بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي من حركة العدل والمساواة السودانية
حول لقائها مع الوسيط الدولي المشترك في لندن
بطلب من الوسيط الدولي المشترك جبريل باسول، عقد صباح اليوم الجمعة 22 أكتوبر 2010 بالعاصمة البريطانية لندن، اجتماع بين الوسيط الدولي المشترك و وفد من حركة العدل و المساواة السودانية. و قد تناول الاجتماع سبل إزالة المعوقات التي تحول دون عودة الحركة إلى منبر الدوحة. وفي مقابل طلب الوسيط المشترك من الحركة إرسال وفد إلى الدوحة للتحاور مع الوساطة في الإصلاحات المطلوبة أكدت الحركة الآتي:
1- أنها لا تمانع في إرسال وفد صغير إلى الدوحة تنحصر مهمته في التحاور مع الوساطة حول سبل إصلاح المنبر حتى يكون مهيئاً لانتاج سلام عادل و شامل، بجانب التفاكر مع الوساطة في الضمانات التي تقدمها الأمم المتحدة و الاتحاد الإفريقي لتأمين معبر حر و آمن لتنقّل قيادات الحركة المدنية و العسكرية – بما فيهم رئيس الحركة – بين القواعد في السودان و مواقع المفاوضات.
2- أكدت الحركة للوسيط الدولي المشترك أنها تبذل جهوداً كبيرة لتوحيد قوى المقاومة، و أن جهودها على وشك أن تؤتي أكلها، و أنها لن تعود إلى المنبر – إن قررت ذلك – إلا وهي في شكل من أشكال الوحدة مع غالب قوى المقاومة الأخرى و سيكون قرار العودة قرار المقاومة الموحدة.
3- أكدت الحركة للوسيط الدولي أن الاتفاقات الجزئية مع أطراف لا وجود لها على الأرض لن يحقق سلاماً في دارفور، و إنما توفّر المبررات للنظام للسير قدماً في تنفيذ مخططه الدموي المسمى زوراً ب”إستراتيجية سلام دارفور”. كما نبّه وفد الحركة الوسيط الدولي إلى أن الحملة العسكرية الجديدة التي توشك الحكومة أن تشنها على مواقع الحركة من عدة محاور لن تخدم العملية السلمية و لن تهيئ الظروف المناسبة للتفاوض حتى و إن أزيلت المعوقات الأخرى.
أحمد حسين آدم
أمين الاعلام الناطق الرسمي للحركة
23 أكتوبر 2010
لندن