بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي من حركة العدل و المساواة السودانية
يحتفى نظام الخرطوم و أبواقه هذه الأيام بمذكرة داخلية خاصة بحركة العدل و المساواة السودانية وقعت تحت أيديهم، فهلّلوا و ملأوا الدنيا ضجيجاً، و سوّدوا الصحائف التي إستمرأت الاستخفاف بعقول القراء، و قالوا أن زلزلاً مدمراً ضرب الحركة، و أنها على وشك انشقاق كبير على أساس قبلي. و إزاء أحلام زلوط هذه نود توضيح الآتي:
1- المستند الذي يحتفي به النظام مذكرة داخلية، قدّمها نفر كريم من قيادات الحركة إلى أجهزتها الرقابية، استنفاراً لها للقيام بما يليها من دور في دعم الجهاز التنفيذي في مواجهة و تذليل الصعوبات التي تواجه الحركة في هذا المنعطف من مسيرتها. و الحركة تنظيم ديموقراطي واقعي، لا تدفن رأسها في الرمال كما يفعل النظام الذي يدّعي دائماً أنه على أحسن ما يرام، و أنه لا يواجه مشكلة أبداً في إدارة البلاد في مجافاة صريح
للواقع المرير الذي يعيشه الشعب. على العكس من ذلك تماماً، تعترف الحركة بالصعوبات التي تواجهها بكل شجاعة، و تسعى لإشراك كافة مؤسساتها و عضويتها و أصدقائها في البحث عن حلول تعينها على تحقيق مشروعها القومي، و انهاء معاناة شعبها في أقرب وقت. عليه، يرحّب المكتب التنفيذي للحركة بأيّة مبادرات خيّرة من عضويتها و مؤسساتها يمكنها أن تزيد من فاعلية الحركة السياسية و العسكرية و الدبلوماسية.
2- مهر المذكرة الداخلية برقاوي، و فولانيان، و ثلاثة من أبناء البني هلبة، و ثلاثة من الزغاوة و قمراوي و داجاوي. و بالتالي؛ الإدعاء بأن المذكرة الداخلية إصطفاف قبلي، و أنها ستؤدي إلى انشقاق كبير في صفوف الحركة على أسس قبلية لا يعدو أن يكون تعبيراً عن أحلام موروّجيه، و ما يمنّون أنفسهم به، و سينتظرون طويلاً قبل أن يتحقق لهم ما يريدون بإذن الله.
3- تطمئن الحركة قواعدها و عضويتها و محبّيها و الذين علّقوا آمال الخلاص من كابوس الانقاذ عليها، أن حركتهم عصيّة على الانكسار، و أنها ستكون عند حسن ظنهم بها و أكثر، و لن تخذلهم أبداً بإذن الله.
هذا ما لزم توضيحه و السلام؛
جبريل آدم بلال
أمين الاعلام الناطق الرسمي للحركة
28 أغسطس 2017 لندن