حركة العدل والمساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
بيان حول خطاب رئيس مجلس السيادة الانتقالي و القائد العام للقوات المسلحة.
تداولت حركة العدل و المساواة السودانية الخطاب الذي وجهه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي و القائد العام للقوات المسلحة الى الشعب السوداني في الرابع من يوليو الجاري، حيث ترى الحركة ان الخطاب يعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق التوافق السياسي و وضع البلاد في مسارها الصحيح حماية لها من التشظي و التفتت، فقد أمن الخطاب على أهمية الحوار باعتباره المخرج الأوحد للازمة السودانية، كما و استجاب لمطلب بعض الأطراف التي ترفض الجلوس في طاولة حوار واحدة مع المكون العسكري في هذه المرحلة. بيد أن الخطاب اكتنفه بعض الغموض لا سيما ما يتعلق بالمجلس الاعلى للأمن و الدفاع و صلاحياته و تشكيله، و مصير أجهزة الدولة الحالية و الوثيقة الدستورية و وضع اتفاق السلام.
و ازاء هذا الخطاب تود الحركة التأكيد على الآتي:-
١- ان التحول الديمقراطي و تحقيق الديمقراطية و الدولة المدنية هدف أساسي و استراتيجي لا يمكن الحياد عنه.
٢- ان السلام ركن أساسي لاية دولة ديمقراطية منشودة و بدونه تصبح الديمقراطية و دولة الحكم الرشيد مجرد أماني لا غير . و لذلك تشدد الحركة على عدم المساس باتفاق جوبا لسلام السودان مع العمل الجاد من أجل استكماله بالتحاق الحركات المسلحة الاخرى الى ركب السلام.
٣- ان الانتخابات هي الطريق الأوحد لتحقيق الديمقراطية المنشودة، و لذلك لابد من توفير مطلوباتها و تهيئة الظروف الملائمة لها، و منها تكوين مفوضية الانتخابات و مفوضية صناعة الدستور و اجراء الاحصاء السكاني و اعادة النازحين واللاجئين الى مناطقهم طوعا و غيرها من مطلوبات الانتخابات و التحول الديمقراطي.
٤- ضرورة اجراء حوار شامل بين القوى السياسية و المدنية و لجان المقاومة حوار لا يستثني احدا سوى المؤتمر الوطني بهدف الوصول الى توافق عام و اتفاق سياسي يكتب بموجبه المرجعية الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية.
٥-تدعو الحركة كل القوى السياسية للتسامى فوق الخلافات الحزبية واعلاء مصلحة الوطن و المواطنين و نبذ التشاحن و البغضاء و الاستقطاب الحاد و التعبئة السلبية فى هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة الفترة الانتقالية، و علينا ان ندخل الحوار المدني المدنى بقلوب نقية و عقول متفتحة واضعين نصب أعيننا التضحيات العظيمة لشعبنا في سبيل الحرية، السلام ، و العدالة و ان يعيش الحياة التى يستحقه.
حسن ابراهيم فضل
نائب أمين الإعلام
٦ يوليو ٢٠٢٢