الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة يقول :ان حركته طرحت رؤية في اطار الوحدة الاندماجية ، قائمة علي اساس الشراكة لا غالب فيها ولا مغلوب ولا منتصر او مهزوم ، يكون فقط الانتصار للقضية والشعب

بشارة حسين علي (شوشو) رئيس تحرير صحيفة المهمشين

قال الاستاذ/ أحمد حسين أدم الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية في اتصال هاتفي من الدوحة ، ان حركته طرحت رؤية في اطار الوحدة الاندماجية ، قائمة علي اساس الشراكة لا غالب فيها ولا مغلوب ولا منتصر او مهزوم ، يكون فقط الانتصار للقضية والشعب ، علي حد قوله للصحيفة ، مشيرا الي ان الرؤية نتاج تقييم ودراسة متأنية لتجربة الثورة وللصيغ السابقة لتجارب العمل المشترك في اطار النضال المسلح ، قال حسين في سياق حديثه : ( خلصنا الي انه لابد ان يكون هنالك وحدة اندماجية حقيقية لمواجهة التحديات الماثلة ، واضاف ان هذه الرؤية اساسها اشعار لحركة العدل والمساواة للمسئولية التاريخية وخاصة ان الوطن يمر بمنعطف خطير ، فاذا استمرت الاحوال الي ما هي عليه في ظل فشل المؤتمر الوطني الشامل في ادارة البلاد ، وخاصة اذا ما اجريت الانتخابات علي نحو ما يخطط له المؤتمر الوطني فان الوطن ستتعمق ازمته الشاملة وتصل حدا لا يمكن السيطرة عليه ، مواصلا حديثه بالقول 🙁 نحن نريد ان تحل قضية السودان في دارفور  في اطار شامل ” يجعل من دارفور مدخل لحل قضية السودان كلها وبالتالي الوحدة حاجة اساسية الآن ) .   

وبخصوص المشاورت التي تجري الآن ما بين حركة العدل والمساواة والمجموعات الاخري في شأن الوحدة الاندماجية  ، قال حسين : ان الوحدة تبدأ من الآن ، في المرحلة التفاوضية،   وفي مرحلة انجاز السلام وتطبيقه ، و المرحلة الاخيرة هي : مرحلة تأسيس الحزب السياسي الجامع ، واضاف قائلا : ( نحن نريد للوحدة الاندماجية التي نرسم ملامحها الان والتي نتشاور حولها مع المجموعات الاخري لتكون اساس للحزب السياسي الجامع الذي سوف يعمل ضمن اللعبة الديمقراطية في السودان وفق برنامج تغيير شامل لتركيبة بنية الحكم وارساء دعائم الحكم الرشيد والديمقراطية والاستقرار وتغيير وجه الحياة الي الاحسن وخاصة حياة الفقراء والمهمشين ، مؤكدا في هذا السياق ” ان اتصالاتهم  مع المجموعات حتي الان ايجابية ، ذاكرا الي ان القضية الاساسية في الدوحة هي ان المؤتمر الوطني له اغراض انتهازية تكتيكية لا تتعدي الوصول الي اتفاق حول وقف العدائيات دون ان يكون له طرح يلامس آفاق حل المشكلة من جزورها ، وختم حسين حديثه بالقول : ليس هنالك وقفا للعدائيات دون اتفاق اطاري يعترف بالحقوق المشروعة للشعب .) . 

وكانت لجنة الوساطة المشتركة برئاسة دولة قطر والوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي عقدت امس لقاءات مع مجموعة اديس ابابا التي تضم 8 حركات حيث استمعت الى رؤيتهم للتفاوض و نظمت لجنة الوساطة المشتركة لقاء موسعا تحضره الحركات الدارفورية التي حضرت الى الدوحة ،  فيما كان متوقعاً أن تبدأ اليوم جولة مفاوضات مباشرة بين الحكومة والحركات بحضور الوساطة، حسبما أعلنت الوساطة في وقت سابق، تم الاكتفاء حالياً باستكمال المشاورات، نظراً لعدم جاهزية الأطراف في أكثر من ملف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *