بيان من سكرتارية اللجنة المركزية
• الوحدة و اليقظة أمام مؤامرات المؤتمر الوطني
• مواصلة المظاهرات والنضال الجماهيري حتى إسقاط النظام
• إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين.
كان طبيعياً أن تنفجر المظاهرات السلمية ضد الزيادات في أسعار البنزين والجازولين والسكر، التي بدأت مساء السبت 16/6 من طلاب جامعة الخرطوم واستمرت لتشمل جامعة السودان والأهلية ومعهد المصارف لليوم السادس على التوالي
وكانت الشعارات ” لا .. لا… للغلاء.
الشعب يريد إسقاط النظام …. خبزاً … خبزاً للفقراء.
وفي يوم الجمعة 22/6 اتسعت المظاهرات لتشمل أحياء ولاية الخرطوم مثل الديم ، بري ، الصحافة، جبرة، الخرطوم (3) ، ود نوباوي، العباسية، امبدة، مدينة النيل، الكلاكلات ، العزوزاب، الجريف غرب، الأملاك بحري، شمبات …. الخ.
كما شملت بعض أقاليم السودان مثل عطبرة، كوستي، سنار، بورتسودان، الابيض…. الخ.
ورغم القمع والإرهاب استمرت المظاهرات حتى ساعة متأخرة من الليل أمس، حيث استخدم الأمن الغاز المسيل للدموع، وإطلاق الرصاص، والاعتقالات والمحاكمات الفورية.
• ومع اتساع قاعدة المظاهرات يحاول قادة المؤتمر الوطني امتصاص الغضب الجماهيري وتهدئة الشارع مثل دعوة د. غازي صلاح الدين الكتلة البرلمانية للوطني للخفيض زيادة البنزين إلى 5 جنيهات والجازولين إلى 2.5 جنيه.
• كما أجمعت كل بيانات القوى السياسية الصادرة في الأيام الماضية على دعوة جماهيرها للمشاركة بقوة في المظاهرات،وضرورة الوحدة باعتبارها الصخرة التي تتحطم أمامها مؤامرات السلطة، ومواصلة المظاهرات حتى إسقاط النظام وعدم الالتفات للدعوات الكاذبة للحوار.
• كما أكدت ضرورة الإسراع بالتوقيع على ميثاق البديل الديمقراطي والإعلان الدستوري في التاريخ المحدد له يوم الثلاثاء 26/6.
• إننا في الحزب الشيوعي نؤكد الآتي:
1- ضرورة مواصلة المظاهرات والنزول للشارع ومواصلة المعركة حتى إسقاط النظام.
2- قفل الطريق أمام الأمن والرباطة لتخريب الممتلكات العامة بهدف قطع الطريق أمام المظاهرات السلمية، ولذا يجب الدفاع عن الممتلكات العامة ومقاومة التخريب.
وعاش نضال الشعب السوداني.
سكرتارية اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوداني
23/6/2012