .
الحركة إذ تستنكر هذا القتل اليومي المتعمد لأهلنا تحذر المؤتمر الوطني من مغبة الإستمرار في سياسية القتل والتشريد للأبرياء العزل أينما كانوا، كما تحزر من إستهداف موارد المياه والمراعي التي يستخدمونها أهلنا الكرماء كما حدث في حفيرة أم روبه .
كما تشيد حركة العدل والمساواة السودانية بالدور الكبير الذي ظلت تلعبه الإدارات الاهلية في دارفور وكردفان وخصوصاً هذه الأيام حيث رفضت كافة الإدارات الأهلية وقيادات وأعيان القبائل العربية حملة الإستنفار الرخيصة التي قام بها / عبد الحميد موسى كاشا في محاولاته لإقحام القبائل العربية في معارك غير مسؤلة مع أبناء جلتهم من أبناء القبائل العربية الذين أصبحوا يشكلون غالبية قوات حركة العدل والمساواة السودانية، والمتواجدون حاليا ً في دارفور وكردفان .
كما تنوه الحركة للأساليب الإستخبارتية التي تسرق أصوات الإدارات الأهلية في بيانات مدسوسة بإسم أهلنا العرب وإداراتهم الأهلية الرشيدة التي تنأى بنفسها عن ذلك، داعين فيها القبائل بالنفرة من أجل قتال قوات حركة العدل والمساواة مستخدمين في ذلك القبلية، ناسين أن الذين يقاتلون في صفوف قوات الحركة بل أغلب قادتها هم أبناء الرزيقات والمسيرية والمعاليا والحمر والبني هلبا والهبانية والسلامات والتعايشه وغيرهم من أبناء القبائل العربية الذين يقاتلون جنباً إلى جنب إخوانهم من أبناء القبائل الاخرى الذين يشكلون النسيج الاجتماعي السوداني الحقيقي .
كما تدحض الحركة إفتراءات / عبد الحميد موسى كاشا القائلة بأن ولاية جنوب دارفور خالية من التمرد، ونقول له أن أكثر ولاية متمردة على الحكومة هي ولاية جنوب دارفور، وأن كل القبائل في الولاية متمردة على الحكومة، وكل المعسكرات التي سعت الحكومة بكل ما تملك لتفكيكها متمردة عليها، فالكل متمرد هناك، بل حتى مدينة نيالا التي أصبحت مثل ( مكسيكو ستي ) القتل في وضح النهار والسلب والنهب لممتلكات الابرياء في أي ركن من أركان المدينة، وما حادث إختطاف الطيارين من داخل مدينة نيالا بالقرب من مقر الوالي ببعيد .
ففي الوقت الذي عجز فيه والي الولاية بتوفير الامن والاستقرار للمواطنين داخل المدينة وعجز عن حمايتهم، هاهو اليوم يحاول أن يقحم أهلنا ويناديهم لنصرة الباطل، ضد أبناهم إلا أنه خرج بخفي حنين إذ أن حكمة الإدارة الاهلية كانت هي الاكبر والاقوى والأجدر أن تحفظ دماء أبناءها في المنطقة وقد كان، وهذا هو المعهود في إداراتنا الاهلية في دارفور وكردفان الذين أدركوا أن أبنائهم ضمن لواء العدل والمساواة السودانية وسوف لن يقاتلونهم، وأن (الحكم يحموه أهله ) فليأتي المركز لحماية حكمه .
والحركة إذ تسرد هذه الوقائع تؤكد أنها تقف دائماً إلى جانب الإدارات الأهلية التي سلبت من بريقها وهيبتها وحكمها بواسطة عصابات المؤتمر الوطني، كما تقدر دورها وتثمن وقوفها لجانب الحق والثورة، كما تؤكد أن قواتها العسكرية في الميدان سوف لن تسمح بتكرار إرتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية ضد أهلنا العزل في دارفور وكردفان وأنها على أتم الإستعداد لمجابهة الطيران الحكومي الذي أصبح يتفنن في قتل الابرياء وصيد المواشي .
وإنها لثورة حتى النصر
والتحية للشعب
جبريل أدم بلال
نائب أمين أمانة الشؤون السياسية