بسم الله
قــــــــــوى الإجــــــــــــــماع الوطــــــــــــــــــني
بيان صحفي
اجتمع رؤساء الأحزاب السياسية المنضوية بتحالف قوى الإجماع الوطني اليوم الأربعاء الموافق 20/ إبريل / 2011م بدار حزب الأمة القومي وتم التداول حول العديد من القضايا التي تهم الأمة بأسرها وتوصل الإجتماع للآتي:-
1. المطالبة بإطلاق سراح د. حسن عبد الله الترابي زعيم المؤتمر الشعبي والعضو المؤسس لهيئة قيادة تحالف قوى الإجماع والذي تم اعتقاله دون مراعاة لأي قانون أو ميثاق أو دستور ووضع في ظروف بالغة السوء دون مراعاة لأي قانون أخلاقي أو إنساني مكفول لأي معتقل أو سجين سياسي لأكثر من تسعين يوما والإبقاء عليه بالمخالفة لقوانينهم. و قرر الإجتماع تقديم مذكرة مطالبة بإطلاق سراح د. حسن الترابي لرئاسة الجمهورية يقوم بتسليمها رؤساء الأحزاب الوطنية، كما طالب الإجتماع بإطلاق سراح كافة المعتقلين والمحكومين لأسباب سياسية فوراً.
2. أدان الإجتماع الهجمة الشعواء والمستمرة والمصاعدة على الحريات العامة والمكفولة بموجب دستور السودان الانتقالي لـ2005م حيث شهدت هذه الفترة تراجعا سريعا وممنهجا في كل ميادين الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان والتنكيل والقمع خاصة للشباب والطلاب والنساء بجانب منع الأحزاب الوطنية من ممارسة نشاطها السياسي وعرقلة صدور الصحف بالمصادرة والرقابة وغير ذلك من صنوف القهر والاستبداد السياسي.
3. قرر الإجتماع تكوين هيئة دائمة للدفاع عن الحريات والعمل على إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات من القوى السياسية المنضوية بالتحالف وكافة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والناشطين في هذا المجال والشخصيات الوطنية وغيرهم.
4. أدان الإجتماع إعلان ما يسمى بالكتيبة الاستراتيجية ذلك الفعل المستهتر خاصة وأن المؤتمر الوطني قد سخر لها كافة إمكانيات الدولة والتي هي امكانيات السودان وأموال الشعب السوداني، للقيام بدور البلطجة في مواجهة المواطنين والقوى السياسية ضد ممارسة حقهم الدستوري المشروع في التعبير السلمي عن أشواقهم وتطلعاتهم للتغيير لنيل حقوقهم المشروعة.
5. أدان الإجتماع العدوان الخارجي على سيادة وأراضي وشعب بلادنا والذي كشف عجز النظام عن حماية بلادنا والدفاع عن سيادتها والتفريط فيها فيي الوقت الذي يتزايد فيه الصرف على الأمن لحماية النظام في مواجهة شعبه.
6. نبه الإجتماع للخطر الماثل في جنوب كردفان بالطريقة التي تجرى بها الحملة الانتخابية والاستقطاب الإثني الحاد بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والتي تنذر بقيام حرب ضروس. علماً بأن رؤساء الأحزاب أكدوا على ضرورة أن تلعب أحزابهم دوراً إيجابيا في الحفاظ على وحدة النسيج الإجتماعي والإستقرار والسلام في المنطقة.
7. كما تعرض الإجتماع لما يجري من تفاوض عبثى بدارفور لا طائل من ورائه. إن الشروع الفوري في إيجاد حل حقيقي مقبول للأطراف هو المخرج الحقيقي للخروج من عنق الزجاجة.
8. أكد الإجتماع على ضرورة استمرارٍ تكاتف وتوحد كل قوى الإجماع الوطني وتطوير التعبئة السياسية والمطلبية لأجل التغيير المرتبط بإحداث حياة حرة وكريمة لشعبنا.
على أن تستمر اجتماعاتهم بصورة شهرية راتبة مع الإلتزام بإجراء اجتماع آخر يحدد لاحقا مكان انعقاده وزمانه للتفصيل في مسألة الإستراتيجية لقوى الإجماع الوطني.
والله الموفق.
قــــــــــوى الإجــــــــــــــماع الوطــــــــــــــــــني
20 إبريل 2011م