بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
www.sudanjem.com
[email protected]
أمــــــــــــــــانة الإعـــــــــــــــلام
بيان حول إدعاءات رئيس المجلس الانتقالي الليبي
أدلى رئيس المجلس الانتقالي الليبي السيد مصطفي عبد الجليل , بتصريحات لقناة الشروق الناطقة باسم نظام الخرطوم ,كال فيها كثير من الأكاذيب والادعاءات الباطلة التي لا يسندها دليل ولا واقع , بأن حركة العدل والمساواة السودانية قامت بعمليات نهب وتخريب في جبل حساونة بالجنوب الغربي لليبيا ، في الوقت الذي لم يُثبت أحد ولا حتى السيد عبد الجليل نفسه فرية مشاركة الحركة في أي عمل عدائي ضد أبناء الشعب الليبي الذي نكن له كل التقدير والاحترام , ولكن ربما أراد السيد مصطفى أن يرد الجميل لمن أغدقوا علية العطاء على حساب قضية أبناء شعبنا الذين لهم ذات المطالب التي ثار من أجلها أبناء الشعب الليبي الشقيق.
1- كل الذي كالهُ مصطفي عبد الجليل للحركة من أكاذيب في تصريحاته لقناة الشروق التي إستنطقته محض إفتراء وكذب ولا اساس له من الصحة لانه يتنافي مع أدبيات وأهداف الحركة النبيلة التي تأسست من أجل العدل والمساواة وإرساء قيم التسامح والتعايش بين جميع مكونات الشعب السوداني ، فهي حركة ثورية تحررية وطنية خالصة حملت السلاح ضد نظام الظلم والطغيان في الخرطوم بغرض تغييره وإحقاق الديمقراطية في السودان ،و هي حركة المهمشين قامت من اجل الحرية والكرامة ، وليس من الطبيعي والمنطقي أن تطلب الحركة الكرامة لشعبها وترفض ذلك لغيرها من الشعوب لان المقصد واحد الا وهي الحرية والكرامة .
2- إذا كان ما صرح به عبدالجليل صحيحا فليأت بالدليل لتثبيت الواقعة وهو رجل قانون ,بل أن الواقع والحقيقة التي كان حرِّي بالسيد عبد الجليل أن يقولها أن حركة العدل والمساواة كانت أحد ضحايا نظام القذافي حيث أن زعيمها الشهيد المشير خليل إبراهيم محمد , أُعتقل وأُجبر على الإقامة لأكثر من عام ونصف في طرابلس لا يسمح له إلا أداء صلاة الجمعة , فكيف لرجل هكذا وضعه أن يقوم بهذا العمل الذي لا يشبه الحركة وقيمها؟ .
3- حركة العدل والمساواة السودانية تعلم علم اليقين بأن كل هذه المؤامرات المختلقة تحيكها حكومة البشير ضدها لإقحامها في معارك اقليمية وافتعال القضايا مع دول الجوار,والحركة لم تكن طرفاً فيها ، وهي محاولة يائسة من النظام للهروب من مشاكله الداخلية والتحديات التي تجري داخل السودان
4- الهدف الأساسي لقناة الشروق من إجراء هذه المقابلة مع رئيس المجلس الانتقالي الليبي في هذا الوقت بالذات هي محاولة لتغطية ومحو فشل حكومة المؤتمر الوطني واجهزتها الأمنية ورهانها الخاسر في أن تتشتت الحركة بعد العملية الغادرة التي اغتيل فيها الشهيد الدكتور خليل على أيدي جهات خارجية استقدمها نظام الراقص عمر البشير بغرض إنهاء مشروع العدل والمساواة ، ولقد لطمت الحركة حكومة الخرطوم في خدها بإنتخاب رئيس جديد لها من خلال مؤتمرها العام الإستثنائي السادس الذي اكد تماسك وترابط الحركة.
5- هذه المقابلة تجئ بعد التململ و تدفق موجة من المذكرات داخل قطاعات المؤتمر الوطني المختلفة والجيش رفضاً لما يجري في البلد من سوء إدارة لقيادة البلد ومن الغلاء الطاحن والاوضاع الامنية المتردية والفساد بغرض طمس الحقائق ولفت الانظار لقضايا وهمية .
6- كل الادعاءات التي تمت من قبل بعض القادة الليبيين الجدد ضد الحركة صرحوا بها في قنوات نظام البشير الامنية في أم درمان ودبي ومن دون أدلة من بداية ثورة 17 فبراير الليبية لانها قنوات موجهة وتستخدم الحكومة الليبية كمخلب قط لتحقيق مآربها
7- تأمل الحركة من الحكومة الليبية أن ترى الأشياء بمنظارها لا على ما يريده نظام المؤتمر الوطني , وان تعمل على قضايا تهم الشعب الليبي لا على ما يريده نظام البشير المطلوب للمحكمة الجنائية , فان الزج بالحركة في معترك لم تكن الحركة طرفا فيه هو أسلوب رخيص لا يخفى على أي عاقل ، والحركة تحترم سيادة الدول وتؤمن بعدم التدخل في شئونها الداخلية وكما ترفض تدخل الآخر في شئون الحركة الداخلية ايضا.
هذا ما لزم توضيحه
نائب أمين الاعلام بالحركة